ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث
TT

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

ضعف التجارة الخارجية يكبح النمو الألماني في الربع الثالث

انخفض معدل نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث من العام بمقدار النصف تقريبا إلى 0.2 في المائة رغم زيادة الاستهلاك الخاص وارتفاع الإنفاق الحكومي حيث تسبب ضعف التجارة الخارجية في تباطؤ النشاط الإجمالي بأكبر اقتصاد أوروبي.
وتأكيدا لقراءته المبدئية بشأن النمو قال مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الخميس إن صافي التجارة الخارجية خصم 0.3 نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفضت الصادرات 0.4 في المائة في الربع الثالث وزادت الواردات 0.2 في المائة.
وزاد الإنفاق الحكومي واحدا في المائة في الربع الثالث وأسهم بمقدار 0.2 نقطة مئوية في النمو. وتنفق السلطات المليارات على سكن ودمج أكثر من مليون مهاجر وصلوا منذ بداية 2015 من مناطق حرب مثل سوريا والعراق.
وزاد إنفاق الأسر 0.4 في المائة في الربع الثالث وأضاف 0.2 نقطة مئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر (أيلول)، حيث استفاد المستهلكون من التوظيف المرتفع على نحو قياسي وزيادة الأجور الحقيقية وانخفاض تكاليف الاقتراض.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.