10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 26/ 11/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 26/ 11/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 26/ 11/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 26/ 11/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.
* وفاة فيدل كاسترو الأب الروحي للثورة الكوبية، في هافانا، عن 90 عامًا، بعدما حكم بلاده بيد من حديد، مما يطوي صفحة من تاريخ كوبا والعالم.
* القوات العراقية تشدد الطوق على تنظيم داعش في الموصل التي باتت شبه محاصرة، فيما دعت «لجنة الإنقاذ الدولية» غير الحكومية إلى فتح ممرات آمنة لخروج السكان.
* الجيش الأميركي يعلن أولى خسائره البشرية في الميدان السوري مع وفاة جندي، الخميس، متأثرًا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة خلال هجوم ضد «داعش» في شمال سوريا.
* مكاتب الاقتراع في الكويت تفتح أبوابها الساعة الثامنة صباح اليوم (السبت) (05:00 ت. غ)، مع انطلاق انتخابات مبكرة لاختيار أعضاء مجلس الأمة.
* طائرات إطفاء أجنبية تعمل على مساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق التي اندلعت في أماكن مختلفة من البلاد، وأدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان، ورفع وتيرة الشكوك والتوتر بين يهود إسرائيل والمجتمع العربي فيها.
* متابعة التطورات قبل الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي، الأحد، مع توقع فوز فرنسوا فيون بالترشيح فيها، فيما الفائز سيكون الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار).
* توقع تظاهرات جديدة بمشاركة مئات الآلاف في كوريا الجنوبية للمطالبة باستقالة الرئيسة بارك غوين هي، وسط فضيحة فساد مدوية.
* أعلنت حكومة جنوب السودان أنها قبلت، الجمعة، نشر قوة عسكرية إقليمية بتفويض من الأمم المتحدة في العاصمة جوبا بعد عدة أشهر من التردد.
* أعلنت الحكومة الأسترالية أنها على اتصال مع تركيا من أجل تسليمها أستراليًا معتقلاً لديها، ويعتقد أنه قيادي كبير في تنظيم داعش.
* قال مسؤول أفغاني إن 5 من متمردي «داعش»، بما في ذلك باكستانيان، لقوا حتفهم خلال عملية تطهير في منطقة باتشيراغام في إقليم ننغرهار شرق أفغانستان.



السعودية ومصر لوضع هيكل «مجلس التنسيق الأعلى» بين البلدين

ولي العهد السعودي والرئيس المصري خلال لقاء سابق بينهما (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس المصري خلال لقاء سابق بينهما (واس)
TT

السعودية ومصر لوضع هيكل «مجلس التنسيق الأعلى» بين البلدين

ولي العهد السعودي والرئيس المصري خلال لقاء سابق بينهما (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس المصري خلال لقاء سابق بينهما (واس)

تعكف الرياض والقاهرة على وضع هيكل «مجلس التنسيق الأعلى السعودي - المصري»، وفق ما أعلنه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي. وهو ما عدَّه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بمثابة «خطوة على طريق تعميق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية».

وقال عبد العاطي، في تصريحات متلفزة، مساء الخميس: «نعمل حالياً على وضع الهيكل التنسيقي للمجلس المصري - السعودي»، مؤكداً على «العلاقة الاستراتيجية الوطيدة، والتنسيق المستمر بين البلدين».

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد شهدا في ختام مباحثاتهما بالقاهرة، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التوقيع على تشكيل «مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي» برئاسة الرئيس السيسي، وولى العهد السعودي.

ومنتصف الشهر الماضي، وافقت الحكومة المصرية على قرار تشكيل «مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي». وأوضحت الحكومة في إفادة لها، أن «المجلس يهدف إلى تكثيف التواصل وتعزيز التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات التي تهم الجانبين».

وعدَّ الإعلامي السعودي، خالد المجرشي، «مجلس التنسيق الأعلى السعودي - المصري» بمثابة «خطوة تؤكد إمكانية توسيع تكامل العلاقات بين الرياض والقاهرة، في إطار سلسلة من الخطوات التي بدأت قبل نحو عقد من الزمان».

وقال إن «المجلس يأتي في إطار بناء الآلية المستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما مع توجيهات رسمية من قادة البلدين لتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري». واستشهد المجرشي بما سبق أن قاله وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، عن تكليفه بتشجيع الاستثمار في مصر.

ونهاية عام 2018، قال القصبي، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات «مجلس الأعمال المصري - السعودي»، إنه «تلقى تكليفاً واضحاً من ولي العهد السعودي بأن يعد نفسه وزيراً بالحكومة المصرية سعياً لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين».

وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن «وجود مجلس أعلى للتنسيق بين القاهرة والرياض من شأنه تذليل أي عقبات أمام التعاون الثنائي لا سيما أنه برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد»، موضحاً أن «المجلس خطوة لتعميق العلاقات بين السعودية ومصر في مختلف المجالات».

بدر عبد العاطي خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان بالقاهرة في سبتمبر الماضي (الخارجية المصرية)

وأوضح عضو مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية بالبرلمان)، الدكتور عبد المنعم سعيد، أن «السعودية ومصر هما قبة الميزان في المنطقة، وتعزيز التعاون بينهما ضروري لمواجهة التحديات الإقليمية»، وَعَدَّ سعيد «مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي»، «نقطة بداية لمواجهة التحديات، وتحقيق الاستقرار الإقليمي».

وأضاف: «لا تستطيع دولة عربية واحدة مواجهة عدم الاستقرار الإقليمي»، مشيراً إلى أن «تعميق العلاقات السعودية - المصرية من خلال (مجلس التنسيق الأعلى) من شأنه حماية القاهرة والرياض من الأخطار، وأيضاً التنسيق لمواجهة ما يحيط بالمنطقة من تحديات».

وكان وزير الخارجية المصري أكد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في القاهرة، سبتمبر (أيلول) الماضي، أن «مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي»، «سيكون مظلة شاملة لمزيد من تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، والدفع لآفاق التعاون بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين».

ووفق بيان الحكومة المصرية، الشهر الماضي، «يتألف المجلس من عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين في المجالات ذات الصلة»، كما «يعقد اجتماعات دورية بالتناوب في البلدين، ويحق له عقد اجتماعات استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك». والمجلس «سيحل محل الاتفاق الخاص بإنشاء اللجنة العليا المصرية - السعودية المشتركة».