الإماراتي عمر عبد الرحمن يتوّج بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016

الإماراتي عمر عبد الرحمن يتوّج بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016
TT

الإماراتي عمر عبد الرحمن يتوّج بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016

الإماراتي عمر عبد الرحمن يتوّج بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، عن فوز الإماراتي عمر عبدالرحمن بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2016، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز السنوية الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتنافس عمر على الفوز بهذه الجائزة مع العراقي حمادي أحمد لاعب القوة الجوية العراقي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2016، والصيني وو لي. وكان النجم الإماراتي ضمن القائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2015، والتي نالها مواطنه أحمد خليل.
وقدم عمر عبدالرحمن مستويات رائعة خلال هذا العام، حيث قاد نادي العين إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2016، كما يواصل التألق مع منتخب الإمارات الذي ينافس بقوة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا.
وعلى المستوى المحلي، وعلى الرغم من عدم نجاح العين في الحفاظ على لقب الدوري، إلا أنه حصل على المركز الثالث في البطولة، إلى جانب وصافة كأس رئيس دولة الإمارات.
وفي المجموع حصل عمر عبدالرحمن على جائزة أفضل لاعب في المباراة ثماني مباريات خلال دوري أبطال آسيا، وسجل ثلاثة أهداف، وتفوق الفريق في الأدوار الإقصائية من البطولة على زوباهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي. ونال عمر جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وعلى المستوى الدولي واصل "عموري" التألق بقوة مع منتخب الإمارات، وقد حصل مرتين على جائزة أفضل لاعب في المباراة وسجل هدفاً مميزاً في مرمى السعودية خلال الدور الثاني من التصفيات.
ومع استئناف منافسات تصفيات كأس العالم خلال شهر آذار/مارس المقبل، فإن جماهير كرة القدم الإماراتية تأمل أن تحفز هذه الجائزة نجمهم عمر عبدالرحمن لمواصلة التألق كي يقود الفريق إلى بلوغ كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990.

وجاءت جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. كالآتي:
* جائزة ماسة آسيا لـ "رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو".
* جائزة الحلم الآسيوي لـ "الاتحاد القطري".
* جائزة الاتحاد عن أفضل اتحاد طامح في القارة لـ "اتحاد بوتان".
* جائزة الاتحاد عن أفضل اتحاد صاعد في القارة لـ "الاتحاد الهندي".
* جائزة أفضل الاتحادات الوطنية المتطورة لـ "الاتحاد الياباني ".
* جائزة الرئيس للواعدين عن أفضل اتحاد طامح لـ "اتحاد بروناي دار السلام".
* جائزة الاتحاد للواعدين عن أفضل اتحاد لتطوير الفئات السنية لـ "الاتحاد الفلبيني".
* جائزة الرئيس للواعدين عن أفضل اتحاد متطور "الاتحاد الأسترالي".
* جائزة أفضل مدربة لـ "تشان ين تينغ" من هونغ كونغ.
* جائزة أفضل مدرب لـ "تشوي كانغ هي" مدرب تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي.
* جائزة أفضل لاعبة لـ " كايتلن فورد" من أستراليا.
* جائزة أفضل لاعب لـ "عمر عبدالرحمن" من الإمارات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».