تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يقدم تجربة مطورة لاستخدام الجوال، وآخر يقدم قائمة شخصية جانبية، بالإضافة إلى تطبيق لترتيب الملاحظات المكتوبة وآخر لتسهيل التفاعل مع البريد الإلكتروني.

تجربة استخدام مطورة

وتستطيع تطوير تجربة استخدام بصمتك من خلال تطبيق «فنغربرينت جستشرز» (Fingerprint Gestures) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي يسمح للمستخدم بتعريف وظائف محددة لدى وضع بصمته فوق المجس وبعد فتح الجهاز، مثل عرض شاشة التنبيهات أو تشغيل تطبيق ما أو تحريك محتوى الصفحة إلى الأعلى أو الأسفل أو البحث عن محتوى ما أو التحكم بمشغل الموسيقى، وغيرها. ويمكن تعريف وظيفة ما بعد النقر مرة واحدة على المجس، أو بعد نقرتين، أو بعد مسح الإصبع بسرعة. التطبيق متوافق مع الأجهزة التي تعمل بإصداري نظام التشغيل «مارشميلو» أو «لوليبوب» أو أحدث، ويمكن تحميله من متجر «أندرويد» الإلكتروني.

قائمة شخصية جانبية

ويقدم لك تطبيق «آيفي» (Ivy) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» القدرة على إيجاد قائمة اختصارات جانبية للتطبيقات المفضلة لك، التي يمكن الوصول إليها من أي مكان ومن داخل أي تطبيق في وقت يرغب فيه المستخدم. ويكفي سحب الشريط الجانبي إلى وسط الشاشة لتظهر قائمة الاختصارات. ويمكن إضافة معلومات محددة إلى هذه القائمة، مثل المواعيد المقبلة أو سعر سهم ما، وتعديل خلفيتها ودرجة شفافيتها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «أندرويد» الإلكتروني.

ترتيب الملاحظات المكتوبة

وتستطيع كتابة ملاحظاتك بالقلم ومن ثم تحويلها إلى الصيغة الرقمية باستخدام تطبيق «سنابنوتس» (SnapNotes) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي سيساعد الطلاب والموظفين على نقل ملاحظاتهم معهم بسهولة، وترتيبها ومشاركتها مع الآخرين. ويمكن للمستخدم جمع ملاحظاته مع ملاحظات الزملاء ومشاركتها مع الآخرين بعد ذلك في صيغة ملفات «بي دي إف»، وبكل سهولة. ويمكن تعديل دقة الكاميرا لخفض أو زيادة حجم الملف الناتج، وذلك لتوفير السعة التخزينية، وإزالة الأطراف غير المرغوبة من كل صورة ملتقطة وإضافة بعض مؤثرات الألوان لرفع جودتها، وترتيب الملاحظات وفقًا للموضوع المرغوب وأرشفة القديم منها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «أندرويد» الإلكتروني.

حسابات بريد إلكتروني متعددة

ويقدم لك تطبيق «فلوينت ميل» (Fluent Mail) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» القدرة على معاينة كثير من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بك بلمسة واحدة.
ويمكنك بهذه الطريقة التواصل مع الآخرين من خلال بريدك الإلكتروني الشخصي والآخر الخاص بالعمل، وغيره، من خلال تطبيق واحد وبلمسات قليلة، مع القدرة على تخصيص إيماءات محددة لتسهيل القيام ببعض المهمات. ويدعم التطبيق خدمات البريد الإلكتروني المعروفة، مثل «جي ميل» و«ياهو ميل» و«آوتلوك» و«آي كلاود»، مع دعمه لتقنيات «آي ماب» (IMAP) و«بوب 3» (POP3) التي تغطي معظم الخدمات الأخرى. وسينبه التطبيق المستخدم لدى وصول رسائل إلى حساب محدد، وذلك لتسهيل التعرف على الحساب الذي وردت إليه الرسالة (مثل حساب العمل). ويمكن عرض جميع الحسابات في صندوق واحد لتسهيل التنقل بينها، أو التنقل بشكل اختياري إن كان المستخدم يفضل ذلك. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تطبيق «سنابنوتس»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».