5 ائتلافات عالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من «قناة البحرين» الأردنية

تستغل فرق المنسوب بين {الأحمر} و{الميت} لتوليد الطاقة وتحلية المياه

5 ائتلافات عالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من «قناة البحرين» الأردنية
TT

5 ائتلافات عالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من «قناة البحرين» الأردنية

5 ائتلافات عالمية لتنفيذ المرحلة الأولى من «قناة البحرين» الأردنية

اختارت وزارة المياه والري الأردنية أمس 5 ائتلافات تضم 20 شركة عالمية متخصصة في تنفيذ مشاريع كبرى، خصوصا مشاريع التحلية والمياه، وذلك من أجل البدء في مشروع قناة البحرين الميت والأحمر.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن الاختيار جاء بعد أن تقدم 17 ائتلافا، ضمت 60 شركة عالمية من دول مختلفة تقدمت بعروضها للوزارة بتاريخ 20 يونيو (حزيران) 2016 بناء على دعوة تأهيل عطاء تنفيذ مشروع ناقل البحرين التي طرحتها الوزارة من خلال دعوة مفتوحة لجميع الشركات العالمية والمحلية المختصة في هذا المجال.
وأكد المصدر أن المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين تتضمن عنصرين، الأول محطة تنقية وتحلية المياه، والثاني نظام نقل للمياه يتضمن مأخذا للمياه داخل البحر الأحمر، ومحطة ضخ المأخذ، وخط أنابيب، ومحطة ضخ لنقل المياه الناتجة عن عملية التحلية وكمية إضافية من مياه البحر الأحمر إلى موقع اللسان في البحر الميت، بما فيها مرافق التصريف داخل البحر (خط الأنابيب البيئي). وإلى جانب ذلك، سيتم من خلال هذا الخط إنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 32 ميغاواط-سنويا باستخدام فرق المنسوب البالغ 650 مترا.
وبين أن مخطط تنفيذ المرحلة الأولى سوف يعتمد على تنفيذ المشروع على نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية، ولمدة 25 عامًا، حيث سيتم تغطية تكلفة التنفيذ وتكلفة التشغيل من خلال سعر المياه المحلاة، وسعر المياه المزودة إلى البحر الميت. ومن المتوقع كذلك أن يتم تغطيتها جزئيا بمساهمة في رأس المال من وزارة المياه والري الأردنية من خلال منح مقدمة من الدول الصديقة والصناديق المالية العالمية، وذلك للمساهمة في إنقاذ البحر الميت، وبمقدار يصل إلى 400 مليون دولار أميركي.
وحسب المصدر تبلغ تكلفة المشروع الإجمالية حسب تقديرات استشاري المشروع بنحو 1.1 مليار دولار.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة أنهت تحضير وثائق عطاء المشروع، حيث سيتم تسليمها لائتلاف الشركات الخمس المؤهلة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث ستقوم هذه الائتلافات بتقديم عروضها المالية والفنية لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين، والذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية على المستوى الإقليمي والوطني لما سيوفره من كميات مياه إضافية لغايات الشرب والاستخدامات المختلفة، إضافة لحماية بيئة البحر الميت وتوليد الطاقة.
وأضاف المصدر أن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ناقل البحرين سيتم بالبدء بتنفيذها في الربع الأول من عام 2018، والانتهاء منها في الربع الرابع لعام 2020 مما سيمكن الوزارة من تنفيذ عدد من المشاريع السياحية الرائدة في منطقة الوادي على طول مسار الخط، وتشمل كثيرًا من المنتجعات السياحية والمشاريع الصناعية، والتي ستعرض للاستثمار الداخلي والخارجي وإنشاء مركز بحثي فريد لإثراء التجربة الهندسية الأردنية من خلال إجراء الدراسات والأبحاث بالتعاون مع شركة البوتاس العربية، والتأكد من تنفيذ الخطط البيئية خلال تنفيذ المشروع وعملية خلط المياه.
ويجدر الإشارة إلى أن جنسيات هذه الشركات هي من الصين وفرنسا وسنغافورة وكندا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى إسبانيا. ويشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن بناء نظام لنقل 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا من البحر الأحمر إلى البحر الميت، وبناء محطة لتحلية المياه بسعة تصل إلى 85 مليون متر مكعب سنويا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.