الشيف جان جورج فونغيريكتن يفتح مطعمه الجديد في لندنhttps://aawsat.com/home/article/793946/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D9%81%D9%88%D9%86%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%86-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
الشيف جان جورج فونغيريكتن يفتح مطعمه الجديد في لندن
سيضاف إلى مطعم إيلين داروز في فندق «ذا كونوت»
من أطباق الشيف جان جورج - الشيف جان جورج يختار «ذا كونوت» ليكون عنوانه في لندن
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الشيف جان جورج فونغيريكتن يفتح مطعمه الجديد في لندن
من أطباق الشيف جان جورج - الشيف جان جورج يختار «ذا كونوت» ليكون عنوانه في لندن
أعلن «ذا كونوت» في لندن عن اختيار الشيف الفرنسي العالمي جان جورج فونغيريكتن الفندق ليكون مقرا لمطعمه الجديد في لندن. ولم يعلن عن اسم المطعم بعد إلا أنه علم بأنه سيكون مقابل مطعم الطاهية «إيلين داروز» حائز نجمتي ميشلان الذي سيستمر بالعمل إلى جانب المطعم الجديد. ومن المتوقع أن يكون مطعم الشيف جان جورج عصريا يقدم الفطور والغداء والعشاء بالإضافة إلى الشاي الإنجليزي بعد الظهر. وسيتولى تصميم المطعم المهندس جون هيه المسؤول عن ديكورات فندق «ذا باركلي» الجديدة. وهذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها الشيف فونغيريكتن مجموعة فنادق «ذا مايبورن» التي تضم كلاريدجز وذا باركلي وذا كونوت، حيث كان يملك مطعما يحمل اسم «فونغ» Vong في فندق ذا باركلي وأقفل عام 2002. المعروف عن الشيف جان جورج أنه يملك عدة مطاعم في الولايات المتحدة من بينها مطعم «ذا ميرسير كيتشن» و«جان جورج» و«إي بي سي كيتشن» في نيويورك. ويقول الشيف جان جورج إنه سعيد جدا بالتعاون مع فندق «ذا كونوت» كما أنه لا يسعه الانتظار للعودة إلى لندن التي يعتبرها من أهم عواصم الأكل على الإطلاق، وعن مطعمه الجديد يقول إنه سيحمل توقيعه الشخصي من ناحية اختيار الأطباق والديناميكية في العمل والأجواء. وأضاف أن فندق «ذا كونوت» يحتل مكانة خاصة لديه لأنه الفندق الأول الذي نزل فيه في لندن عندما زارها للمرة الأولى. يشار إلى أن الشيف جان جورج يملك أكثر من 30 مطعما في كل من باريس ونيويورك وشنغهاي وطوكيو وقريبا في لندن وفي جعبته خمسة كتب طهي ويعتبر من بين أهم الطهاة المشاهير في العالم.
«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5089256-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.
وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.
«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.
على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.
فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.
يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».
وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».
«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.
وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».
لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».
ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.
كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».
تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.
ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».
لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».