موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

استطلاع: أغلب الألمان يؤيدون زيادة لإجراءات الأمنية
برلين - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع حديث أن «أغلب المواطنين الألمان يؤيدون زيادة الإجراءات الأمنية في بلادهم بعد هجوم برلين». وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي لصالح وكالة الأنباء الألمانية أن 73 في المائة من المواطنين يؤيدون زيادة قوات الشرطة، و61 في المائة منهم يؤيدون تحسين الأسلحة والمعدات الخاصة بالشرطة، وأوضح 60 في المائة أنهم يؤيدون تشديد المراقبة بالفيديو في الأماكن العامة». يذكر أن مكان هجوم برلين لم يكن مراقبا من جانب الشرطة بكاميرات. ولكن مجلس شيوخ برلين لا يعتزم توسيع نطاق المراقبة بالفيديو، «على الرغم من أن مجلس الوزراء الاتحادي أقر مشروع قانون ينص على توسيع نطاق الإمكانات الخاصة بذلك».

مقتل 3 مسلحين وقيادي من طالبان في غارتين بأفغانستان
باتي كوت ننجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة على الأقل من مسلحي حركة طالبان، من بينهم زعيم محلي بالجماعة وأصيب أربعة آخرون في غارتين جويتين منفصلتين بإقليم «ننجارهار» شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وذكرت قيادة الشرطة الإقليمية في بيان أن زعيما بحركة طالبان يدعى عبد الرحمن قتل في الغارة الجوية الأولى، التي جرت في منطقة باتي كوت وأصيب أربعة من رفاقه. وأضاف البيان، أن مسلحين اثنين آخرين قتلا في الغارة الجوية الثانية، التي جرت بمنطقة «أشين» بالإقليم. وذكرت قيادة الشرطة الإقليمية، أن المسلحين الذين قتلوا أو أصيبوا بمنطقة «أشين» جميعهم أجانب ولم تتوافر مزيد من التفاصيل، فيما يتعلق بالغارتين ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارتان الجويتان، قد نفذتهما القوات الأميركية أو سلاح الجو الأفغاني. ولم يتضح ما إذا كان المسلحون الذين قتلوا في منطقة «أشين» من أنصار «داعش».

مقتل مدنيين اثنين في تفجير انتحاري بالكاميرون
ياوندي - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول عسكري كاميروني لوكالة الصحافة الفرنسية مقتل مدنيين اثنين عندما فجر انتحاري نفسه أمس (الأحد) في مدينة مورا أقصى شمال الكاميرون المنطقة التي تنشط فيها جماعة بوكو حرام النيجيرية. وقال المسؤول العسكري، إن «رجلا فجر نفسه عند الساعة الثامنة صباحا عند مدخل مورا».
وأضاف أن «مدنيين اثنين والانتحاري قتلوا»، موضحا أن الانفجار أدى إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين بجروح. وأكد هذه المعلومات حاكم المنطقة ميديجياوا باكاري لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية خلال مؤتمر صحافي في ماروا كبرى مدن المنطقة. وأوضح المسؤول العسكري، أن الجيش الكاميروني يقدم مساندة لجيش نيجيريا من أجل توجيه «ضربة قاضية» إلى «بوكو حرام»، وذلك غداة إعلان رئيس نيجيريا محمد بخاري «سحق (بوكو حرام) نهائيا» في «آخر جيب لها» في معقلها غابة سامبيسا.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.