موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

«بوكو حرام» تنفي إعلان نيجيريا القضاء عليها
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: ظهر أبو بكر الشكوي، زعيم حركة بوكو حرام في تسجيل فيديو الخميس ليدحض تصريحات للرئيس النيجيري محمد بخاري، أعلن فيها أن الجماعة المتشددة تم سحقها في معقلها في غابة سامبيسا.
وقال الشكوي في فيديو مدته 25 دقيقة يحيط به مقاتلون مسلحون: «نحن بأمان... لم يتم سحقنا في أي مكان. والخطط والاستراتيجيات لا يمكنها كشف مواقعنا إلا بمشيئة الله».
وفي إشارة إلى الرئيس بخاري، الذي قال عشية عيد الميلاد، إن الجماعة المتطرفة تم سحقها وإخراجها من الغابة، آخر معقل معروف لها، قال الشكوي: «لا يجدر بك الكذب على الشعب».
وتساءل: «إن كنت سحقتنا بالفعل، كيف تراني هكذا؟ كم مرة قتلتنا في نعيك المزيف؟». ولم يتضح بعد مكان تصوير التسجيل، لكن الشكوي الذي تحدث بالهاوسا والعربية، قال إنه صور يوم الكريسماس. ويعود آخر ظهور للشكوي في شريط فيديو، إلى سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما نفى مزاعم الجيش النيجيري الذي أكد إصابته في المعارك.

ألمانيا: إحياء ذكرى ضحايا هجوم الدهس
برلين - «الشرق الأوسط»: أُقيم أمس في كنيسة الذكرى بالعاصمة الألمانية، برلين، قداس مسكوني إحياء لذكرى ضحايا هجوم الدهس الذي وقع مساء التاسع عشر من الشهر الماضي في الساحة المقابلة للكنيسة. وتجمع، في القداس، نحو مائتي من منفذي استعراضات أعياد الميلاد في الكنيسة لتأبين ضحايا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 شخصا آخر. وامتلأت عدة بقاع من الساحة بالشموع والورود، ومن المنتظر مع مرور اليوم زيادة أعداد علامات الحداد هذه ليتحول المكان لاحقا إلى جزيرة مركزية للشموع.
من جانبه، قال القس مارتين جيرمر، الذي قاد القداس مع قساوسة كاثوليك وبروتستانت، إن الكنيسة أفردت مزيدا من كتب التعازي، وقال إنه على الرغم من هول ما حدث فإنه «قد ربط بيننا». وقد تم فتح حساب تبرعات لصالح ضحايا الهجوم وأقاربهم، ومن المنتظر أن يساهم منفذو استعراضات أعياد الميلاد في الحساب. وأوضح كلاوس - يورجن ماير، رئيس مجلس إدارة شركة سيتي القائمة على تنظيم سوق أعياد الميلاد، أن حجم التبرعات وصلت حتى الآن إلى أكثر من مائة ألف يورو.

مقتل 4 من بينهم زعيم من «طالبان» شرق أفغانستان
ننجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل زعيم بحركة طالبان، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر آخرين من الحركة، خلال عملية جرت في إقليم «ننجارهار» شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وذكر مسؤولو أمن محليون أن الزعيم بحركة طالبان قتل خلال عملية جرت في منطقة «أشين» المضطربة، التي كانت معقلا في السابق لأنصار تنظيم داعش. وأضاف المسؤولون أن العملية أجريت من قبل القوات الخاصة ليلة أمس، كما تم مصادرة كثير من الأسلحة، إلى جانب متفجرات، خلال المداهمة. وتابع المسؤولون أنه تم اعتقال زعيم آخر من «طالبان»، خلال عملية منفصلة، أجريت في منطقة «باتي كوت» بإقليم «ننجارهار».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.