مسؤول الوبائيات في منظمة الصحة العالمية: 33 إصابة «كورونا» في جدة لا تشكل هاجسا

قال إن السعودية لديها القدرة على مواجهة الفيروس

تجري السلطات الصحية السعودية الاتصالات الدائمة مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة تداعيات الفيروس الحديث و في الاطار د. جواد محجور («الشرق الأوسط»)
تجري السلطات الصحية السعودية الاتصالات الدائمة مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة تداعيات الفيروس الحديث و في الاطار د. جواد محجور («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول الوبائيات في منظمة الصحة العالمية: 33 إصابة «كورونا» في جدة لا تشكل هاجسا

تجري السلطات الصحية السعودية الاتصالات الدائمة مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة تداعيات الفيروس الحديث و في الاطار د. جواد محجور («الشرق الأوسط»)
تجري السلطات الصحية السعودية الاتصالات الدائمة مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة تداعيات الفيروس الحديث و في الاطار د. جواد محجور («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور جواد محجور مدير إدارة الأمراض المعدية والوبائية في منظمة الصحة العالمية، أن السعودية لديها القدرة المالية والبشرية على مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الإعلان عن 33 حالة في مدينة واحدة لا يشكل هاجسا للمنظمة التي تدرس الوضع وتحلله في الوقت الراهن.
وقال جواد في حوار مع «الشرق الأوسط» إن منظمة الصحة زارت السعودية خمس مرات خلال العام الماضي، واختلفت نوعية الزيارة والأعضاء المشاركون الذين كان من بينهم مختصون من منظمة الزراعة، فيما كانت آخر الزيارات في مارس (آذار) الماضي، لافتا إلى أن المنظمة طلبت من الصحة السعودية تكثيف الدراسات والبحوث الميدانية.
وأردف مدير إدارة الأمراض الوبائية في منظمة الصحة، أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة ملزمة بالإبلاغ عن الحالات إلى تسجلها في دولها، وهذه الحالات تكون مصدر قلق في المنظمة إن لم تكن هناك معلومات كافية عن الفيروس، مبينا أن التحدي الذي تواجهه المنظمة العالمية أن الفيروس مجهول ولا يمكن السيطرة عليه ما لم تتكاتف كل الجهود. وفيما يلي نص الحوار:
* هل يعد وضع فيروس كورونا في المنطقة مقلقا؟
- عندما يكتشف أي فيروس جديد فإن منظمة الصحة وكل الجهات المعنية بالصحة في العالم تهتم بذلك، ويؤخذ الموضوع بجدية كبيرة، وذلك كونه فيروسا جديدا ولا توجد له معلومات كافية حول طرق العدوى وما إن كان مصدرها حيوانا أو إنسانا ونفتقر في كثير من الأحيان إلى لقاح مضاد للفيروس، وهذا يشكل قلقا للعاملين في قطاع الصحة، وعلى رأس هؤلاء منظمة الصحة العالمية، وفيروس كورونا يشكل قلقا وتحديا ونحن نعمل مع كل وزارات الصحة للحد من انتشاره، ومنها وزارة الصحة في السعودية.
* ما موقف منظمة الصحة من الدراسات التي تشير إلى أن مصدر الفيروس هو الجمال؟
- هناك خطوات مهمة في هذا السياق والدراسات أشارت إلى أن الفيروس اكتشف في بعض الجمال في منطقة الخليج، والخطوة الثانية هي محاولة معرفة كيفية انتقاله من الجمال، إن كانت هي المستودع، للإنسان، ونعمل مع كل دول الخليج التي أعلنت عن فيروس كورونا، ونتباحث عن جدية هذه الدراسات وكيفية الاستفادة منها.
* هل هناك إجراءات اتخذت مع دول الخليج؟
- اتفقنا مع الدول التي أعلنت عن الفيروس على إجراء بحوث ميدانية من أجل معرفة أدق التفاصيل حول طرق العدوى، وإن كانت الجمال هي المصدر فسوف نبحث عن آلية انتقاله للإنسان، وهل هو عن طريق اللمس أو منتجات الجمال من الحليب وغيرها، فيما نعمل في مسارات أخرى للبحث عن مستودعات فيروس كورونا في أجسام أخرى.
* هل يشكل إعلان وجود 33 حالة في جدة هاجسا للمنظمة؟
- حقيقة لا، وسبق أن اكتشفت حالات مشابهة في المنطقة الشرقية، وتحديدا في الأحساء، ووجود حالات بهذا العدد لا يشكل هاجسا بقدر التعرف على الحدث بصفه دقيقة ومعرفة كيف أصيبت هذه الحالات وآلية اتخاذ التدابير لإيقاف انتشار الفيروس في هذه المدينة.
* هل هناك تنسيق مع وزارات أخرى للتأكد من مصادر الفيروس؟
- الفيروس جديد ومعالجته تحتاج لبحوث علمية مطولة تدخل فيها الجوانب الطبية، إضافة لدور وزارات الزراعة والبيئة للوصول إلى مصدر الفيروس، وهذا عمل بحثي طويل، ولا بد من تجنب كل الطاقات، وخطونا خطوات كبيره في هذا السياق.
* ما آلية تحركات منظمة الصحة؟
- منظمة الصحة تقوم بأدوار مختلفة، ومنها تقوية نظم الرصد، وكل دولة لا بد أن يكون لديها نظام لرصد الحالات والكشف المبكر قبل انتشار فيروس كورونا، وفي هذا المجال نعطي توجيهات ودلائل وإشارات لجميع الدول حول مواقع وعدد الحالات، إضافة للعمل مع الدول التي أعلنت عن وجود حالات للتعرف على طرق العدوى، وأخذ صورة واضحة عما يجري على الأرض، وذلك من أجل إبلاغ الدول الأخرى عن الوضع القائم لتتخذ الإجراءات والتدابير لمنع انتشاره في دولهم.
* كيف تتعامل المنظمة مع الدول التي أعلنت عن فيروس كورونا؟
- المنظمة تعمل مع الدول وتتبادل معها الخبرات في كيفية علاج المرضى، كذلك مع المؤسسات البحثية من أجل العمل على إيجاد أدوية جديدة، علما بأن حالات الإصابة قد انخفضت عما كانت عليه في السابق على مستوى العالم، كما انخفضت نسبة الوفيات التي أصيبت بفيروس كورونا.
* هل الدول ملزمة بالإبلاغ عن الحالات التي تكتشف؟
- الدول الأعضاء في منظمة الصحة ملتزمة بالإبلاغ عن الحالات إلى تسجلها والتي يمكن أن تشكل قلقا للصحة العامة الدولية، وفي هذا الإطار كل الدول التي سجلت حالات كورونا أبلغت منظمة الصحة، والمنظمة على اتصال مباشر ويومي مع هذه الدول للوقوف على آخر المستجدات.
* هل يكون الوقوف ميدانيا في الدول التي تعرضت للفيروس؟
- نعم، المنظمة تقوم بزيارات ميدانية في الكثير من دول العالم، وعلى سبيل المثال قمنا بزيارة المملكة خمس مرات في العام الماضي، واختلفت نوعية الزيارات من فريق طبي، وفريق طبي مشترك مع مختصين في منظمة الزراعة، وتباحثنا في الكثير من المواضيع، وقد كانت آخر زيارة لفريق المنظمة في شهر مارس الماضي، كما شملت الزيارة عددا من دول الخليج.
* هل هناك مساعدات عينية للدول التي اكتشف بها الفيروس؟
- منظمة الصحة تقدم الكثير من المساعدات العينية للدول التي تحتاج، لكن في موضوع فيروس كورونا جندت الدول كل مواردها المالية والبشرية لمحاربة الفيروس، واكتفت بأخذ النصيحة والمعاونة والمشورة التقنية أكثر من المساعدات العينية، ومن ذلك المملكة التي تمتلك الموارد المالية والكوادر البشرية لمواجهة هذا الفيروس، إذ قامت المملكة خلال اليومين الماضيين بفحص أكثر من ثلاثة آلاف مخالط لمريض فيروس كورونا في جدة، وهو مجهود كبير جدا يوضح قدرة المملكة على مواجهة فيروس كورونا.
* ما هو المعدل التي تتبعه المنظمة لإعلان أن هذه المناطق موبوءة؟
- لكل مرض وبائي أو معدٍ آلياته وخصائصه للتعامل معه ومعدلات محددة للقول إن هذه المنطقة موبوءة أو تحت الخطر، لكن فيما يتعلق بكورونا فإن الفيروس جديد ولا توجد معلومات كافية عن هذا المرض، وهو تحدٍّ ونحن في وضع مقاومة للفيروس، ونعمل على التدابير الكافية من أجل دعم القدرات الدولية ونحن بصدد إيقاف انتشار الفيروس واستخراج ما يمكن من معلومات للعمل على القضاء عليه.
* هل هناك دور واضح للمنظمة مع مصنعي المطهرات لتزويد الدول بكميات كبيرة؟
- لا يوجد اتصال مباشر مع الشركات المصنعة للمواد الواقية والمطهرات، وهذه الشركات تستخدم الدلائل أو المراكز المتعاونة مع المنظمة من أجل تطوير قدراتهم، ولا تفرض المنظمة أو تطلب بشكل مباشر من هذه الشركات تزويد أو رفع تصديرها لأي دولة لأنه لا يدخل ضمن نطاق عمل المنظمة.
* ما رأيك في موضوع القضاء على شلل الأطفال في عدد من الدول الإسلامية؟
- المشكلات أمنية والحروب تشكل عائقا أمام عمل منظمة الصحة العالمية للوصول للمستهدفين، ونحن نعمل على القضاء على فيروس شلل الأطفال خلال فترة وجيزة، وقد جندت المنظمة كل الإمكانيات بالتنسيق مع وزارات الصحة في الدول المعنية لوضع خطط وبرامج تستهدف كل الأطفال في المناطق النائية.



اعتماد نظام مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

جانب من أعمال القمة العربية الـ33 التي استضافتها البحرين الخميس (بنا)
جانب من أعمال القمة العربية الـ33 التي استضافتها البحرين الخميس (بنا)
TT

اعتماد نظام مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

جانب من أعمال القمة العربية الـ33 التي استضافتها البحرين الخميس (بنا)
جانب من أعمال القمة العربية الـ33 التي استضافتها البحرين الخميس (بنا)

اعتمد القادة العرب خلال قمتهم الـ33 في البحرين، الخميس، النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، مرحبين بمقترح السعودية إنشاء المجلس، الذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وسيتخذ من الرياض مقراً دائماً له، وتكون له أمانة عامة ومكتب تنفيذي في دولة المقر.

ويختص المجلس بمهام عدة؛ منها رسم السياسات العامة، ووضع استراتيجيات وأولويات تطوير العمل العربي المشترك في المجال، وتعزيز مبادراته وبرامجه، كذلك النظر في جميع موضوعاته ومستجداته على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية.

وأوضح الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أن مقترح بلاده بإنشاء المجلس يأتي في ظل ازدياد التهديدات السيبرانية حول العالم، ولكونها أصبحت تمثل خطراً على استقرار الدول، وتعوق خططها التنموية.

قادة ورؤساء وفود الدول قبيل انطلاق القمة العربية في البحرين (بنا)

وثمّن دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ومتابعتهما المستمرة، وحرصهما على رعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.

وأيّدت جميع الدول العربية مقترح السعودية إنشاء المجلس، الذي سيعمل على تحقيق أهداف عدة؛ منها تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني، وتبادل المعرفة والخبرات والدراسات والتجارب ذات العلاقة به.

كما سيعمل على حماية مصالح دول الجامعة في المنظمات الدولية ذات الصلة من خلال التنسيق المشترك، وتوحيد الموقف العربي فيما يتعلق بالأمن السيبراني أمام الكيانات الدولية، كذلك المساهمة في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يُمكّن من تحقيق النمو والازدهار لجميع الأعضاء.


البيت الأبيض: نقترب من اتفاق ثنائي مع السعودية

جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)
جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

البيت الأبيض: نقترب من اتفاق ثنائي مع السعودية

جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)
جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)

أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي، بعد التقدم المحرز في محادثاتهما مطلع هذا الأسبوع.

كان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد استقبل في الظهران، الأحد، مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، وبحثا الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين، التي قارب العمل على الانتهاء منها.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في بيان، الاثنين، إن الرياض وواشنطن اقتربتا «أكثر من أي وقت مضى» من اتفاق صار الآن «شبه نهائي».

واستعرض الأمير محمد بن سلمان مع سوليفان سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، والمستجدات الإقليمية، بما فيها أوضاع غزة، وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

وناقشا ما يتم العمل عليه بين السعودية وأميركا في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.


فيصل بن فرحان يعزي باقري كني بوفاة رئيسي وعبداللهيان

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان يعزي باقري كني بوفاة رئيسي وعبداللهيان

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً، بنظيره الإيراني المكلف علي باقري كني، عبّر خلاله عن بالغ التعازي وصادق المواساة في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، والوزير حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهم، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم الأحد.

وعبّر وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، عن تضامن بلاده مع حكومة وشعب إيران.


أكثر من 267 ألف حاج يصلون إلى السعودية

منظومة من الخدمات الميسرة يجدها ضيوف الرحمن في كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية (واس)
منظومة من الخدمات الميسرة يجدها ضيوف الرحمن في كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية (واس)
TT

أكثر من 267 ألف حاج يصلون إلى السعودية

منظومة من الخدمات الميسرة يجدها ضيوف الرحمن في كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية (واس)
منظومة من الخدمات الميسرة يجدها ضيوف الرحمن في كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية (واس)

أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية، الاثنين، قدوم 267 ألفاً و657 حاجاً عبر جميع منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية حتى نهاية يوم الأحد.

وأكدت الجوازات السعودية تسخيرها إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

حفاوة وترحيب بضيوف الرحمن لدى وصولهم إلى السعودية (واس)

ويتواصل توافد حجاج بيت الله الحرام من بقاع العالم كافة إلى السعودية على مدار الساعة يومياً، وسط منظومة خدمات متكاملة وميسرة مسخرة لخدمتهم بكل حفاوة وترحاب.


العيسى يحاضر عن علاقة «الشرق والغرب» بمكتبة الإسكندرية

د.العيسى متحدثاً في القاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية وسط حضور نحو 1600 من وزراء ومسؤولين وأكاديميين وطلبة (الشرق الأوسط)
د.العيسى متحدثاً في القاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية وسط حضور نحو 1600 من وزراء ومسؤولين وأكاديميين وطلبة (الشرق الأوسط)
TT

العيسى يحاضر عن علاقة «الشرق والغرب» بمكتبة الإسكندرية

د.العيسى متحدثاً في القاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية وسط حضور نحو 1600 من وزراء ومسؤولين وأكاديميين وطلبة (الشرق الأوسط)
د.العيسى متحدثاً في القاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية وسط حضور نحو 1600 من وزراء ومسؤولين وأكاديميين وطلبة (الشرق الأوسط)

بحضور أكثر من 1600 شخصٍ بين وزراء ومسؤولين وأكاديميين وأساتذة وطلاب من الجامعات المصرية، تحدث الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، في محاضرة بالقاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية، عن «الشرق والغرب»، متناولاً العلاقة التاريخية بينهما، وعدداً من النظريات والأطروحات في سياقهما التاريخي.

وبعد المحاضرة انطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول المبادرة الأممية التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي بعنوان: «بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب»، بتنظيم من رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية، وذلك لبحث دور الجامعات في تعزيز تلك المبادرة.

حضور أكثر من 1600 شخصٍ من وزراء ومسؤولين وأكاديميين وأساتذة وطلاب من الجامعات المصرية (الشرق الأوسط)

عُقِد المؤتمر بالتزامُن مع مرور عامٍ على إطلاق المبادرة في مقر الأمم المتحدة، بمشاركة من رئيسها وأمينها العام، وكبار قياداتها، وحضور رفيع من القيادات الدينية والدبلوماسية الدولية.

وتواصلت أعمالُ المؤتمر الدولي بجلسات حوار لعددٍ من الأكاديميين حول مبادرة بناء الجسور، والمقترحات العمليَّة لتفعيل دور جامعات العالمين العربي والإسلامي في دعمها.

د.العيسى يتسلم مفتاح محافظة الإسكندرية أعلى وسام للمدينة من اللواء محمد الشريف (الشرق الأوسط)

واصطحب الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، عقب ذلك الدكتور العيسى في جولة بمكتبة الإسكندرية التاريخية، وقدَّم درع المكتبة هدية له.

كما تسلَّم الدكتور العيسى مفتاح محافظة الإسكندرية؛ أعلى وسام لمدينة الإسكندرية، في حفل استقبال رسمي أقامه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تقديراً لجهوده الدولية الدينية والإنسانية.

ويُمنَح المفتاحُ لكبار الشخصيات من القادة السياسيين، والرواد الدينيين، ومَن قدَّموا خدمات جليلة لأوطانهم وعالمهم، ويعكس تصميمُه الفريدُ عراقة مدينة الإسكندرية وامتدادَها التاريخي والحضاري.

د.العيسى خلال جولته في مكتبة الإسكندرية التاريخية (الشرق الأوسط)


خدمات تقنية وسرعة إنجاز في المنافذ السعودية لراحة الحجاج

توافد الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
توافد الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
TT

خدمات تقنية وسرعة إنجاز في المنافذ السعودية لراحة الحجاج

توافد الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)
توافد الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)

تتوافد تباعاً للأراضي السعودية، قوافل الحجاج من مختلف دول العالم لأداء مناسك الحج، ضمن منظومة متكاملة من الإجراءات والتقنيات التي تستحدث في كل عام بهدف الوصول للكمال في خدمة ضيوف الرحمن، بغية تسهيل رحلتهم وتنقلهم ما بين المدن الثلاث (جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة) وصولاً إلى مقر إقامتهم في المشاعر المقدسة.

وتشكل المنافذ الجوية وتحديداً مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، إحدى أهم محطات وصول الحجاج الذين بلغ عددهم قرابة 1.5 مليون حاج من إجمالي عدد الحجاج الوافدين من مختلف دول العالم، والمقدر وفقاً لإحصاءات موسم العام الماضي بنحو 1.6 مليون حاج، تقدم لهم الخدمات وفق معايير عالية الجودة مع سرعة إنجاز إجراءات الدخول باستخدام التقنية الحديثة.

ترحيب من كافة العاملين بقدوم الحجاج (الشرق الأوسط)

وتتوج السعودية أعمالها في خدمة الحجاج بمبادرة «طريق مكة» التي تنفذها وزارة الداخلية للعام السادس في نحو 7 دول، بعد أن كانت دولة واحدة، ويتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيداً من الدول الراغبة في الانخراط في المبادرة؛ لما تشكله من أهمية في توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيّاً، وأخذ الخصائص الحيوية، مروراً بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات دخول المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات؛ لإيصالهم إلى مقار إقامتهم بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

تتزايد رحلات القدوم خلال هذه الفترة من مختلف دول العالم (الشرق الأوسط)

وقال العقيد ماهر آل مسعود، مدير جوازات مطار الملك عبد العزيز الدولي لـ«الشرق الأوسط» إنهم يستقبلون العديد من الرحلات يومياً، ومنهم من يفد من خلال مبادرة «طريق مكة» التي تقوم بها وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، موضحاً أن العام الحالي تجري خدمة الحجاج من خلال 7 دول و11 مدينة، وفي كل عام يجري تقييم التجربة وتعزيز الإيجابيات والاستفادة من الملاحظات إن وُجدت.

وأضاف العقيد آل مسعود أن المبادرة يجري من خلالها إنهاء إجراءات جميع الحجاج من دولهم ولحظة وصولهم إلى الأراضي السعودية عبر مطارَي الملك عبد العزيز، والأمير محمد، حيث يتوجهون إلى وسائل النقل، ثم إلى مقر الإقامة المخصص لهم، لافتاً إلى أن مبادرة «طريق مكة» انطلقت بدولة واحدة، والآن يقدر عدد الدول المشاركة بـ7 دول، ومن المتوقع التوسع في الدول، خاصة أن الهدف من المبادرة توفير كافة الخدمات للحجاج من الأجواء المناسبة والمريحة ورحلة سفر آمنة وميسرة.

وعن الضوابط في برنامج «طريق مكة»، قال العقيد آل مسعود إن هناك مسارات إلكترونية يجري من خلالها استخراج تأشيرات الحج وفق ضوابط محددة، بعد ذلك ينتقلون إلى مرحلة إنهاء إجراءات الوصول والتي تكون ضمن برنامج «طريق مكة» في دولهم بعد استكمال جميع الإجراءات التي تسبقها والمتمثلة في استخراج التأشيرات أو الحصول على التطعيمات اللازمة.

توافد الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط)

وحول أبرز التقنيات الجديدة، قال العقيد آل مسعود، إنه جرى استحداث «الكاونتر» التقليدي في المطارات، بـ«كاونتر» لوحي متنقل يجري من خلاله إنهاء إجراءات الحجاج وجميع الفئات المستفيدة ورفع خصائصهم الحيوية، ولا يتطلب منصة تقليدية، وهو من ضمن الحلول التقنية التي وفرتها وزارة الداخلية بمشاركة المديرية العامة للجوازات، ويجري التوسع في هذه الخدمة.

وتعد عملية «الترميز» التي تنفذ ضمن مبادرة «طريق مكة»، إحدى أهم الخطوات التي ينفذها مجموعة من المختصين تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، والتي تكون في محطة قدوم الحاج، وتحديداً في الصالة المخصصة للمبادرة، من خلال فرز الأمتعة ووضع ترميز ثنائي (باركود) على أمتعة حجاج بيت الله الحرام، يحتوي على بيانات الرحلة ومعلومات عن الحجاج وأماكن سكنهم، إضافة إلى غلاف جواز سفر الحاج، وإعطائه بطاقة تحمل المعلومات المدونة على أمتعته نفسها، مما يسهل تسلمها وإيصالها من قبل الجهات المسؤولة عن الخدمة إلى مقار الحجاج، وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة.


سُلطان عُمان يقوم بزيارة دولة للأردن الأربعاء المقبل

سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
TT

سُلطان عُمان يقوم بزيارة دولة للأردن الأربعاء المقبل

سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)
سُلطان عُمان هيثم بن طارق (العمانية)

أعلن ديوان البلاط السُّلطاني في عُمان، يوم الاثنين، أن السُّلطان هيثم بن طارق، سيقوم يوم الأربعاء المقبل بزيارة «دولة» للأردن، بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن ديوان البلاط السُّلطاني قوله اليوم، إن زيارة السلطان للأردن تأتي «تأكيداً على أواصر الإخاء المتبادَل والعلاقات المتجذّرة القائمة بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية»، كما تأتي الزيارة ترجمةً لحرص قيادة البلدين على توطيد هذه العلاقات وتعزيزها، والسعي إلى الارتقاء بها لتحقيق الأهداف المرسومة.

ومن المقرّر أن يبحث السلطان هيثم مع العاهل الأردني خلال الزيارة «مسارات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما»، وكذلك «التشاور حول مختلف القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، والتنسيق بينهما فيما يتعلق بالموضوعات التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك».

ويرافق السُّلطان هيثم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلاً من شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وبلعرب بن هيثم آل سعيد، وخالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرِ المكتب السُّلطـاني، وبدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، وعبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، والسّفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي، سفير سلطنة عُمان لدى الأردن.


«التعاون الخليجي» يجدد دعمه للجهود الأممية في اليمن

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في الرياض (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في الرياض (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي» يجدد دعمه للجهود الأممية في اليمن

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في الرياض (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في الرياض (مجلس التعاون)

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاثنين، دعمه الجهود الأممية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن كافةً بما يعود بالنفع والرفاهية على الشعب اليمني.

جاءت تأكيدات مجلس التعاون عبر أمينه العام جاسم البديوي، خلال لقائه هانز غروندبيرغ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، الاثنين، حيث استعرضا آخر التطورات التي تشهدها على الساحة اليمنية.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع عدة موضوعات، أبرزها موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

وجدد البديوي تأكيد ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44 بالدوحة في ديسمبر (كانون أول) الماضي، الذي تضمّن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.


قطر تجدد التزامها «الوساطة»... ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في قطر يوم الاثنين (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في قطر يوم الاثنين (الشرق الأوسط)
TT

قطر تجدد التزامها «الوساطة»... ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في قطر يوم الاثنين (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في قطر يوم الاثنين (الشرق الأوسط)

أكدت قطر، مجدداً، الاثنين، استمرارها في لعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. في حين قال مسؤول قطري بارز إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض.

وأكدّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة (الاثنين)، الالتزام بالوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، وقال: «التزامنا الوساطة لوقف الحروب ليس التزاماً سياسياً، بل التزام أخلاقي».

وأضاف: «الحرب في غزة تحصد آلاف الأرواح، مما يستلزم تدخلاً دولياً لإنهائها، وإدخال المساعدات»، مشيراً إلى تمدد الحرب في غزة وتأثيرها على سلاسل التوريد.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بلاده «تبذل جهوداً لوقف الحروب من خلال الوساطات التي تقوم بها، والمساعدات التنموية التي تقدمها لمختلف دول العالم».

وأشار إلى أن «جهود الوساطة وفض النزعات هي أحد الأركان الأساسية للسياسة الخارجية القطرية».

وقال رئيس الوزراء القطري إن الصراعات الجديدة غير التقليدية بين القوى العظمى، تُعرّض النظام الدولي للخطر، مضيفاً أن «التاريخ أثبت أن تكلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل»، كما أكد أن «سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوماً نهاية أي صراع».

لا توجد إرادة

لكنَّ مسؤولاً قطرياً بارزاً هو محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، قال خلال مشاركته في «منتدى الأمن العالمي»، الاثنين، إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض. وأكد استمرار قطر في جهودها لجلب إسرائيل وحركة «حماس» إلى طاولة المفاوضات.

وقال: «رغم التحديات العديدة، خصوصاً العمليات العسكرية، فإننا مستمرون في جهود الوساطة، وفي كل فرصة تتيح لشعب غزة أن يحظى بفترة هدوء أخرى».

وأوضح الخليفي أن الوساطة والمفاوضات هي أفضل الطرق للوصول إلى حلّ الخلافات، وقال: «الوساطة في الحرب الإسرائيلية على غزة هي القضية الأعقد والأصعب، لغياب الثقة واستمرار الحرب على الأرض».

وتعثرت جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، بعد تحرك إسرائيلي للهجوم على مدينة رفح. ومطلع الشهر الجاري شددّ أمير قطر والرئيس المصري، في اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين كافة، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين.

العراق: وقف الإبادة

بدوره أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، في كلمته عبر الفيديو في «منتدى الأمن العالمي» المنعقد في الدوحة، إن العدوان على غزة بات يهدد المنطقة بأسرها ويهدد شعوبها. وأكدّ أن «وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يمثل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادَلة في المساعي نحو تحقيقِ الأمنِ لشعوبِنا ولمنطقتنا».

وأعلن السوداني أن «العراق سيكون أول المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لغزة».

وقال رئيس الوزراء العراقي، في حديثه عن الأحداث في غزة، إن «ما تسبب به العدوان على المدنيين في غزة والأراضي المحتلة، والموقف الدولي الضعيف إزاء الحق الفلسطيني، بات يهدد المنطقة بأسرها بانتشار الصراع، كما أنه أهان القانون الدولي، وانتهك حرمة الدم، وهو يمثل اليوم أكبر تهديد لشعوب المنطقة واستقرارها».

وأكدّ أن «العمل على وقف الإبادة الجماعية الصريحة بحق الشعب الفلسطيني، ستمثل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادَلة في مساعينا نحو تحقيق الأمن لشعوبنا ولمنطقتنا».

وانطلقت في الدوحة (الاثنين) فعاليات منتدى الأمن العالمي التي تستمر حتى الأربعاء، تحت شعار «المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد»، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات، والخبراء في مجال الاستخبارات والشأن العسكري وإنفاذ القانون.


القيادة السعودية تُعزي إيران في وفاة رئيسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تُعزي إيران في وفاة رئيسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، اليوم الاثنين، عن تعازيها في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقين له، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بشمال غربي البلاد.

وقدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تعازيهما لرئيس السلطة التنفيذية بالإنابة محمد مخبر، في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، خلال برقية عزاء.

وقال الملك سلمان، في برقية العزاء والمواساة: «علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه ـ رحمهم الله ـ وإننا إذ نبعث لكم ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما قال ولي العهد السعودي، في برقية العزاء والمواساة: «تلقينا نبأ وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه ـ رحمهم الله ـ ونبعث لدولتكم أحرَّ التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العليَّ القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، إنه سميع مجيب».

وأعلن نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري، في وقت سابق اليوم، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، في حادث تحطم الطائرة المروحية، الذي وقع، أمس الأحد، في منطقة جبلية بشمال غربي إيران.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أعلنت وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية وفاة عدد من المسؤولين الذين كانوا برفقة الرئيس الإيراني لدى سقوط الطائرة، ومن بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وأوضحت وكالة «إرنا» أن مجلس الوزراء الإيراني سيعقد اجتماعاً لمناقشة تلك التداعيات.