«سامبا» تتبرع بمليوني ريال لصالح الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري

عيسى العيسى  («الشرق الأوسط»)
عيسى العيسى («الشرق الأوسط»)
TT

«سامبا» تتبرع بمليوني ريال لصالح الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري

عيسى العيسى  («الشرق الأوسط»)
عيسى العيسى («الشرق الأوسط»)

أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عن تبرع المجموعة بمبلغ مليوني ريال لصالح الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، امتثالا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نظير ما يتعرض له الشعب في سوريا من معاناة، خاصة المهجَّرين من حلب وغيرها، الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها.
وذكر العيسى في بيان صحافي أمس، أن مشاركة «سامبا» في دعم هذه الحملة الوطنية بما تمثله من أبعاد إنسانية، تأتي في إطار التزام المجموعة بمسؤولياتها الاجتماعية وحرصها على ترسيخ قيم التكافل والتعاون النابعة من تعاليم الدين الحنيف، الداعية إلى مد يد العون للأشقاء وتخفيف معاناتهم، الأمر الذي دعا «سامبا» إلى اتخاذ هذه المبادرة التي نأمل أن تُسهم ولو بالقليل في مساعدة الشعب السوري في ظل الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.
وأكد العيسى أن تجاوب المجموعة مع دعوات الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، يجسد روح المبادرات التي اعتادت عليها المملكة وشعبها في ظل قيادتها الحكيمة، كما يعكس مدى الالتحام القائم بين كافة مكونات الوطن، والقيادة الحكيمة، وعمق الانسجام الذي يجمع هذا الوطن بقيادته وأفراده ومؤسساته على الغايات النبيلة والأهداف السامية الموجهة لخدمة الإنسانية جراء الأزمات التي يتعرضون إليها، مثمنا الدور الحيوي الذي دأبت المملكة على أدائه في هذا الجانب، وما قدّمته من مساعدات عينية ومادية لتلبية الاحتياجات المعيشية للأشقاء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.