3 مصارف تدرس الاندماج في «أكبر بنك إسلامي» بقطر

بأصول قيمتها 44 مليار دولار

3 مصارف تدرس الاندماج في «أكبر بنك إسلامي» بقطر
TT

3 مصارف تدرس الاندماج في «أكبر بنك إسلامي» بقطر

3 مصارف تدرس الاندماج في «أكبر بنك إسلامي» بقطر

أعلنت ثلاثة مصارف قطرية الثلاثاء التفاوض فيما بينها للاندماج في كيان واحد، بهدف التحول معًا إلى «أكبر بنك إسلامي» في قطر بأصول تبلغ قيمتها نحو 44 مليار دولار.
وقال بيان نشر على الموقع الرسمي لبورصة قطر إن مصرف الريان وبنك بروة وبنك قطر الدولي أعلنوا عن «نيتهم بشأن احتمال دمج أعمالهم». وأوضح أن عملية الاندماج - في حال حدوثها - ستؤدي إلى «تكوين أكبر بنك إسلامي في دولة قطر بقيمة أصول تزيد على 160 مليار ريال قطري (44 مليار دولار) ورأسمال يزيد عن 22 مليار ريال قطري (ستة مليارات دولار)، وثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط».
وتهدف عملية دمج المصارف الثلاثة إلى إنشاء «كيان بنكي قوي» يساهم «بقوة» في اقتصاد الإمارة الغنية بالنفط والغاز «من خلال تمويل المشروعات التنموية».
وأكد البيان أن الكيان الجديد الذي يتطلب تأسيسه موافقة مصرف قطر المركزي وهيئة قطر للأسواق المالية ووزارة الاقتصاد والتجارة وجهات حكومية أخرى «سيحافظ على كافة تعاملاته وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية». ولم يحدد البيان جدولا زمنيًا لإتمام عملية الاندماج.
ومصرف الريان هو بالفعل ثاني أكبر بنك في قطر من حيث القيمة السوقية وأكبر المؤسسات القطرية المدرجة على مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة. وبلغت قيمة أصول البنك 87 مليار ريال في 30 سبتمبر (أيلول) وفقًا لقوائمه المالية. ومصرف الريان وبنك بروة من المؤسسات الإسلامية، لكن بنك قطر الدولي يتبع حاليا المبادئ المصرفية التقليدية. ولا تسمح اللوائح التنظيمية القطرية لأي مصرف بالعمل بالطريقتين الإسلامية والتقليدية معًا، ومن ثم سيتعين على قطر الدولي أن يحول أنشطته إلى أنشطة متوافقة مع أحكام الشريعة إذا مضت الصفقة قدمًا. وتملك الدولة حصة نسبتها 52.85 في المائة في بنك بروة، مقسمة بين صندوقين حكوميين وقطر القابضة، وفقًا لحسابات «رويترز» من واقع البيان المالي نصف السنوي للمصرف.
وقطر القابضة هي الذراع الاستثمارية لجهاز قطر للاستثمار «صندوق الثروة السيادي» في البلاد، وهي أيضا أكبر مساهم في مصرف الريان، بينما ظهرت أربعة صناديق حكومية على قائمة لأكبر عشرة مساهمين نشرت في التقرير السنوي للبنك لعام 2015.
واعتمدت قطر، التي تضم ثالث أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم وتنتج بين 700 و800 ألف برميل من النفط يوميًا، موازنة العام المقبل بعجز توقعت أن يبلغ نحو 7.7 مليار دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.