موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

الأمن المغربي يعتقل عنصرًا خطيرًا مواليًا لـ«داعش»

الرباط - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (استخبارات داخلية) تمكن من إيقاف عنصر خطير موال لـ«داعش» كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من قبل المصالح الأمنية الفرنسية.
وأوضحت الوزارة في بيان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أنه «على أثر تفكيك المصالح الأمنية الفرنسية بتاريخ 19 نوفمبر 2016 لخلية إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم (الدولة الإسلامية) داعش، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف عنصر خطير موال لـ(داعش) كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة بالتاريخ أعلاه».

«طالبان» تشنق طالبًا مشتبهًا بضلوعه في عملية اغتيال
كابل - «الشرق الأوسط»: قال متحدث محلي باسم الحكومة الأفغانية أمس إن متشددي طالبان شنقوا طالبًا جامعيًا على الملأ في قرية غربي كابل، بعد أن اتهموه بالضلوع في قتل مسؤول بارز في «طالبان». وقال المتحدث عبد الرحمن مانجال، إن «طالبان» شنقت فيض الرحمن وردك الطالب بالسنة الرابعة في جامعة كابل للتقنيات المتعددة في قرية سيواكا بمنطقة تشاك التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة الأفغانية. وأن متشددين محليين من «طالبان» اتهموه بالضلوع في اغتيال مسؤول مخابرات من الحركة يدعى الملا ميروايس. وقال مانجال: «أراد قضاء عطلته في المنزل لكن عناصر محلية من (طالبان) احتجزته يوم الخميس الماضي وشنقته على الملأ، حاولنا مساعدته فور ورود المعلومات إلينا لكن (طالبان) كانت قد شنقته». وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جثة الرجل وهي تتدلى من مشنقة بدائية.

مقتل رجل طعنًا في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات إن رجلاً قد يكون عضوًا في هيئة تدريس جامعة جنوب كاليفورنيا قُتل طعنًا في وسط حرم الجامعة بلوس أنجليس، وتم احتجاز أحد المشتبه بهم. وقالت مارجريت ستيورات، المتحدثة باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجليس، إن الإدارة لبت بلاغًا بتعرض شخص للطعن في نحو الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي، ووصلت لتجد أن الضحية رجل عمره 25 عامًا تقريبًا. وأضافت أنه أعلنت وفاة الرجل في مكان الحادث. وقالت إدارة شرطة لوس أنجليس إنه تم بالتالي اعتقال رجل على الرغم من عدم توافر معلومات أخرى على الفور. وقال متحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجليس إن من المحتمل أن القتيل عضو في هيئة التدريس بجامعة جنوب كاليفورنيا. وجامعة جنوب كاليفورنيا إحدى أهم مؤسسات التعليم العالي المرموقة، وقد تصدرت الجامعة عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة بسبب حوادث الجريمة العنيفة.

أفغانستان: إصابة 3 صحافيين في انفجار لغم
زابول (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤولون أن ثلاثة صحافيين على الأقل من إقليم زابول جنوب شرق أفغانستان أصيبوا أول من أمس، عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي، زرع على جانب طريق، طبقًا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وأصيب الصحافيون الثلاثة في انفجار وقع بمنطقة «شهر الصفا» بالإقليم. وكان الصحافيون يغطون عملية للقوات الأمنية في منطقة «شهر الصفا»، وكانوا في طريقهم إلى مدرسة محلي، عندما اصطدمت مركبتهم باللغم. وذكر المسؤولون أن قوات الأمن نقلتهم إلى مستشفى بالمنطقة.



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».