القوات الأفغانية تبدأ العام الجديد بمقاتلة طالبان

القوات الأفغانية تبدأ العام الجديد بمقاتلة طالبان
TT

القوات الأفغانية تبدأ العام الجديد بمقاتلة طالبان

القوات الأفغانية تبدأ العام الجديد بمقاتلة طالبان

واجهت قوات الأمن الأفغانية أمس، مطلع عام عسير، حيث بدأت حركة طالبان العام الجديد بهجوم جديد في إقليم هلمند المضطرب الواقع جنوب البلاد، حيث استمر القتال لليوم الثالث، بحسب ما ذكرته السلطات الأفغانية والسكان المحليون، وفر جميع المدنيين من إقليم هلمند المستهدف في الهجوم، وفقا لأحد شيوخ القبائل المحلية، ولم يتضح وضع القتال أمس الاثنين، حيث إن هناك روايات مختلفة لكل من عناصر طالبان وقوات الحكومة وشيوخ القبائل. وفي تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلنت حركة طالبان أن عناصرها يقومون بمهاجمة مكاتب حكومية، فيما قال المتحدث باسم الإقليم، عمر زواك إن «جميع المرافق الحكومية، التي تتضمن مجمع حاكم المنطقة ومركز الشرطة، تخضع لسيطرة الحكومة». ومن جانبه، قال حاجي سليمان شاه، قائد منطقة سانجين المضطربة منذ فترة طويلة: «تكبدت طالبان خسائر فادحة، كما توفي ثلاثة من قادتها في الاشتباكات». ويشار إلى أن المنطقة المستهدفة من جانب طالبان، تعتبر مركزا للصراع القائم في هلمند، منذ انتهاء عمل البعثة القتالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2014. كما كانت أيضا في إحدى المرات محور القتال البريطاني ضد التمرد. وفي الوقت نفسه، أعلنت طالبان أيضا إعادة فتح الطريق الذي يربط لاشكارجار، العاصمة الإقليمية لهلمند، بإقليم قندهار المجاور، بعد غلقه لمدة أسبوع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.