الهروب إلى الأمام

TT

الهروب إلى الأمام

بخصوص مقال ديفيد إغناتيوس «ترامب يخفق في أول اختبار لسياسته الخارجية»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إنه ليس خطأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بكل وضوح السياسة الأميركية الجديدة التي ستنتهجها مستقبلاً، ألا وهي الهروب إلى الأمام. إن كلمة هيمنة الصين على آسيا هو كلام ليس في محله أو مكانه أو زمانه. إنه ذكاء وتفوق اقتصادي وتجاري اجتاح كل العالم من خلاله، وليس آسيا وحسب، وسياسة سليمة وصحيحة وصحية مائة في المائة. إن اتهامها بالهيمنة هو باطل ومردود جملة وتفصيلاً للولايات المتحدة الأميركية التي تنتهج سياسة القتل والتهجير والتغيير الديموغرافي والكيل بمكيالين، وتحالفها مع أعتى قوى الشر، والتخلي عن حلفائها وأصدقائها الحقيقيين بالعالم، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. من حق الصين أن تكون دائمة الحذر من تايوان وعليها، فهي بوابة أساسية من بوابات الصين، والصين لم تنغمس كروسيا بحروب عبثية وإجرامية ولا إنسانية بسوريا والعراق وبعض المناطق الأوروبية. الصين قوة اقتصادية هائلة وضخمة وليست كروسيا التي شعبها تحت خط الفقر واقتصادها ظاهريًا مزدهر وهو في الحقيقة مهترئ ومشلول. لولا ابتزازها لإيران وارتداؤها ثوب الشرطي المحافظ على مصالح الولايات المتحدة الأميركية بالشرق الأوسط، وإدارة مصالح المافيات لما استطاعت أن تصمد. الرئيس ترامب يتعامل ويعامل الصين وكأنها شركة تجارية منافسة له.

Hassan - [email protected]



بايدن يدعو إلى «عدم نسيان» اقتحام مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات

 الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض الأحد (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض الأحد (إ.ب.أ)
TT

بايدن يدعو إلى «عدم نسيان» اقتحام مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات

 الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض الأحد (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض الأحد (إ.ب.أ)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترمب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترمب «لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث». وكان ترمب دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا من دون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته. ولاحقا اقتحم أنصار ترمب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.

وأضاف بايدن الأحد «أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديموقراطية»، مردفا «أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك». وحذر «لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه»، مؤكدا على جهوده لضمان «انتقال سلس» للسلطة. وأكد بايدن أنه يجب العودة إلى قواعد الانتقال «الطبيعي» للسلطة.

وعلى عكس انتخابات 2020، أقر بايدن بسرعة بفوز ترمب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لاظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.