مورينيو يشكو من جدول المباريات خلال الأعياد

مورينيو يشكو من جدول المباريات خلال الأعياد
TT

مورينيو يشكو من جدول المباريات خلال الأعياد

مورينيو يشكو من جدول المباريات خلال الأعياد

شكا مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، من جدول مباريات فريقه خلال فترة الأعياد، معتبرًا أنه يصب في صالح فريقه السابق تشيلسي، متصدر ترتيب الدوري الممتاز.
وتقام مباريات الدوري بشكل مكثف خلال هذه الفترة، لا سيما اليوم (الاثنين) الذي يعرف تقليديًا باسم «بوكسينغ داي»، وهو الذي يلي عيد الميلاد. وبموجب البرنامج، سيلعب يونايتد ثلاث مباريات في ثمانية أيام، بينما يخوض تشيلسي العدد نفسه لكن خلال عشرة أيام.
وقال مورينيو قبيل انطلاق مباريات المرحلة 18 اليوم: «لماذا (هذا الجدول)؟ لا أعرف ذلك أنا أيضًا».
اضاف «لا حاجة لأن تكون عالما كي تفهم ان اللعب بعد يوم من الراحة مختلف عن اللعب بعد أربعة أيام منها. الأمر مختلف كليًا».
ويستضيف تشيلسي اليوم (الاثنين) بورنموث، وبعد ذلك بخمسة أيام يستضيف ستوك سيتي في «ستامفورد بريدج»، بينما يستضيف مانشستر يونايتد سادس الترتيب، في المواعيد نفسها، سندرلاند ثم ميدلزبره.
إلا أن الفارق هو في ثالث مباراة خلال فترة الأعياد، إذ يحل تشيلسي ضيفا على توتنهام الخامس في الرابع من يناير (كانون الثاني)، بينما ينتقل يونايتد قبل يومين من ذلك إلى لندن في ضيافة وست هام.
وقال مورينيو: «لا أتكلم عن تشيلسي فقط. حصل الأمر مع ليفربول قبل أعوام وهذه السنة أيضًا. الفريق الذي لا يخوض مسابقات أوروبية يحظى بامتياز كبير»، في إشارة إلى غياب ليفربول عن المسابقات القارية، بينما بلغ يونايتد ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وتابع: «بالنسبة لي، السؤال هو لماذا؟ لكن على مر السنوات، لم يجبني أحد لأن مثل هذه الأمور حدثت معي عندما كنت في تشيلسي» بين 2004 و2007، ثم بين 2013 وأواخر 2015.
وعلى رغم هذه الانتقادات، أكد مورينيو أن ناديه لن يقدم شكوى رسمية، مؤكدًا أن «الأعذار (دائما ما تكون) جاهزة.. (إنه التلفزيون)، لديهم خياراتهم. إذن، الرابطة ليست مسؤولة»، وأضاف: «أفضل ألا أضيع وقتي في هذا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».