أفادت وكالة انباء إيرانية، بإن عميدًا في الحرس الثوري الإيراني قتل في معارك تدمر التي كان تنظيم "داعش" قد استعاد السيطرة على مناطق في محيطها بعد فرار مفاجئ لقوات النظام السوري وميليشيات تابعة لإيران.
وأضافت الوكالة أنّ العميد كان من "معاقي" الحرب التي خاضتها إيران ضد العراق بين 1980-1988.
وذكرت وكالة فارس التابعة للنظام الإيراني اليوم (الأربعاء)، أن "العميد في الحرس الثوري حسن أكبري" قتل خلال المواجهات الإخيرة ضد التنظيم المتطرف في مدينة تدمر السورية، ولكن لم يحدّد تاريخ مصرعه. وأضافت أن القتيل كان آمرا لوحدة إزالة ألغام حين قتل في مواجهة مع تنظيم "داعش".
ودفعت إيران بقوات من الحرس الثوري وميليشيات عراقية ولبنانية متمثلة بما يسمى "حزب الله" وأفغانية مرتبطة بالنظام الإيراني، للقتال في سوريا إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الاسد مدّعية محاربة الارهاب ومكافحة الجماعات المتطرفة.
إلا أن المعارضة السورية ودولا عربية وأجنبية تؤكد أن التدخل الإيران في سوريا وفي العراق واليمن ولبنان يهدف حصرًا إلى خدمة مصالحها التوسعية في المنطقة وإثارة الفتن المذهبية، وأنها تجند أتباعها للقتال ليس فقط في سوريا بل في العديد من الدول العربية تحت عناوين طائفية وفئوية.
وبعد التحفظ الإيراني سابقًا عن الإعلان عن خسائرها وقتلاها في سوريا، بدأت طهران قبل أشهر بالكشف عن أسماء من يقتلون وفق تعبيرها دفاعا عن "المقدسات" وضد الإرهاب، في خطوة يرى مراقبون أنها رسائل دعائية.
إيران تكشف عن مقتل عميد بالحرس الثوري في تدمر
إيران تكشف عن مقتل عميد بالحرس الثوري في تدمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة