موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

بنغلاديش تمنع مسيرة مؤيدة للروهينغيا من التوجه إلى الحدود مع بورما
دكا - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة البنغلاديشية، أمس، مسيرة للآلاف في العاصمة دكا كانوا يستعدون للتوجه إلى الحدود مع بورما، احتجاجا على معاملة أقلية الروهينغيا المسلمة هناك. وشن الجيش البورمي مؤخرا حملة في ولاية راخين، أدّت إلى نزوح 27 ألفا من الروهينغيا إلى بنغلاديش في نوفمبر (تشرين الثاني). وقد تحدّث هؤلاء عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل. وتجمع آلاف من المسلمين من أعضاء حزب «اندولان» أمام مسجد بيت المكرم في دكا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، ورددوا شعارات وحملوا لافتات تندد باونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي تقود الحكومة الحالية في بورما.
وأكد رفيق الإسلام، قائد الشرطة المحلية للوكالة أن ستة آلاف شخص وصلوا للمشاركة في المسيرة باتجاه الحدود الجنوبية الشرقية. وأضاف: «لكن تم توقيفها بعد أن تحدثنا عن أن المسيرة ستؤدي إلى عرقلة النظام العام». لكن مسؤولين في الحزب اتهموا الشرطة البنغلاديشية بإيقافهم «بالقوة»، واعتقال بعضهم.

زعماء دول غرب أفريقيا يدعون الرئيس الغامبي إلى التنحي
أبيدجان - «الشرق الأوسط»: بعد يوم على مطالبة زعماء دول غرب أفريقيا بتسلم سلمي للسلطة في غامبيا، أكّد رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في أبيدجان أمس أن «الرئيس المنتخب» لغامبيا، أداما بارو، الذي يرفض الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع الاعتراف بفوزه: «سينصب في 19 يناير (كانون الثاني)» المقبل. وقال الحسن وتارا ردا على أسئلة الصحافيين: «نحن ملتزمون ومصممون على تحقيق تمنيات الشعب الغامبي الذي انتخب أداما بارو». على صعيد متصل، أعلن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في قمة في نيجيريا، مساء السبت، أن على رئيس غامبيا يحيى جامع التنحي الشهر المقبل مع انتهاء ولايته. ويرفض جامع الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في الأول من ديسمبر (كانون الأول) أمام المعارض أداما بارو. وقدّم حزبه طعنا في نتائج الانتخابات إلى المحكمة الغامبية العليا.

استمرار المظاهرات في بولندا الغارقة في أزمة سياسية
وارسو - «الشرق الأوسط»: بدأ الرئيس البولندي، أندريه دودا، أمس لقاء رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان لتهدئة الأزمة السياسية التي تفاقمت في نهاية الأسبوع، كما أعلن الناطق باسمه وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتجمع آلاف من جديد أمس في وارسو في إطار سلسلة المظاهرات التي تنظمها المعارضة منذ الجمعة للاحتجاج على تشريعات جديدة، تسمح للنواب حصرا بالتحدث إلى وسائل الإعلام، وضد تبني مشروع الميزانية للعام 2017 في ظروف قالت المعارضة إنها غير قانونية.
وتجمع المتظاهرون أمام مقر المحكمة الدستورية للتعبير عن شكرهم لرئيسها أندريه جيبلينسكي الذي تنتهي ولايته في 19 ديسمبر (كانون الأول). ويمثل جيبلينسكي رمزا لمقاومة سلسلة من القوانين التي تهدف إلى إضعاف هذه المؤسسة المكلفة السهر على مطابقة القوانين للدستور. ويشكل تعيين خلف لجيبلينسكي محور مواجهة بين المحكمة نفسها، التي يعارض أغلب قضاتها إصلاحات حزب القانون والعدالة الحاكم من جهة، والبرلمان الذي يعتبر المحكمة أداة بيد المعارضة من جهة أخرى، رغم القلق الذي عبرت عنه مختلف المؤسسات الأوروبية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.