الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس
TT

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

فتشت الشرطة أحد نزل اللاجئين في مدينة اِمريش بولاية شمال الراين فستفاليا، على خلفية هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه.
واستغرقت عملية التفتيش نحو ساعة صباح اليوم (الخميس)، وشارك بها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة ولم تعلن الشرطة شيئا عن نتائجها حتى الآن.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من النزل منذ أمس. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية وأشار إلى أنّ ذلك من اختصاص النائب العام.
ولم يعلن النائب العام شيئا عن نتائج التحقيقات التي تجري لضبط الجناة الذين نفذوا عملية الدهس التي وقعت في أحد أسواق أعياد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين.
ورصدت السلطات في ألمانيا ما يصل إلى 100 ألف يورو مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للشاب التونسي أنس العامري الذي تتهمه السلطات رسميا بالوقوف وراء هجوم الدهس الإرهابي.
وحث المدعي العام في ألمانيا المواطنين على توخي الحذر قائلا في بيان له أمس، "لا تعرضوا أنفسكم للخطر لأن هذا الشخص يمكن أن يكون عنيفا ومسلحا".
وجاء في بيان المدعي العام أنّ الشاب التونسي يبلغ من العمر 24 سنة و طوله 1.78 متر ويزن نحو 75 كيلوغراما وشعره أسود وعيناه بنيتان.



الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال (إ.ب.أ)

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أنّ الاتّحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وقال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الأعضاء الـ27: «لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة» إلى إيران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.


بوريل: يجب تجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران

منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
TT

بوريل: يجب تجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران

منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)

أكد منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم (الأربعاء)، ضرورة تجنّب المزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال بوريل، عبر منصة «إكس»، إن على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس وإنه يجب ألا تلقي التوترات الإقليمية المتصاعدة بظلالها على الأزمة في قطاع غزة.

وأضاف: «سكان غزة بحاجة ماسة للإغاثة ولا يزال الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات أمراً بالغ الأهمية».

وتابع: «نحن بحاجة إلى الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) أكثر من أي وقت مضى ودور الوكالة لا يمكن الاستغناء عنه».

وذكر أنه تحدث إلى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، على هامش جلسة مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، وعبّر عن تضامنه الكامل مع الأردن في ظل «الأزمات المتعددة التي يواجهها، بما في ذلك الخرق غير المقبول لمجاله الجوي» من قبل إيران.

وقال الصفدي، في وقت سابق اليوم، إن المملكة لن تسمح لأحد بتحويل أرضها إلى ساحة حرب وسوف تتصدى لأي تهديد لأمنها، سواء كان مصدره إسرائيل أو إيران.

وعبرت طائرات مسيرة إيرانية، ليل السبت الماضي، الأجواء الأردنية خلال الهجوم على إسرائيل، إذ قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، يوم الأحد، إنه «جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا»، وتم التصدي لها للحيلولة دون تعريض سلامة المواطنين للخطر.


محاكمة خمسة أشخاص في ألمانيا بتهمة جمع أموال لتنظيم «داعش»

عناصر شرطة يقفون بالقرب من مبنى يتم تفتيشه في سولينغن بألمانيا الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
عناصر شرطة يقفون بالقرب من مبنى يتم تفتيشه في سولينغن بألمانيا الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

محاكمة خمسة أشخاص في ألمانيا بتهمة جمع أموال لتنظيم «داعش»

عناصر شرطة يقفون بالقرب من مبنى يتم تفتيشه في سولينغن بألمانيا الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)
عناصر شرطة يقفون بالقرب من مبنى يتم تفتيشه في سولينغن بألمانيا الأربعاء 17 أبريل 2024 (أ.ب)

جرت في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا، اليوم (الأربعاء)، وقائع محاكمة خمسة أشخاص متهمين بجمع أموال بقيمة ربع مليون يورو لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي بداية المحاكمة، لم يعلق أي من المتهمين، وهم ثلاث نساء ورجلان، على الاتهامات الموجهة إليهم.

من جانبه، طالب محام باستبعاد الجمهور من حضور المحاكمة، وقال إن موكلته كانت لا تزال قاصراً وفي سن المراهقة وقت ارتكاب الجريمة. وبعد مداولات مطولة، رفضت المحكمة هذا الطلب في النهاية. وأعربت محامية أخرى عن اعتراضها على التسجيلات الصوتية الداخلية لجلسة الاستماع في المحكمة، وطالبت إما بالسماح لهيئة الدفاع بالوصول إلى هذه التسجيلات، أو السماح للمحامين بأن يقوموا بالتسجيل بأنفسهم.

ويتهم النائب العام الاتحادي المتهمين بجمع مبلغ إجمالي قدره 250 ألف يورو عبر عدد كبير من التبرعات الفردية بين عامي 2020 و 2022، وتحويله إلى «منظمة إرهابية».

وبحسب الادعاء، كان من المقرر استخدام هذه الأموال في أغراض من بينها إطلاق سراح «إرهابيي داعش المحتجزين»، وذكر أن إطلاق النداءات للتبرع تم عبر خدمة الإنترنت (تلغرام)، حيث كانت قناة «أخواتنا» تدعو إلى دعم نساء منتسبات للتنظيم.

وكانت السلطات ألقت القبض في ربيع عام 2023 على المتهمين، وهم ثلاثة ألمان ومغربية ألمانية وكوسوفي؛ ومنذ ذلك التاريخ يقبع الخمسة في الحبس الاحتياطي.

وكانت السلطات نفذت حملة مداهمة وتفتيش في نهاية مارس (آذار) من العام الماضي أسفرت عن القبض على ما مجموعه سبعة مشتبه بهم في ولايات شمال الراين - ويستفاليا، وبادن - فورتمبرغ، وراينلاند - بفالتس، وبريمن.

وتم فصل الإجراءات الخاصة باثنين من المتهمين. ومن المقرر عقد 18 جلسة أخرى في إطار هذه المحاكمة التي ستنتهي في نهاية يوليو (تموز) المقبل.


مقتل 17 شخصاً بهجوم روسي على شمال أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا اليوم (رويترز)
جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا اليوم (رويترز)
TT

مقتل 17 شخصاً بهجوم روسي على شمال أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا اليوم (رويترز)
جانب من الدمار جراء الهجوم الروسي مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا اليوم (رويترز)

قتل 17 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح جراء ضربة صاروخية روسية، اليوم (الأربعاء)، على مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، بينما كرّر الرئيس فولوديمير زيلينسكي التحذير من نقص المساعدات العسكرية الغربية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت خدمة الطوارئ الأوكرانية في بيان بأنه «وفق آخر المعلومات، قتل 17 شخصا توفي اثنان منهم في المستشفى متأثرين بجروحهما».

وأشارت إلى أن «60 شخصا آخرين بينهم ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح»، مؤكدة أن فرق الإغاثة تواصل عمليات الإنقاذ.

وكانت وزارة الداخلية أشارت في وقت سابق إلى أن الضربات التي نفذت بثلاثة صواريخ، أدت لتضرر «بنى تحتية اجتماعية، ومؤسسة تعليمية، ومستشفى وستة عشر مبنى سكنياً».

وأظهرت صور نشرتها السلطات من مواقع أصابتها الصواريخ، انتشار بقع الدم.

وروت أولغا ساموييلنكو للوكالة كيف اضطرت وأطفالها للاحتماء في رواق المبنى حيث تقيم لدى انفجار الصاروخ الأول. وأوضحت: «كان جيراننا قد سبقونا. بدأنا نصرخ لكي يرتمي الجميع أرضا. وهذا ما قاموا به. وقع انفجاران آخران. عندها قمنا بالجري نحو موقف السيارات».

وشاهد مراسلو الوكالة في المكان عمال إنقاذ ينتشلون جثة من تحت الأنقاض. كما رأوا المبنى الأكثر تضرراً، وهو فندق، وقد دُمّرت أجزاء منه بالكامل.

ووجدت في المكان سيارات الإطفاء والإسعاف. كما نصبت الشرطة وفرق الإغاثة بعض الخيم على مقربة من سيارات تضررت بفعل حطام الأبنية.

وشدد زيلينسكي على أنّ جيشه لم يتمكن من ضدّ الضربة على تشيرنيهيف، الواقعة على مسافة 100 كلم شمال كييف، بسبب نقص وسائل الدفاع الجوي جراء نفاد المساعدات العسكرية الغربية.

وقال عبر منصات التواصل الاجتماعي: «لم يكن هذا ليحدث لو تلقت أوكرانيا ما يكفي من معدات الدفاع الجوي ولو كان تصميم العالم على مقاومة الإرهاب الروسي كافياً».

وأكد رئيس بلدية مدينة تشيرنيهيف أولكسندر لوماكو عبر التلفزيون وقوع «ثلاثة انفجارات في المدينة»، لافتاً إلى أنّ الضربات الصاروخية الثلاث استهدفت «منطقة مأهولة بالسكان».

وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف فياتشيسلاف تشاوس إنّ الهجوم طال «تقريبا» وسط المدينة.

وتقصف روسيا المدن الأوكرانية يومياً بالصواريخ والمسيّرات المتفجرة. وكثّفت قواتها خلال الأسابيع الأخيرة هجماتها الواسعة النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.

استياء أوكراني

وتتراجع المساعدات الغربية لأوكرانيا، لا سيما بسبب الانقسامات السياسية في الكونغرس الأميركي، ما يحول دون إقرار حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن.

ويشهد وضع كييف تراجعا على الجبهة بعد أشهر من حثّها الحلفاء على توفير مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.

واستشهد زيلينسكي بمثال محطة طاقة حرارية كبيرة بالقرب من كييف، دمرتها صواريخ روسية في 11 أبريل (نيسان)، بسبب نقص ذخيرة الدفاعات الجوية.

وقال في مقابلة نُشرت، أمس، إن روسيا أطلقت «11 صاروخا. دمرنا سبعة. الأربعة الأخرى دمرت محطة كهرباء تريبيليا. لماذا؟ لأنه لم يعد لدينا أي صواريخ. نفدت الصواريخ التي كانت لدينا لحماية تريبيليا».

وكان زيلينسكي سأل، أول من أمس، عن أسباب إحجام حلفاء أوكرانيا عن مساعدتها عسكريا بشكل أكبر ضد روسيا، خصوصا بعد مشاركة كثير منهم في صدّ هجوم إيراني على إسرائيل ليل السبت الأحد.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم: «قبل ثلاثة أيام، رأينا في الشرق الأوسط ما تكون عليه حماية موثوقة لحياة البشر من الصواريخ».

هجوم على قاعدة روسية في القرم

في الجانب الروسي، أفاد مدونون عسكريون ووسائل إعلام بأن غارة أوكرانية استهدفت ليل الثلاثاء الأربعاء قاعدة دجانكوي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وتظهر مقاطع فيديو للهجوم نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجارات كبيرة خلال الليل.

ولفتت قناة «ريبار» المقرّبة من الجيش الروسي على «تلغرام» إلى احتمال أن يكون 12 صاروخاً تكتيكياً من طراز «أتاكمس» سلمتها الولايات المتحدة إلى كييف أصابت هذا الهدف، ما أدى إلى تضرر معدات ومبنى.

ورجّحت القناة أن تكون الصواريخ قد أطلقت من منطقة خيرسون الأوكرانية.

ولم تعلق كييف وموسكو رسمياً على الواقعة بعد.

إلى ذلك أعلنت الخدمة الروسية لشبكة «بي بي سي» البريطانية وموقع «ميديازونا» الروسي، اليوم، أنهما سجّلا مقتل أكثر من 50 ألف جندي روسي منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022.


إردوغان ينتقد تضخيم المعارضة لنتائج الانتخابات المحلية

أنصار المعارضة يحتفلون بالفوز في أنقرة الأحد (أ.ف.ب)
أنصار المعارضة يحتفلون بالفوز في أنقرة الأحد (أ.ف.ب)
TT

إردوغان ينتقد تضخيم المعارضة لنتائج الانتخابات المحلية

أنصار المعارضة يحتفلون بالفوز في أنقرة الأحد (أ.ف.ب)
أنصار المعارضة يحتفلون بالفوز في أنقرة الأحد (أ.ف.ب)

أعلن المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا نتائج طلبات الاعتراض التي قدمتها الأحزاب السياسية على نتائج الانتخابات المحلية خلال فترة الاعتراض الاستثنائية التي بدأت في 7 أبريل (نيسان)، وانتهت الأحد الماضي. بينما انتقد الرئيس رجب طيب إردوغان المعارضة بسبب التضخيم في الانتصار الذي حققته في الانتخابات المحلية لمحاولة الضغط على حزبه، والتأثير في معنويات تنظيماته.

في الوقت ذاته، رفضت محكمة في أنقرة الإفراج عن الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش، وآخرين متهمين في القضية المعروفة بـ«أحداث كوباني»، وأجلت نظر القضية إلى 16 مايو (أيار) المقبل.

يسعى حزب إردوغان لفهم أسباب هزيمة مرشحيه في الانتخابات المحلية (إ.ب.أ)

رفض الاعتراضات

وأعلن المجلس الأعلى للانتخابات رفض الاعتراض المقدم من حزب «الشعب الجمهوري» فيما يتعلق بانتخابات ولاية هطاي، ومدينة إسكندرون، جنوب البلاد، لتبقى هطاي في يد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، والاعتراض المقدم من حزب «الجيد» على نتائج الانتخابات في ولاية أوردو، شمال البلاد، والاعتراض المقدم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بشأن إلغاء الانتخابات وإعادتها في ولاية أردهان، شمال شرقي البلاد على أساس «عدم الشرعية الكاملة».

وقال الرئيس رجب طيب إردوغان خلال الاجتماع الأول للمجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» بعد الانتخابات المحلية الأربعاء، إن ماراثون الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي سينتهي بعد إعلان المجلس الأعلى للانتخابات النتائج النهائية.

وأضاف أن نتائج الانتخابات تستحق تقييماً شاملاً من وجهات نظر عديدة، لافتاً إلى أن السمة الأولى اللافتة للنظر في هذه الانتخابات هي انخفاض مستوى المشاركة.

وتابع: «للأسف، بنسبة مشاركة بلغت 78 في المائة، تم تسجيل انتخابات 31 مارس باعتبارها الانتخابات المحلية ذات أدنى نسبة مشاركة خلال الـ20 عاماً الماضية».

حزب «الشعوب الديمقراطية» يطعن في نتائج الانتخابات البلدية بشرق تركيا (أ.ف.ب)

هجوم على المعارضة

وشدد إردوغان على أن حزبه سيحقق التغيير الضروري، ويواصل طريقه بشكل أقوى، قائلاً: «يحاول بعض ضعاف العقول الترويج لهيكل مزدوج في تركيا، ويطلقون عليه اسم (السلطة المحلية)، و(السلطة المركزية)... أو قل لهم إن هناك حكومة واحدة فقط في ولاياتنا الـ81، هي الرئيس وحكومته، اللذان كلفتهما الأمة بمهمة حكم البلاد في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 و28 مايو الماضي».

ومني حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بأقسى هزيمة له في 18 انتخاباً خاضها على مدى 22 عاماً، وأصبح الحزب الثاني في البلاد بحصوله على نسبة 35.5 في المائة من أصوات الناخبين، مقابل حصول حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، على نسبة 37.8 في المائة من الأصوات.

وقال إردوغان: «بالنظر إلى النتائج نرى أن هناك من ينسى أن هذه انتخابات محلية، فيصبح مفسداً، ومتهوراً، وحتى ينخرط في حماسات مختلفة، حكومتنا لا تزال في الخدمة. وأدعو من يحاول الخلط بين القمح والتبن أن يواجه هذه الحقيقة دون إضاعة المزيد من الوقت. ولا نجد من الصواب أن نشغل السياسة وأجندة الوطن بنقاشات فارغة».

مرشح المعارضة لبلدية أنقرة منصور يافاس يحتفل بالفوز مع أنصاره مساء الأحد (أ.ف.ب)

وأضاف: «نحن أكبر حزب في تركيا من حيث عدد الأعضاء، ولدينا معرفة وخبرة هائلة بكل معنى الكلمة، ونحن الحزب الأكثر ديناميكية، ويجب على الجميع أن يروا ويعرفوا أنه لا شيء ينتهي حتى نقول إنه انتهى... لا ينبغي لأحد أن يفرح، أو يرفع سقف آماله، ولا ينبغي لأحد أن يسعى إلى حماسة مختلفة. نحن هنا، أقوياء، مستقيمون، في أقوى حالاتنا، نحن واقفون».

وقال إردوغان إنهم يتوقفون بشكل أساسي أمام فوز حزب «العدالة والتنمية» ببلدية هطاي، التي كانت أكبر ولاية متضررة من زلزال 6 فبراير (شباط) 2023، وسنعمل بجد أكثر من أي وقت مضى لنكون جديرين بالمدن الأخرى التي تثق بنا، وسيبقى التعافي السريع للمدن المتضررة من الزلزال على رأس جدول أعمالنا».

قضية كوباني

على صعيد آخر، رفضت الدائرة 22 بالمحكمة الجنائية العليا في أنقرة طلب الإفراج عن 18 متهماً في القضية المعروفة باسم «أحداث كوباني»، من بينهم الرئيسان المشاركان السابقان لحزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرطاش، وفيجان يوكسكداغ.

وقررت المحكمة، في الجلسة 82 التي عقدت الأربعاء في قاعة بسجن سنجان في أنقرة وشارك فيها دميرطاش من محبيه في أدبرنه شمال غربي البلاد عبر دائرة تلفزيونية، تأجيل نظر القضية إلى 16 مايو المقبل.

واستمعت المحكمة إلى المتهمين في القضية... واختصر دميرطاش دفاعه في عبارة واحدة هي: «لا أطالب بأي شيء إلا الحرية لجميع زملائي».

وتعود وقائع قضية «أحداث كوباني» إلى العام 2014، حيث تم اتهام 108 من السياسيين الأكراد بينهم، دميرطاش، ويوكسكداغ، والسياسي التركي المخضرم أحمد تورك رئيس بلدية ماردين جنوب البلاد، بالترويج للإرهاب بالدعوة للتظاهر لمنع القوات التركية من دخول مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية بدعوى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وبعد فترة طويلة، عادت القضية إلى الواجهة عام 2021، حيث اعتقلت السلطات التركية عدداً من قيادات حزب «الشعوب الديمقراطية»، ووجهت إليهم تهماً منها «تهديد وحدة البلاد»، و«القتل العمد بحق 37 شخصاً»، و«إهانة علم البلاد»، وغيرها، بسبب بيانات حملت توقيع دميرطاش، أو تغريدات وتدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، تطالب المواطنين الأكراد بالخروج إلى الشوارع، والتظاهر ضد دخول القوات التركية عين العرب.

وطالبت النيابة العامة بالسجن المؤبد بحق 36 متهماً، من بينهم دميرطاش، ويوكسكداغ، وأحمد تورك، والسجن المؤبد 6 مرات بحق 25 متهماً، لتسببهم بمقتل 6 أشخاص، وطالبت بالسجن المؤبد 4 مرات بحق متهمين آخرين، وخلال الجلسات تمت تبرئة بعض المتهمين، فيما لا يزال 18 منهم يحاكمون في القضية.


ألمانيا توجه نداء عاجلاً لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية الضعيفة ضد روسيا

رجال إنقاذ أوكرانيون يزيلون الأنقاض من مبنى مدمر بعد هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بأوكرانيا 17 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ أوكرانيون يزيلون الأنقاض من مبنى مدمر بعد هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بأوكرانيا 17 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا توجه نداء عاجلاً لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية الضعيفة ضد روسيا

رجال إنقاذ أوكرانيون يزيلون الأنقاض من مبنى مدمر بعد هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بأوكرانيا 17 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
رجال إنقاذ أوكرانيون يزيلون الأنقاض من مبنى مدمر بعد هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بأوكرانيا 17 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

طلبت ألمانيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية في أسرع وقت ممكن مع قصف صواريخ روسية لمدن أوكرانية، اليوم (الأربعاء)، وتوجيه الرئيس الأوكراني نداءات عاجلة مجدداً من أجل الدعم.

وأطلق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، ووزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، مبادرة جديدة تستهدف التعاون مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودول أخرى، ستتم مناقشتها في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتواجه أوكرانيا نقصاً في الذخيرة مع حجب الجمهوريين في الكونغرس الأميركي تمويلاً مهماً كانت توفره الولايات المتحدة لأوكرانيا لأشهر عدة، كما أخفق الاتحاد الأوروبي في تسليم الذخائر بالوقت المحدد.

وقالت بيربوك قبيل الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية «علينا وعلى شركائنا في أنحاء العالم الآن أن نكون حازمين في دفاعنا ضد الإرهاب الجوي الروسي».

وأضافت أن «تعزيز الدفاعات الجوية مسألة حياة أو موت بالنسبة لآلاف الأشخاص في أوكرانيا، كما أنه يمثل أفضل حماية لأمننا».

وفي أحدث هجوم، قتلت الصواريخ الروسية 16 شخصاً على الأقل وأصابت العشرات في مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى توجيه مناشدة أخرى للحصول على أسلحة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في إفادة صحافية، إن المبادرة الألمانية تأتي استجابة للطبيعة المتغيرة للتهديد في أوكرانيا، مضيفاً أن دولاً عدة أظهرت اهتماماً بالمبادرة.

وتابع المتحدث أن «روسيا تستخدم بشكل متزايد قنابل انزلاقية يمكن إطلاقها من مسافة بعيدة عن الحدود الأوكرانية».


تقارير: 50 ألف جندي روسي قُتلوا في أوكرانيا

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج موقع لحرس الحدود الأوكراني (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج موقع لحرس الحدود الأوكراني (رويترز)
TT

تقارير: 50 ألف جندي روسي قُتلوا في أوكرانيا

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج موقع لحرس الحدود الأوكراني (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج موقع لحرس الحدود الأوكراني (رويترز)

أعلنت الخدمة الروسية لشبكة «بي بي سي» البريطانية وموقع «ميديازونا» الروسي اليوم (الأربعاء)، أنهما أحصيا مقتل أكثر من 50 ألف جندي روسي منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ويشمل الإحصاء الفترة لغاية السابع من أبريل (نيسان)، ونُشر في إطار تحقيق مشترك يستند إلى معطيات مثل بيانات رسمية ومعلومات نُشرت في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أو تم جمعها من خلال زيارات إلى المقابر.

ولفتت الوسيلتان الإعلاميتان إلى أن إحصاءهما قد لا يكون شاملا، علما بأن موسكو وكييف لم تنشرا بيانات رسمية عن خسائرهما منذ بداية الحرب.

وفي نهاية فبراير، قدّرت كييف عدد جنودها الذين قتلوا بنحو 31 ألفا، في حين لم يعلن الجيش الروسي خسائره إلا في مناسبات نادرة. وتعدّ هذه الأرقام أدنى من الفعلية.

وتطرق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء إلى «قانون أسرار الدولة» و«النظام الخاص» للغزو الروسي لأوكرانيا لتبرير عدم وجود تقارير رسمية بشأن الخسائر العسكرية.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت في أغسطس (آب) عن مسؤولين أميركيين تقديرهم الخسائر في صفوف القوات الروسية بنحو 120 ألف قتيل.

وفي 29 يناير (كانون الثاني)، قدّر وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي في ردّ مكتوب على أحد النواب، خسائر روسيا بأكثر من 350 ألف قتيل وجريح.

وركزت «بي بي سي» الروسية و«ميديازونا» في تحقيقهما خصوصاً على مصير السجناء الذين تم تجنيدهم للقتال على الجبهة، وعدّتا أن مساهمتهم تُعدّ «حاسمة في نجاح (استراتيجية) الأشخاص المرسلين إلى الموت» في صفوف الجيش الروسي.

وجُنّد عشرات الآلاف من نزلاء السجون الروسية مقابل وعود بالإفراج عنهم، لا سيما من قبل مجموعة «فاغنر» المسلحة، وأيضاً من قبل الجيش النظامي.

وأظهرت متابعة الوسيلتين الإعلاميتين عيّنة تضم أكثر من ألف سجين، أن نصف المجنّدين منهم في صفوف الجيش قتلوا خلال شهرين من إرسالهم إلى الجبهة، وأن من جنّدوا في صفوف «فاغنر» (حتى فبراير 2023) قتلوا في غضون ثلاثة أشهر من تجنيدهم.

وأفادت الوسيلتان الإعلاميتان بأن أكثر من 27300 جندي روسي لقوا حتفهم في السنة الثانية من الحرب، «ما يوضح التكلفة البشرية الهائلة للمكاسب الإقليمية» التي حققتها روسيا، خصوصاً في منطقة دونيتسك بدءا من يناير 2023، وخلال معركة باخموت في ربيع 2023، أو حتى خلال الهجوم الواسع النطاق الذي بدأ في الخريف الماضي واستمر أربعة أشهر للسيطرة على بلدة أفدييفكا.


فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولمبية

نهر السين وسط العاصمة باريس كما بدا اليوم (رويترز)
نهر السين وسط العاصمة باريس كما بدا اليوم (رويترز)
TT

فرنسا تطرد مئات المهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب الأولمبية

نهر السين وسط العاصمة باريس كما بدا اليوم (رويترز)
نهر السين وسط العاصمة باريس كما بدا اليوم (رويترز)

عمدت السلطات الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، إلى طرد مئات المهاجرين من إحدى الضواحي الجنوبية لباريس قبل 100 يوم من انطلاق الألعاب الأولمبية، وشجعتهم على الصعود إلى حافلات للتوجه إلى مناطق أخرى في فرنسا، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتهمت جمعيات خيرية السلطات بالسعي لإفراغ العاصمة الفرنسية من المهاجرين لتظهر بأفضل صورة استعداداً للألعاب الأولمبية من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

وكان يقيم في مبنى مهجور مخصص للمكاتب في فيتري سور سين، نحو 450 مهاجراً معظمهم موثقون، ولكنهم ينتظرون المساكن الاجتماعية، وفقاً للمنظمات غير الحكومية التي زارتهم لمساعدتهم.

وكان العديد منهم غادروا المبنى في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أعلنت السلطات عن إخلائه المرتقب.

كان معظمهم من الشباب، وبينهم أيضاً عدد من النساء مع أطفالهن.

وكانت الحافلات تنتظر لنقلهم إلى مدينة أورليانز وسط البلاد أو مدينة بوردو في الجنوب الغربي. لكن كثيرين قالوا إنهم لا يريدون مغادرة المنطقة الباريسية.


السويد تعزز التدابير الأمنية قبل استضافة «يوروفيجن»

مدينة مالمو السويدية تعزز التدابير الأمنية استعداداً لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» (رويترز)
مدينة مالمو السويدية تعزز التدابير الأمنية استعداداً لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» (رويترز)
TT

السويد تعزز التدابير الأمنية قبل استضافة «يوروفيجن»

مدينة مالمو السويدية تعزز التدابير الأمنية استعداداً لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» (رويترز)
مدينة مالمو السويدية تعزز التدابير الأمنية استعداداً لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» (رويترز)

أعلنت مالمو، المدينة الثالثة في السويد، أنها ستعزز التدابير الأمنية استعدادا لاستضافة مسابقة «يوروفيجن» مطلع مايو (أيار)، في وقت تثير مشاركة إسرائيل في المسابقة احتجاجات مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يعيش في هذه المدينة، جزء كبير من سكان السويد من أصول فلسطينية، حيث أضافت الحرب في غزة بعدا جديدا.

وقدّمت ست منظمات على الأقل طلبا للاحتجاج على المشاركة الإسرائيلية في المسابقة والتي صادق عليها الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمها بالتعاون مع التلفزيون العام السويدي (إس في تي).

لكن الوضع تحت السيطرة كما تقول سلطات مالمو البالغ عدد سكانها 362 ألف نسمة من 186 جنسية.

وأكد مدير الأمن في المدينة بير-إريك إبيشتهل في مؤتمر صحافي: «بالنسبة إلى البرامج المختلفة المرتبطة بيوروفيجن، ستكون الإجراءات الأمنية واضحة جدا».

وأشار إلى أن وجود الشرطة سيكون أكبر مع تعزيزات من النرويج والدنمارك وسيكون عناصرها مسلّحين أكثر من المعتاد، كما ستعزز عمليات المراقبة في كل أرجاء المدينة.

من جهتها، أكّدت إيبا أديلسون المنتجة التنفيذية للحدث لتلفزيون «إس في تي» أن الأمن مستقر جدا.

وأضافت: «أكثر ما يخيفني الآن هو أن الناس متخوّفون جدا» من المشاركة.

ويتوقع أن يتوافد إلى مالمو أكثر من 100 ألف شخص خلال أسبوع «يوروفيجن» الممتد من 5 إلى 11 مايو.


الكرملين يؤكد الانسحاب من منطقة ناغورنو كاراباخ

مركبات قوات حفظ سلام روسية تغادر منطقة ناغورنو كاراباخ مروراً بنقطة تفتيش أرمينية على طريق بالقرب من قرية كورنيدزور بأرمينيا 22 سبتمبر 2023 (رويترز)
مركبات قوات حفظ سلام روسية تغادر منطقة ناغورنو كاراباخ مروراً بنقطة تفتيش أرمينية على طريق بالقرب من قرية كورنيدزور بأرمينيا 22 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

الكرملين يؤكد الانسحاب من منطقة ناغورنو كاراباخ

مركبات قوات حفظ سلام روسية تغادر منطقة ناغورنو كاراباخ مروراً بنقطة تفتيش أرمينية على طريق بالقرب من قرية كورنيدزور بأرمينيا 22 سبتمبر 2023 (رويترز)
مركبات قوات حفظ سلام روسية تغادر منطقة ناغورنو كاراباخ مروراً بنقطة تفتيش أرمينية على طريق بالقرب من قرية كورنيدزور بأرمينيا 22 سبتمبر 2023 (رويترز)

أكد الكرملين التقارير التي تفيد بأن القوات الروسية بدأت في الانسحاب من منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، وفق وكالة «الأنباء الألمانية».

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم (الأربعاء)، رداً على تساؤلات إعلامية «هذا هو ما حدث». ولم يقدم أي تفاصيل بشأن الإطار الزمني للعملية.

ويذكر أن الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين أرمينيا وأذربيجان خاضتا حروباً بسبب منطقة ناغورنو كاراباخ الجبلية، التي تقطنها أغلبية أرمينية مسيحية، ولكنها تضم 4500 كيلومتر مربع داخل أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة. وتحظى المنطقة بالاعتراف الدولي بكونها جزءاً من أذربيجان.

وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي، والصراعات العرقية، انفصلت ناغورنو كاراباخ عن أذربيجان في عام 1994 بمساعدة أرمينيا.

واستعادت أذربيجان بعضاً من هذه الأراضي في عام 2020، وفي خريف 2020، نشرت روسيا قوات في المنطقة بناء على اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإن القوات الروسية بلغت 1960 فرداً. مع ذلك، لم يتدخل الجنود الروس في هجوم أذربيجان على ناغورنو كاراباخ في عام 2023، واضطرت القيادة في المنطقة المنفصلة للاستسلام بعد فترة قصيرة من القتال الشرس. وفر أكثر من 100 ألف من الأرمن من المنطقة.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الوقت أن الجنود الروس سوف يبقون في المنطقة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 وفقاً للاتفاق.