القضاء يعلق مهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي

القضاء يعلق مهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي
TT

القضاء يعلق مهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي

القضاء يعلق مهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي

علّق قاض من المحكمة الاتحادية العليا في البرازيل، مهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، أحد الحلفاء الرئيسيين للرئيس ميشال تامر، قبيل محاكمته بتهمة الفساد.
قرار تعليق مهام رينان كالهيروس (61 سنة)، يؤثر في شكل مؤقت سلبًا على تطلعات تامر الساعي إلى انتشال أكبر اقتصادات أميركا اللاتينية من أزمته، ويعزز الاعتقاد بأن البلاد غارقة في فساد سياسي كبير.
وقال مسؤول في المحكمة العليا في البرازيل إن قرار القاضي ماركو أوريليو ميلو «له تأثير فوري»، إلا أنه ما زال في حاجة إلى تأكيد من غالبية القضاة في المحكمة.
واتهمت المحكمة الاتحادية العليا كالهيروس الأسبوع الماضي باختلاس أموال وإبرام اتفاق تعاون مع شركة «أوديبريشت» للأشغال العامة، وذلك في إطار التحقيق في فضيحة شركة «بتروبراس».
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، بغالبية قضاتها، أن رئيس مجلس الشيوخ رينان كالهيروس سيحاكم بسبب اختلاس أموال عامة كما طالبت النيابة.
وكالهيروس هو ثالث شخصية في الدولة وعضو في حزب الرئيس تامر، «حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية». وقاد في الأيام الماضية الهجوم على السلطة القضائية والمحققين في فضيحة الفساد المتعلقة بـ«بتروبراس».
وستتم محاكمته على خلفية قضية قديمة تعود إلى عام 2007، وهي واحدة من الإجراءات القضائية الـ12 التي تستهدفه في شكل مباشر، بينها ثماني قضايا تتعلق بفضيحة اختلاس أموال في إطار فضيحة شركة «بتروبراس».
وتوجيه الاتهام إلى كالهيروس يوجه ضربة جديدة لتامر الذي تولى الرئاسة خلفًا لليسارية ديلما روسيف التي أقالها مجلس الشيوخ في نهاية أغسطس (آب) الماضي بتهمة التلاعب بالحسابات العامة، بعد إجراءات طويلة ومثيرة للجدل وأزمة سياسية استمرت بضعة أشهر وهزت هذه الدولة الناشئة في أميركا الجنوبية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.