سجلت التقنيات التكنولوجية الحديثة في كرة القدم لحظة تاريخية أمس الأربعاء في مدينة أوساكا اليابانية، عندما قام حكم مباراة أتلتيكو ناسيونال الكولومبي وكاشيما إنتلرز الياباني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية باحتساب ركلة جزاء.
وتعتبر هذه الركلة هي الأولى، التي يتم احتسابها في بطولة تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» باستخدام تكنولوجيا «الفيديو»، حسبما أكد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب»، المسؤول عن صياغة وضمان تنفيذ قواعد اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وقام فيكتور كاساي حكم الساحة في اللقاء المذكور بمراجعة الشاشة الموجودة خارج الملعب، بعدما تلقى تنبيها من تكنولوجيا «الفيديو» باحتمالية وقوع مخالفة تستحق احتساب ركلة جزاء.
وتبددت شكوك الحكم بعدما رأى اللعبة التي عرقل فيها الكولومبي أورلاندو بيريو الياباني دايجو نيشي، ليحتسب ركلة جزاء على الفور، تصدى لها بنجاح شوما دوي، لاعب كاشيما.
وقبل احتساب الحكم ركلة الجزاء، ظهر نيشي متسللا بكل وضوح، قبل أن يتعرض للعرقلة من لاعب أتلتيكو ناسيونال، ولكن الحكم لم يحتسب شيئا.
وتعمل تقنية الفيديو اعتمادا على اللقطات التلفزيونية، كما تتمتع بميزة إصدار تنبيهات للحكم الأول في حال اتخاذه قرارات تبدو منافية للصواب.
ويوضع الجهاز الخاص بهذه التقنية داخل غرفة مغلقة موصولا بشاشات ولا يعمل إلا خلال القرارات المصيرية مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وفي حالات التخبط في تحديد هوية أحد اللاعبين، ولكن يظل القرار النهائي بيد حكم الساحة.
واعتمدت تقنية «الفيديو» الجديدة من قبل «إيفاب» في مارس (آذار) الماضي، ليكون مونديال الأندية أول بطولة رسمية ينظمها الفيفا تدخل فيها هذه التكنولوجيا حيز التنفيذ.
وتنضم هذه التكنولوجيا الجديدة لتقنية «خط المرمى» المعمول بها في بعض الملاعب للتأكد من احتساب الأهداف الصحيحة عند تجاوز الكرة خط المرمى دون ملامسة الشباك.
تقنية الفيديو تظهر رسميًا لأول مرة في «اليابان»
الحكم المجري كاساي قام بمراجعة الشاشة الموجودة خارج الملعب
تقنية الفيديو تظهر رسميًا لأول مرة في «اليابان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة