عطفًا على مقال غسان الإمام «لا مستقبل لسوريا مع هكذا نظام ومعارضات» المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أشير إلى أن أسوأ ما يمكن أن تصل إليه الأمور بالنسبة لنا (نحن أولياء الدم) هو أن تضطر إلى اعتماد الانتقام، الذي تحتِّمه الممارسات الهمجية التي اعتمدها نظام العصابة الأسدية، مصحوبة بتعامٍ دولي عام ومفتعل لتغطية تلك الجرائم، وكذلك بالتوازي مع الانشغالات العالمية المصطنعة، التي اعتمدت ذريعة لتجاهل المذابح التي تعرض لها شعب سوريا شيبًا وشبابًا، نساء وأطفالاً، وباعتبار أن البادئ أظلم، فإن عقابه سيكون أشد وأقسى.
إنه خيار مخيف ومريع، لكنه الخيار الوحيد المتبقي إن لم يسارع العقلاء من المعنيين ويبادروا إلى إرغام نظام الأسد على الاستسلام.
9:17 دقيقه
الخيار الأخير
https://aawsat.com/home/article/806841/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1
الخيار الأخير
- دمشق: عادل عبد الوهاب
- دمشق: عادل عبد الوهاب
الخيار الأخير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة