اتهمت جماعة ايرانية كردية معارضة، إيران اليوم (الاربعاء)، بالمسؤولية عن هجوم أودى بحياة خمسة من مقاتليها وشرطي عراقي كردي في شمال العراق.
وكان تفجيران قد استهدفا مكاتب "الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني" في وقت متأخر الليلة الماضية بمدينة كويسنجق إلى الشرق من أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق شبه المستقل.
وقال اسو حسن زاده وهو عضو في اللجنة المركزية للحزب لوكالة "رويترز" للأنباء، إنّ انفجارًا ثانيًا أقوى وقع بعد الانفجار الاول فيما هرع أفراد في الجماعة والشرطة إلى المكان. وأضاف في جنازة المقاتلين "ما من شك أنه النظام الايراني. لكننا لن نوقف نضالنا بأي حال".
وفي يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، حارب مقاتلو الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني مقاتلين من الحرس الثوري الايراني في شمال غربي إيران وقتل الكثير من الجانبين.
وقال حسن زاده إنّ القوات الايرانية هي التي بدأت هذه الاشتباكات. وأضاف أن أعضاء الحزب الذين خاضوا هذا القتال ليسوا في إيران لمهاجمة الجيش الايراني. موضحًا "كانوا هناك فقط لاجراء أنشطة تنظيمية وسياسية والتواصل مع شعبنا والوجود داخل بلادنا".
ويعيش أكراد إيران الذين يتراوح عددهم بين 8 ملايين و10 ملايين في شمال غربي البلاد بالقرب من مجتمعات كردية عراقية وتركية عبر الحدود.
وينفي الحزب "الديمقراطي الكردستاني" الايراني أي صلة رسمية أو عمليات مشتركة مع جماعات كردية في العراق أو تركيا أو سوريا.
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم الحكومة الايرانية.
وكانت مصادر أمنية كردية عراقية قد أفادت بأنّ ستة أشخاص قُتلوا في هجوم بقنبلة على مكاتب لجماعة معارضة كردية إيرانية في شمال العراق مساء أمس. واستهدف الانفجار مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني في كويسنجق إلى الشرق من أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق شبه المستقل.
ودُفن القتلى اليوم، في كويسنجق بحضور مئات المشيعين.
وكانت اشتباكات بين مقاتلين في الحزب "الديمقراطي الكردستاني الايراني" والحرس الثوري الايراني في شمال غربي إيران خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى بين الجانبين.
ويمثل الاكراد الايرانيون نحو 10 في المائة من اجمالي عدد السكان في إيران. لكن معظمهم يعيشون في اقليم كردستان الذي يقع في شمال العراق على الحدود مع ايران.
«الكردستاني» الإيراني: طهران وراء تفجير مقرّنا بأربيل
«الكردستاني» الإيراني: طهران وراء تفجير مقرّنا بأربيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة