موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* أفغانستان: مسلحون يختطفون موظفًا بـ«الصليب الأحمر»
كابل - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم «الصليب الأحمر» أمس، إن مجهولين اختطفوا موظفا باللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم قندوز بشمال أفغانستان، وقال المتحدث أحمد رامين أياز: «موظف باللجنة اختطف، في حين تم ترك الأخرين»، رافضا الإفصاح عن جنسية الموظف.
وكان المتحدث باسم حاكم إقليم قندوز سيد محمود دانيس قد صرح في وقت سابق، بأن «ثلاثة أفغان وموظفا أجنبيا بـ(الصليب الأحمر) تم اختطافهم». ويحتمل أن الخاطفين أبقوا على الموظف الأجنبي لديهم. وقال دانيس، إنه تم اختطافهم على الطريق السريع الرئيسي بين كابول وقندوز، مضيفا أنهم كانوا في طريقهم إلى مزار شريف قادمين من قندوز عندما تم استيقاف سيارتهم. وقالت مصادر إن الواقعة حدثت الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينتش) في منطقة علي آباد.
* متشددون يقتلون 3 جنود هنود في كمين بكشمير
سريناجار - «الشرق الأوسط»: قال متحدث دفاعي، إن متشددين هاجموا قافلة للجيش الهندي في كشمير أمس، وقتلوا ثلاثة جنود في أحدث هجوم في المنطقة المتنازع عليها التي تعد بؤرة التوتر مع باكستان. ونصب المتشددون كمينا للقافلة في ضواحي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، حيث يقاتل الجيش تمردا مسلحا منذ عام 1989.
وبعد سنوات من التراجع زاد عنف المتشددين في كشمير هذا العام، مما زاد من تدهور العلاقات مع باكستان التي تتهمها نيودلهي بتحريض المتشددين والإبقاء على التمرد نشطا من خلال إرسال مقاتلين ومعدات عبر الحدود.
وتنفي باكستان الاتهامات، وتقول إن من الضروري أن توافق الهند على إجراء محادثات لحسم مستقبل كشمير. وقال المتحدث إن الجنود يقومون بحملة تفتيش عن منفذي الهجوم. وفي الشهر الماضي اقتحم متشددون قاعدة للجيش الهندي في جامو وقتلوا عددا من الجنود. وقال عمر عبد الله، زعيم كبرى جماعات المعارضة في جامو وكشمير، في حسابه على «تويتر» بعد الهجوم الجديد: «عام سيئ بسبب ضحايا قوات الأمن... ازداد سوءا».
* إيطاليا: حكم بإدانة «مقاتلة أجنبية» بتهم الإرهاب
روما - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة إيطالية أمس حكما بالسجن تسع سنوات بحق امرأة إيطالية سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، في أول حكم من نوعه في إيطاليا ضد ما يسمى «المقاتلين الأجانب». وأدينت ماريا جوليا سيرجيو، 29 عاما، مع زوجها الألباني ألدو كوبوزي ووالدة زوجها وشقيقته ووالدها.
وتمت محاكمتهم جميعا غيابيا فيما عدا الوالد الذي ألقي القبض عليه عام 2015 مع أفراد آخرين من الأسرة. وصدر حكم بسجن كوبوزي لمدة عشر سنوات، وسجنت والدته وشقيقته لمدة ثماني سنوات. في حين صدر حكم بحق والد سيرجيو، الذي اتهم بارتكاب جرائم أقل خطورة والمحتجز قيد الإقامة الجبرية، بالسجن لمدة أربع سنوات. وسافرت سيرجيو، التي اتخذت اسم فاطمة الزهراء بعد اعتناقها الإسلام، إلى سوريا مع زوجها بعد فترة قصيرة من زواجهما في سبتمبر (أيلول) 2014. وكانت خلال سبتمبر تقوم بمحاولات لإقناع أقارب لا يزالون في إيطاليا بالانضمام إليها.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.