رودريغيز يدرس الرحيل عن ريـال مدريد

النجم الكولومبي أكد أنه يسعى للعب بشكل أكبر

رودريغيز يدرس الرحيل عن ريـال مدريد
TT

رودريغيز يدرس الرحيل عن ريـال مدريد

رودريغيز يدرس الرحيل عن ريـال مدريد

وصل اللاعب خاميس رودريغيز، نجم ريـال مدريد الإسباني إلى كولومبيا لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أسرته، قبل أن يتوجه إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق لمقابلة شقيق زوجته، الحارس ديفيد أوسبينا، لكي يحتفلا سويا هناك بالعام الجديد، حسبما أفادت بعض من وسائل الإعلام الكولومبية.
والتقطت عدسات وسائل الإعلام صورا لنجم وسط ميدان ريـال مدريد وهو يخرج أمس من أحد المطاعم في شمال العاصمة الكولومبية بوغوتا برفقة والدته بيلار روبيو، وزوجته دانيلا أوسبينا، وابنته سالومي رودريجيز.
ورغم أن اللاعب صاحب القميص رقم 10 في المنتخب الكولومبي لم يدل بأي تصريحات إعلامية، أكدت والدته في لقاء مع شبكة «سيتي تي في» التلفزيونية، أنه (رودريجيز) سيقضي عطلة أعياد الميلاد مع أفراد عائلته بالكامل في مدينة ميديين الكولومبية.
وقالت روبيو في تصريحات لأحد البرامج الصباحية: «إنه موجود في كولومبيا وسيقضي معنا عطلة أعياد الميلاد، سنسافر إلى ميديين».
ورغم تكهن البعض بأن رحلة رودريغيز إلى إنجلترا تأتي في إطار مساعي اللاعب للرحيل عن ريـال مدريد، أكدت صحيفة «التيمبو» الكولومبية أن النجم الشاب يرغب في الاحتفال برفقة شقيق زوجته، الذي يلعب لصالح آرسنال الإنجليزي، بالعام الجديد.
وتأتي رحلة رودريغيز وسط الجدل الكبير، الذي تفجر مطلع الأسبوع الحالي، بعد تتويج ريـال مدريد بلقب مونديال الأندية، حيث أشار اللاعب الكولومبي إلى إمكانية رحيله إلى فريق آخر.
وقال رودريغيز، عقب المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية يوم الأحد الماضي، وهي المباراة، التي لم يشارك فيها: «لا يمكنني التأكيد على استمراري، لدي عروض وأمامي سبعة أيام للتفكير».
وأضاف: «أشعر بالسعادة في ريـال مدريد ولكن أرغب في اللعب بشكل أكبر، أشعر بمرارة بسبب عدم خوض المباراة النهائية».
وأكد رودريغيز أنه يملك بعض العروض، فيما أشارت صحيفة «أس» الإسبانية إلى أن هناك خمسة فرق مهتمة بالحصول على خدمات اللاعب الكولومبي، وهي: مانشستر يونايتد وتشيلسي وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان ويوفنتوس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».