غروس مبررا خسارة الكلاسيكو: مشكلة الأهلي «إسبانية»

خالد بن عبد الله منحه صلاحية تغيير العناصر الأجنبية

غروس في حديث مع لاعبيه قبل انطلاق المران (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس في حديث مع لاعبيه قبل انطلاق المران (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

غروس مبررا خسارة الكلاسيكو: مشكلة الأهلي «إسبانية»

غروس في حديث مع لاعبيه قبل انطلاق المران (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس في حديث مع لاعبيه قبل انطلاق المران (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

ألقى السويسري غروس مدرب الأهلي، باللائمة على «الإعداد غير الجيد» قبل بداية الموسم والتي شهدت إقامة معسكر خارجي في إسبانيا وذلك ردا على تساؤلات الأمير خالد بن عبد الله عضو شرف النادي وكذلك الإدارة حول مستويات الفريق المتواضعة وآخرها في مباراة الكلاسيكو أمام الهلال.
وأكد غروس لمسؤولي النادي ثقته في نهوض الفريق خلال الفترة القادمة بتعاون الجميع ومضاعفة الجهد في حالة إجراء بعض التعديلات الطفيفة مع اكتمال الصفوف وتواجد اللاعبين الدوليين خلال المرحلة القادمة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أنه بتوجيه من رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله، أبدت الإدارة استعدادها لتوفير جميع الاحتياجات المطلوبة من قبل الجهاز الفني بما فيها إجراء أي تغييرات على العنصر الأجنبي بما يخدم منظومة الفريق ويحقق الأهداف المطلوبة للجهاز الفني بقيادة غروس. مع تكفل الأمير خالد بن عبد الله بجميع التعاقدات خلال الفترة الشتوية القادمة حسب ما يقرره الجهاز الفني حيث ينتظر أن يطال التغيير الثنائي لويز كارلوس (لاعب المحور) وأيوانيس فيتفا (وسط مهاجم) خلال فترة الانتقالات الشتوية حسب تقرير المدرب للمرحلة القادمة.
من جهة أخرى شرع الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة غروس في التحضيرات الفعلية لمواجهة الفيصلي الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة ضمن مواجهات الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين السعودي من خلال الحصة التدريبية التي أجراها للاعبين مساء أمس الاثنين على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
واستهل مدرب الأهلي الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين وسط الملعب شرح من خلاله المتطلبات الفنية التي يرغب في تنفيذها خلال الحصص التدريبية التي تسبق المباراة قبل أن يؤدي اللاعبون تدريبات فنية منوعة من جهة التمرير والبناء الصحيح للهجمة مع الاستفادة من الكرات العرضية والتصويب نحو المرمى.
وينتظر أن يعيد الجهاز الفني لفريق الأهلي المدافع الدولي محمد آل فتيل إلى القائمة الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الفيصلي الخميس المقبل بعد منحة الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق ومشاركته في التدريبات بفعالية تامة بعد تجاوزه البرنامج العلاجي الموضوع له بنجاح من الإصابة التي يعاني منها (في مشط القدم) والتي غيبته عن المشاركة مع المنتخب السعودي الأول وفريقه لما يقارب الشهر.
بينما تجاوز الحارس الدولي ياسر المسيليم الاختبارات الطبية الموضوعة من قبل الجهاز الطبي بنجاح بعد إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له من قبل طبيب الفريق وينتظر اللاعب منحه الضوء الأخضر لدخول في التدريبات الجماعية بصورة طبيعية.
وإن كان أمر لحاق ياسر المسيليم بمواجهة الفيصلي أو الاستعانة به غير وارد في ظل المستويات المتطورة التي بات يقدمها الحارس الشاب أحمد الرحيلي حيث قد يفضل الجهازان الفني والطبي منحه مزيدا من الوقت لتجهيزه بصورة أفضل للمواجهات القادمة.
وقرر الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي إغلاق التدريبات اليومية ابتداء من اليوم الثلاثاء وحتى موعد مغادرة الفريق إلى الرياض لمواجهة الفيصلي رغبة في فرض السرية التامة على آخر التحضيرات وإبعاد اللاعبين عن الضغوط الجماهيرية في ظل أهمية المقابلة لبحث الفريق عن الثلاث نقاط رغبة في استعادة توازنه بعد الخسارة السابقة من الهلال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».