موجز اخبار

موجز اخبار
TT

موجز اخبار

موجز اخبار

فوز مرشحة مناهضة لـ«بريكست» في انتخابات تكميلية في لندن
لندن - «الشرق الأوسط»: فازت سارة أولني، المرشحة المؤيدة للاتحاد الأوروبي، في الانتخابات النيابية التكميلية، الخميس، في حي ريتشموند الراقي، جنوب غربي لندن، في مواجهة النائب المحافظ المنتهية ولايته زاك غولدسميث الذي كانت مكاتب المراهنات ترجح فوزه. ووصف هذا الاقتراع بأنه شبه استفتاء على مدى التأييد أو المعارضة لـ«بريكست». وقالت أولني، لشبكة سكاي نيوز، إنه «جرى تصويت على الخروج، لكنني ما زلت أومن بأن البقاء في الاتحاد الأوروبي هو الأمثل لبريطانيا». وأجريت هذه الانتخابات إثر استقالة زاك غولدسميث، نجل المليونير جيمي غولدسميث، احتجاجًا على دعم حكومة تيريزا ماي لتوسيع مطار هيثرو الذي تؤثر رحلاته بشكل مباشر على ريتشموند.
وقدم زاك غولدسميث نفسه، الخميس، على أنه مرشح مستقل، علمًا بأنه كان يلقى الدعم الكامل من حزب المحافظين، وكذلك حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض لأوروبا الذي لم يقدم مرشحًا ضده. وستشكل نتيجة اقتراع الخميس صدمة على الرجل الذي فاز في الانتخابات العامة في عام 2015، بفارق 23 ألف صوت، والذي قال بعد إعلان النتائج: «هذه الانتخابات لم تكن حسابات سياسية، بل وعدًا قطعته ونفذته».

انتخابات النمسا واحتمال صعود أول رئيس شعبوي
فيينا - «الشرق الأوسط»: سيختار النمساويون بين هوفر، مرشح حزب الحرية اليميني، ومنافسه المنتمي لحزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين، غدا (الأحد)، في انتخابات قد يتمخض عنها فوز أول رئيس شعبوي يميني بالرئاسة في غرب أوروبا. وقد أشار هوفر إلى أن فان دير بيلين كان جاسوسًا سوفياتيًا وشيوعيًا، واتهمه بالكذب مرات كثيرة.
ومن جهته، اتهم فان دير بيلين منافسه بأنه يسعى إلى إخراج النمسا من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى خطة هوفر لإجراء استفتاء في حالة انضمام تركيا إلى التكتل، أو إذا أصبح التكتل مركزيًا إلى حد كبير للغاية، وقال إن الاتحاد الأوروبي مشروع ناجح، ضمن السلام وخلق وظائف، مشيرًا إلى أنه «لا ينبغي تعريض ذلك للخطر».
أما هوفر، فقد قال، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن حزبه يسعى إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي، وليس تدميره. وينظر إلى حزب الحرية الذي ينتمي إليه هوفر على أنه حركة شعبوية ضد المؤسسة في القارة الأوروبية، تضم الجبهة الوطنية الفرنسية وحزب البديل من أجل ألمانيا.
وعلى الرغم من أن الرئيس النمساوي لديه صلاحيات سياسية قليلة، ولا يمكن أن يحدد ملامح السياسة الخارجية، فإن فوز هوفر يمكن أن يعطي دفعة رمزية للشعبويين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي. ويتوقع الناخبون احتدام المنافسة في انتخابات الأحد المقبل.

اتهام رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي باختلاس أموال عامة
برازيليا - «الشرق الأوسط»: شهدت البرازيل مجددًا أجواء سياسية - قضائية متوترة، مع اتهام رئيس مجلس الشيوخ رينان كالهيروس باختلاس أموال، وإبرام اتفاق تعاون مع شركة أودبريشت للأشغال العامة، وذلك في إطار التحقيق في فضيحة بتروبراس.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا المجتمعة في جلسة عامة، بغالبية قضاتها، أن رئيس مجلس الشيوخ رينان كالهيروس سيحاكم بسبب اختلاس أموال عامة. وستتم محاكمته، كما ذكرت الوكالة الفرنسية، على خلفية قضية قديمة تعود لعام 2007، وهي واحدة من الإجراءات القضائية الـ12 التي تستهدفه بشكل مباشر، بينها 8 إجراءات تتعلق بفضيحة اختلاس أموال في إطار قضية شركة بتروبراس. وتوجيه الاتهام إلى كالهيروس يوجه ضربة جديدة للرئيس تامر الذي يجد نفسه محصورًا بين الحاجة إلى الحفاظ على تماسك تحالفه البرلماني، من أجل تبني برنامجه الخاص بالتقشف، والوعد الذي قطعه بألا يعوق سير الدعاوى القضائية التي تستهدف عشرات النواب وأعضاء مجلس الشيوخ.
وقبل دقائق من اتهام رئيس مجلس الشيوخ، وقعت شركة أودبريشت الموجودة في قلب فضيحة بتروبراس اتفاقًا رسميًا للتعاون مع المحققين.
كانت شركة أودبريشت للأشغال العامة، أكبر مجموعة بناء وهندسة في أميركا اللاتينية، ترأس اتحادًا من المؤسسات البرازيلية لمشاريع البناء التي كانت تتلاعب باستدراج العروض لبتروبراس، من خلال دفع العمولات لمسؤولي المجموعة النفطية، وتقديم رشاوى للطبقة السياسية.
ويشن البرلمان البرازيلي هجومًا مضادًا بترسانة من مشاريع القوانين التي تهدف إلى حمايته من تقدم التحقيق في فضيحة بتروبراس، مع اقتراب اعتراف مسؤولين في شركة أودبريشت للأشغال العامة متورطين في القضية.

روسيا تتهم أجهزة أجنبية في هجمات إلكترونية ضد بنوكها
موسكو - «الشرق الأوسط»: اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي جهات أمنية أجنبية تحضر لشن هجمات إلكترونية واسعة النطاق، اعتبارًا من غد (الأحد)، لتدمير النظام المالي في روسيا. وقال الجهاز، في بيان نشر على موقعه أمس (الجمعة)، إن هدف هذه الهجمات الإلكترونية هو تدمير أنشطة عدد من البنوك الروسية الضخمة، بحسب وكالة إيتار تاس.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يرافق الهجمات الإلكترونية رسائل قصيرة (إس إم إس) ومنشورات استفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مدونات عن أزمة في المنظومة الائتمانية والمالية الروسية، وحالات إفلاس وسحب رخص من عشرات مصارف روسيا الاتحادية. وتابع البيان أن الحملة موجهة ضد العشرات من المدن الروسية، مستطردًا أن جهاز الأمن الاتحادي يتخذ التدابير الضرورية لتحييد التهديدات للأمن الاقتصادي والمعلوماتي الروسي، وتوثيق الحملة المقبلة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.