إسرائيل تمدد فترة اعتقال النائب غطاس لأربعة أيام

الدكتور باسل غطاس عضو الكنيست العربي
الدكتور باسل غطاس عضو الكنيست العربي
TT

إسرائيل تمدد فترة اعتقال النائب غطاس لأربعة أيام

الدكتور باسل غطاس عضو الكنيست العربي
الدكتور باسل غطاس عضو الكنيست العربي

مدّدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، اعتقال عضو الكنيست العربي الدكتور باسل غطاس لمدة 4 أيام في محكمة الصلح بريشون لتصيون قرب تل أبيب على ذمة التحقيق، في نقل هواتف جوالة لمعتقلين فلسطينيين.
وأوقفت الشرطة مساء أمس، النائب غطاس (60 سنة)، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي ضمن القائمة العربية المشتركة في الكنيست، بعد أن رفعت لجنة الكنيست حصانته البرلمانية ووافق غطاس عليها.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان إنّ فترة اعتقال غطاس مُدّدت حتى 26 من ديسمبر (كانون الأول) «لاستكمال التحقيق».
وحققت الشرطة الإسرائيلية مع النائب غطاس الثلاثاء، في مركز قيادة وحدة التحقيقات القطرية في مدينة اللد، بشأن شبهات نقل هواتف نقالة وشرائح اتصال (سيم) لاثنين من المعتقلين الفلسطينيين.
وذكرت الناطقة بأنّ محور التحقيق «شبهات تنفيذه جرائم محورها التآمر لتنفيذ جريمة، وكذلك الاحتيال وخيانة الأمانة العامة وغيرها فيما يتعلق بقوانين مصلحة دائرة السجون».
من جهتها، قالت المحامية ليئا تسيمل من طاقم الدفاع عن غطاس: «نحن طالبنا بإطلاق سراحه، ونأمل أن يطلق سراحه يوم الاثنين. الشرطة ادّعت أنه أدخل رسائل سرية، وهذا غير حقيقي، ولقد اقتنع القاضي بأنّ غطاس لم يدخل رسائل سرية وبأنّه لا يشكل خطرًا على أمن الدولة». وتابعت: «لقد قلت في المحكمة إنّ أحاديث ومكالمات السجناء ولقاءاتهم مسجلة وتُصوَّر، فإذا كانت الشرطة تعرف أنّه سيرتكب مخالفة قانونية، فلماذا لم تقم بمنعه من دخول السجن أو الطلب منه إظهار ما لديه». لكن المدعي العام ادّعى أن «الشرطة لم تقم بذلك بسبب حصانته البرلمانية». كما أوضحت أنّ «غطاس أدخل كتبًا».
من جانبه، وافق باسل غطاس، أمس، على قرار لجنة الكنيست رفع حصانته البرلمانية، وقال إنّه لا يريد أن يعطي «فرصة لعقد جلسة عبثية تحريضية أخرى ضده في الهيئة العامة للكنيست». وأضاف في بيان: «سأواجه التحقيقات والشبهات المنسوبة حتى النهاية، لم أرتكب أي مخالفة أمنية، قضية الأسرى هي قضية إنسانية وأخلاقية عادلة».
وللقائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية 13 مقعدًا في الكنيست أحدها يشغله يهودي، من أصل 120 مقعدًا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.