أتلتيكو مدريد يواجه أسوأ أزمة في عهد سيميوني

بعد سقوطه أمام فياريال وتراجعه إلى المركز السادس

أحزان في أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
أحزان في أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
TT

أتلتيكو مدريد يواجه أسوأ أزمة في عهد سيميوني

أحزان في أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)
أحزان في أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

قال غابي فيرنانديز، قائد أتلتيكو مدريد، إن فريقه يواجه أسوأ أزماته في عهد دييغو سيميوني بعدما تراجع بفارق 12 نقطة خلف ريال مدريد متصدر جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وخسر فريق سيميوني 3 - صفر أمام فياريال الاثنين الماضي، ليتراجع إلى المركز السادس، ويقل رصيده بفارق عشر نقاط عما حصده في المرحلة نفسها من الموسم الماضي.
وأبلغ غابي محطة «كادينا سير» الإذاعية الإسبانية: «أمضينا خمس سنوات ناجحة، لكن هذه أصعب الفترات التي نمر بها». وأضاف: «سنرى إذا كنا فريقا بحق ومدى قدرتنا على تغيير هذا الوضع». وكان سجل أتلتيكو خاليا من الهزائم وتصدر الترتيب حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنه فاز مرتين فقط في آخر سبع مباريات في الدوري.
وقال غابي عن فرص فريقه في المنافسة على اللقب: «أصبحت مهمة شاقة. فرصنا تتضاءل». وتابع: «الواضح أن ما قدمناه حتى الآن ليس كافيا للفوز بالمباريات، ويجب علينا أن نعمل بقوة أكبر. لا يمكننا التركيز على خطط بعيدة الأمد... ينبغي علينا الآن أن نتمسك بطريقة تعامل سيميوني مع الأمور مباراة تلو الأخرى أكثر من أي وقت مضى».
واهتزت شباك أتلتيكو - وهو أحد أقوى الفرق الإسبانية دفاعيا في السنوات الأخيرة - ثلاث مرات في أول ثماني مباريات بالدوري، لكنه تلقى 11 هدفا في آخر سبع مباريات. ودخل مرمى أتلتيكو 18 هدفا في 38 مباراة الموسم الماضي. وقال: «يجب علينا استعادة صلابتنا الدفاعية التي كانت نقطة قوتنا في الماضي». وأضاف: «نحتاج إلى أن نكون متحدين أكثر من أي وقت مضى لندافع. على مستوى الهجوم... نحتاج إلى استغلال فرصنا وهو ما لم نفعله مؤخرا». وأخفق أتلتيكو في تسجيل أهداف في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات، ولم يهز المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان - هداف الفريق في الدوري الموسم الماضي برصيد 22 هدفا - الشباك منذ الثاني من أكتوبر (تشرين الأول). وقال: «سيميوني يخبرنا بأن الطريقة الوحيدة للتغلب على الصعوبات هي العمل الشاق».
وأضاف سيميوني: «لديّ شعور أن الفريق يقاتل ويعمل بجدية ويحاول أن يفعل كل شيء لتحقيق الفوز، لكن النتائج لا تسير في صالحنا». وأضاف المدرب الأرجنتيني: «يجب أن نواصل العمل، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتطور». ونقل الحارس أوبلاك إلى المستشفى للخضوع لفحوص في الكتف، بعدما أصيب خلال محاولته إبعاد الكرة قبل دوس سانتوس. كما خرج تياغو من الملعب مباشرة بعدما ارتكب الخطأ في لقطة الهدف وبدا أنه يشتكي من ركبته. وقال سيميوني: «إصابة أوبلاك أسوأ، ونتمنى ألا تكون خطيرة. ركبة تياغو كانت تزعجه وأدرك أن أفضل شيء هو طلب الخروج». ورفع فياريال رصيده إلى 26 نقطة بفارق الأهداف عن ريال سوسييداد خامس الترتيب، أما أتلتيكو فتراجع إلى المركز السادس ويتأخر عنهما بنقطة واحدة بعد 15 مباراة. ويتصدر ريال مدريد المسابقة برصيد 37 نقطة متفوقا بست نقاط على غريمه وحامل اللقب برشلونة.
يشار إلى أن هذا الفوز هو السابع لفياريال هذا الموسم مقابل التعادل في خمس مباريات والخسارة في ثلاث، فيما تعد هذه الهزيمة هي الرابعة لأتلتيكو مدريد هذا الموسم مقابل الفوز في سبع مباريات والتعادل في أربع.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.