قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، إنه على الرغم من كل خلافات جماعات المعارضة في سوريا فإنها متفقة على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد، هذا في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى «حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام السوري، بسبب وجود حاجة إلى خطة مرحلة انتقالية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية هناك».
وفي كلمة بمؤتمر استضافه حزبه الديمقراطي الاجتماعي، جدد شتاينماير دعوته إلى وضع نهاية لقصف المدنيين في مدينة حلب السورية ومناطق أخرى بالبلاد. ونقلت «رويترز» عنه قوله إن «هناك حاجة إلى خطة لمرحلة انتقالية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية هناك».
وأضاف أن مناقشات تجري بشأن جلب إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى حلب عبر تركيا، لكن لا توجد أي ضمانات للنجاح.
وفي باريس، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى «حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام» السوري، معتبرا أنه لا يمكن لزوم الصمت حيال حصار شرق حلب.
وقال هولاند للصحافيين في حضور نظيره السلوفاكي اندريه كيسكا بعدما استقبله في الإليزيه: «ينبغي عدم لزوم الصمت وفرنسا تدلي بمواقف وتحذر المجتمع الدولي وستواصل القيام بذلك»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «ولكن ينبغي أيضا إجراء حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام لنتمكن من إيجاد حل سياسي» من دون أن يسمي روسيا.
واعتبر هولاند أنه يجب «عدم الاعتقاد بأن سحق المعارضين الذين ينبغي تمييزهم عن الإرهابيين، سيكون حلا لسوريا».
وقال: «علينا أيضا أن ننظر مباشرة إلى ما يحصل في سوريا، وخصوصا في الوقت الذي أتحدث فيه، هناك مليون شخص محاصرون في ظروف مريعة مع تعرضهم للقصف».
وأكد أن فرنسا تتحمل «مسؤولياتها» في مكافحة الإرهاب، وخصوصا في العراق.
وتعمل قوات النظام وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة مقاتلي الفصائل المعارضة، وتكرر دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك.
شتاينماير: جماعات المعارضة السورية متفقة على ضرورة رحيل الأسد
هولاند يدعو إلى «حوار صريح ومباشر» مع «داعمي» النظام السوري
شتاينماير: جماعات المعارضة السورية متفقة على ضرورة رحيل الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة