الصين تحظر تجارة العاج المحلية بنهاية العام الحالي

مجموعة من العاج الذي تم مصادرته قبل حرقه في بكين (إ.ب.أ)
مجموعة من العاج الذي تم مصادرته قبل حرقه في بكين (إ.ب.أ)
TT

الصين تحظر تجارة العاج المحلية بنهاية العام الحالي

مجموعة من العاج الذي تم مصادرته قبل حرقه في بكين (إ.ب.أ)
مجموعة من العاج الذي تم مصادرته قبل حرقه في بكين (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الصينية أنها ستفرض حظرًا كاملاً على تجارة العاج المحلية في غضون عام، لتغلق الباب إلى أكبر سوق في العالم للتجارة غير المشروعة في العاج.
وقال مجلس الدولة في إخطار إن حظرًا شاملاً سيفرض بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2017، وسيتعين إغلاق أول مجموعة من المصانع والمتاجر، وتسليم تراخيصها بحلول 31 مارس (آذار) 2017.
وأشادت جماعات الحفاظ على البيئة بالحظر، ووصفه أليكس هافورد، الناشط بجماعة وايلد إيد، بأنه «أكبر وأفضل أنباء الحفاظ على البيئة في 2016».
ويقول علماء البيئة إن العاج الذي يجري الحصول عليه عن طريق الصيد الجائر للفيلة يمكن أن يأخذ قناعًا قانونيًا، إذا كانت تجارته مسموح بها في متاجر مرخصة في الشوارع أو على الإنترنت.
والصيد الجائر عامل رئيسي يساهم في التراجع السريع في أعداد الفيلة الأفريقية، مع ذبح نحو 20 ألف رأس كل عام، وفقًا للصندوق العالمي لحماية الحياة البرية.
ويقول الصندوق إنه يوجد الآن نحو 415 ألف فيل أفريقي، مقارنة مع ثلاثة إلى خمسة ملايين في أوائل القرن العشرين. والفيل الأفريقي مصنف رسميًا على أنه من الأنواع المهددة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.