موجز أخبار

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
TT

موجز أخبار

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن

جو بايدن يطلب من كندا لعب دور الضامن للتوازن الدولي
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: طلب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن يأخذ على عاتقه الحفاظ على توازن جيد في العالم، على الرغم من صعوبات لا سابق لها منذ الحرب العالمية الثانية. وقبل ستة أسابيع من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه، توجه بايدن إلى أوتاوا ليطمئن الجارة الكندية، لكن خصوصا ليطلب منها لعب دور الضامن لعلاقات دولية جيدة في إطار «نظام اقتصادي ليبرالي»، وهو دور تلعبه الولايات المتحدة عادة. وقال بايدن متوجها إلى ترودو، كما قالت الوكالة الفرنسية: «العالم سيمضي وقتا طويلا في مراقبتك، السيد رئيس الوزراء، بينما هناك مزيد من التحديات على الصعيد الدولي لم نشهد مثلها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية». وتابع أن «الصداقة بيننا أساسية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وآمل أن تكون أساسية» لكندا.

وصول الرئيس الكولومبي الفائز بنوبل إلى النرويج
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: وصل أمس (الجمعة) الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، إلى النرويج، عشية مراسم تسلم الجائزة. واستقبل سانتوس، الذي سافر على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية، كما ذكرت الوكالة الألمانية في تقريرها، في مطار «جاردرموين» العسكري خارج أوسلو، حيث التقته بيريت ريس أندرسن، نائبة رئيس لجنة نوبل النرويجية، ومدير معهد نوبل أولاف نيولستاد، الذي ليس له حق التصويت. ومن المقرر أن يتحدث الرئيس سانتوس في مؤتمر صحافي في وقت لاحق من اليوم. وحصل الرئيس الكولومبي على جائزة نوبل للسلام «لجهوده الحازمة من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من 50 عاما في البلاد»، في إشارة إلى اتفاق سلام تم التوصل إليه مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

اليابان تصادق على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: صادق البرلمان الياباني أمس (الجمعة) على اتفاقية تهدف لإقامة منطقة تجارية بين دول المحيط الهادي، رغم أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صرح بأنه سينسحب من هذا التكتل. وقال ترامب الشهر الماضي إنه سينسحب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي في أول يوم يتولى فيه مهام منصبه. ووصف ترامب الاتفاقية التي تضم 12 دولة بأنه «كارثة محتملة لبلادنا»، وذكر أنه سيسعى للتوصل إلى إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية «عادلة» بدلا منها. وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، بأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي «ليس لها معنى من دون الولايات المتحدة؛ فالتوازن الأساسي للمزايا سينهار، كما أن إعادة التفاوض مستحيلة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.