ستيفن جيرارد.. سائحًا أفضل منه لاعبًا في لوس أنجليس

نجم ليفربول السابق لم يسع لتكذيب مقولة إن الدوري الأميركي «منتجع» لنجوم أوروبا المتقاعدين

حاول جيرارد لفت أنظار مشجعي غالاكسي دون جدوى - رحلة جيرارد إلى لوس أنجليس كانت في مجملها صدمة - كلوب ترك الباب مفتوحا لعودة جيرارد («الشرق الأوسط»)
حاول جيرارد لفت أنظار مشجعي غالاكسي دون جدوى - رحلة جيرارد إلى لوس أنجليس كانت في مجملها صدمة - كلوب ترك الباب مفتوحا لعودة جيرارد («الشرق الأوسط»)
TT

ستيفن جيرارد.. سائحًا أفضل منه لاعبًا في لوس أنجليس

حاول جيرارد لفت أنظار مشجعي غالاكسي دون جدوى - رحلة جيرارد إلى لوس أنجليس كانت في مجملها صدمة - كلوب ترك الباب مفتوحا لعودة جيرارد («الشرق الأوسط»)
حاول جيرارد لفت أنظار مشجعي غالاكسي دون جدوى - رحلة جيرارد إلى لوس أنجليس كانت في مجملها صدمة - كلوب ترك الباب مفتوحا لعودة جيرارد («الشرق الأوسط»)

كان هناك ما هو أكثر من بعض الجوانب المألوفة لآخر ظهور لستيفن جيرارد على أرضية الملعب خلال الدوري الأميركي لكرة القدم. لم تكن المرة الأولى التي يحصل فيها لفريقه على ركلة جزاء على حساب حارس كولورادو رابيدز الأميركي تيم هاوارد خلال المواجهة القوية بين فريقي لوس أنجليس غالاكسي مع فريق كولورادو رابيدز من أجل الوصول إلى نهائيات دوري المنطقة الغربية. كذلك لم تكن المرة الأولى بالنسبة للاعب، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، التي ينهي فيها الركلات الترجيحية مع الجانب المهزوم. وكانت تلك طريقة مناسبة ليختتم بها جيرارد هذه المرحلة من مسيرته الكروية.
بطبيعة الحال لا يمثل هذا مسيرة جيرارد المهنية اللامعة، التي استمرت 18 عامًا، والتي رفع خلالها كأس دوري الأبطال، إلى جانب كؤوس أخرى، وحمل فيها شارة قائد المنتخب الإنجليزي خلال كأس العالم، لكن لن يتذكره جمهور الدوري الأميركي لكرة القدم بالطريقة نفسها التي سيتذكره بها إستاد «أنفيلد» معقل فريق ليفربول. في الواقع لم تمثل رحلته القصيرة إلى أميركا الشمالية ليلعب في مركز خط الوسط سوى فترة تراجع. ومن المؤكد أن جيرارد سوف يبدي ندمه يومًا ما على اتخاذ هذه الخطوة.
على ما يبدو لم يكن جيرارد ملتزمًا تمامًا بتنفيذ مهمته في الدوري الأميركي لكرة القدم. وعند مغادرته لفريق ليفربول خلال العام الماضي، تحدث عن رغبته في الانخراط في نمط حياة يتسم بالاسترخاء في كاليفورنيا، ولم يبذل جهدًا كبيرًا لتفنيد الزعم المعتاد بأن الدوري الأميركي لكرة القدم يعد بمثابة تقاعد لنجوم أوروبا المتقدمين في العمر. وكان العمل كمعلق رياضي تلفزيوني من ضمن مسؤولياته كلاعب في فريق «لوس أنجليس غالاكسي». الأكثر من ذلك هو أن الوظيفة كانت في إنجلترا مع محطة «بي تي سبورت»، وهو ما يعني سفرًا منهكًا كل بضعة أسابيع عبر المحيط الأطلسي. لم يبد أن جيرارد منزعج كثير من نمط الحياة الهادئ الذي من المفترض أنه كان بغيته بالأساس.
في الوقت الذي احتضن فيه فريق «لوس أنجليس غالاكسي» ديفيد بيكام، وروبي كين، تم استخدام جيرارد ككبش فداء للبعض. كان في الإمكان أن يصبح اسما لامعًا، لكنه لم يكن لاعبًا مميزًا للنادي الواقع في ضاحية كارسون إلا فيما ندر. ظهرت في بعض الأوقات مؤشرات تدل على تميزه، خاصة خلال الصيف حين ساعد جيرارد في إحراز أربعة أهداف متتالية للفريق، لكن عدم الاستقرار والثبات كان أمرًا يتسم به الفريق ككل، فأفراده لم يتوافقوا أبدًا معًا.
من الظلم أن يصور البعض جيرارد بعد هذه المسيرة الناجحة الناصعة على أنه شخصية من شخصيات القصص المأساوية. ومثلما يتذكر البعض زين الدين زيدان في بعض الأماكن بالبطاقة الحمراء، التي أخرجها الحكم له في نهائي كأس العالم عام 2006 بعد أن قام بنطح المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، وقد تبادل اللاعبان قبل حصول الحادثة ببضع ثوان بعض الكلمات الجارحة، تم تخليد ذكرى جيرارد في الصور الثابتة والمتحركة كلاعب تسبب انزلاقه في خسارة نادي ليفربول للقب في الدوري الممتاز الذي كان قد أوشك على الفوز به للمرة الأولى منذ 24 عاما. إنها صورة جاهد من أجل تغييرها في الدوري الأميركي لكرة القدم. لقد كان مثار سخرية بالنسبة للبعض.
كان الماضي هو الأفضل؛ فصحيح أن جيرارد لم ينتم حقًا إلى فريق «لوس أنجليس غالاكسي»، أو على الأقل لم يكن متوافقًا معه، حيث كان يبذل جهدًا من أجل العثور على دور في معسكر كان أفضل من دونه.
وسواء أصبح جزءا من الدوري الأميركي لكرة القدم، أم لا، دون النظر إلى كل العوامل الأخرى، لم يظهر اللاعب ذو الستة وثلاثين عاما أبدًا قدراته الحقيقية للولايات المتحدة الأميركية.
رغم أنه من الصعب تحميل جيرارد مسؤولية المشاكل التي واجهها فريق «لوس أنجليس غالاكسي» منذ انضمامه إليه في صيف عام 2015، يقال إن مدرب لوس أنجليس غالاكسي بروس أرينا كانت لديه أفضل فرقة كونها ناد في الدوري الأميركي رهن إشارته، لكنه لم يتمكن من العثور على الشكل المناسب الذي يمكّنه من استغلاله جيدًا. أصبح المجهود المحدود الذي يبذله جيرارد مع أنجح فرق الدوري الأميركي مرادفًا للإخفاق والفشل.
الآن مع رحيل جيرارد، يمكن لفريق «غالاكسي» إعادة بناء ذاته؛ فقد حقق النادي نجاحًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وفاز بكأس الدوري ثلاث مرات خلال أربع سنوات بين 2011 و2014، لكن مرحلة الجيل الحالي قد انتهت. وهناك حاجة إلى تجديد شباب الفريق، وقد بدأت ماكينة الشائعات في العمل وخرج منها بعض الأسماء للاعبين من المحتمل استهدافهم للمساعدة في عملية تحول الفريق خلال فترة العطلة. ويمرّ فريق «غالاكسي» بمرحلة انتقالية بدأت منذ فترة، لكن يمكنه حاليًا أن يبدأ من جديد أخيرًا.
ويكشف البيان، الذي صرح به جيرارد على خلفية نبأ تركه لفريق «غالاكسي»، عن قدر من الاستياء والانزعاج تجاه الفترة التي قضاها في الدوري الأميركي لكرة القدم. وقال جيرارد: «عندما تركت فريق ليفربول، أتيت إلى لوس أنجليس وأمامي هدف هو مساعدة فريق (غالاكسي) في رفع كأس آخر في الدوري الأميركي. بالطبع أشعر بخيبة أمل لعدم نجاحي في تحقيق هذا الهدف، لكن عندما أنظر إلى الوراء، وأتأمل الفترة التي قضيتها في النادي، أشعر بالفخر بما أنجزناه، بما في ذلك مشاركتان متعاقبتان في مباراتي حسم، وعدد لا يحصى من اللحظات التي لا تنسى على أرضية الملعب». ويقول جيرارد إنه يفكر الآن في المرحلة التالية في مسيرته المهنية. وفي حين يشير البعض إلى أنه سيحذو حذو بيكام بعدما غادر فريق «غالاكسي»، وينضم إلى ناد أوروبي كبير ليختتم به حياته المهنية في عالم كرة القدم كتغريدة بجعة؛ جاء ذكر نادي «سيلتيك» الاسكوتلندي، الذي يتولى مدرب ليفربول السابق بريندان رودجرز إدارته حاليًا، كوجهة محتملة.
ومن الخيارات الأخرى أمام جيرارد، أن يكون عضوا في فريق مدربي فريق «ليفربول»، ولعل هذا ما كان ينبغي أن يفعله منذ 18 شهرا بدلا من تولي مهمة لم يقتنع بها حقًا. ما زال لدى جيرارد، الذي لا يزال يُنظر إليه كأسطورة إستاد «أنفيلد»، ما يقدمه إلى مدرب ليفربول الحالي يورغن كلوب، وإلى نادي «ليفربول»، وهو بالتأكيد سيكون أكثر مما قدمه لفريق «لوس أنجليس غالاكسي».
وأعلن جيرارد أنه سيأخذ بعض الوقت من أجل التفكير في خطوته التالية. وأضاف: «أتطلع لقضاء بعض الوقت مع عائلتي وأفكر في المرحلة التالية من مسيرتي». ولم يؤكد اللاعب - الذي سجل سبعة أهداف في 34 مباراة خاضها خلال 18 شهرا في الولايات المتحدة - ما إذا كان سيواصل مسيرته كلاعب أو سيصبح مدربا. وربطته وسائل إعلام بالانضمام للطاقم التدريبي لليفربول حيث أمضى 17 عاما كلاعب وفاز بدوري أبطال أوروبا في 2005 كقائد للفريق. وقال جيرارد في تسجيل فيديو «بالتأكيد ليست نهاية علاقتي بالكرة.. لدي الكثير من الأمور علي التفكير فيها وأنا على ثقة أنني سأعود إلى عالم كرة القدم في الأشهر المقبلة». وأضاف: «لدي خيارات داخل الملعب وخارجه.. يجب علي التفكير خلال الأسابيع المقبلة».
وينظر لجيرارد باعتباره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول بعدما أمضى أغلب مسيرته كلاعب في صفوفه وخاض معه أكثر من 700 مباراة في كل المسابقات. ورغم أنه لم يفز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي طفولته فإنه رحل عن الفريق بعدما نال معه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وكأس رابطة الأندية ثلاث مرات ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة.
وتظهر صور حفل وادعه، التي نشرت على موقع «إنستغرام» يوم الاثنين، مشاعر لاعب خط الوسط الحقيقية تجاه الفترة التي قضاها في الدوري الأميركي. وكتب جيرارد: «إنه مكان مميز، ومشهد رائع؛ سأفتقدك يا لوس أنجليس»، مرفقًا صورة يظهر بها أمام مشهد رائع للوس أنجليس. لم يرد أي ذكر لفريق «لوس أنجليس غالاكسي»، وذكر فقط اسم المدينة التي كان يلعب بها. وهذا هذا هو ما جاء من أجله جيرارد، وهذا هو ما يتركه حقًا. وكان يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول رحب بعودة جيرارد ز، وذلك بعد إعلانه الرحيل عن صفوف لوس أنجليس غالاكسي.
وأشارت مصادر داخل النادي إلى تصريحات كلوب التي أكد فيها على أن «القائد» موضع ترحيب داخل صفوف ناديه السابق وسيكون مفاجأة كبيرة، مُضيفًا أنه لا أحد يتخيل استقباله بعد عودته مجددًا إلى ليفربول. شدد يورغن على عدم وجود أزمة تجاه عودة «جيرارد»، موجهًا رسالة إلى الجميع بعدم الشعور بالقلق من عدم وجود مساحة للقائد، مؤكدًا أن الأمر سيكون على ما يرام بنسبة 100 في المائة. وأوضح كلوب خلال تصريحاته، أن دعوة مفتوحة تنتظر ستيفن جيرارد بالعودة إلى ليفربول حينما يرغب في ذلك.
ستيفن جيرارد خاض رحلة طويلة مع ليفربول بدأت من 1998 حتى 2015 لعب خلالها 504 مباريات وأحرز 120 هدفًا. يذكر أن قائد نادي ليفربول حصل مع الريدز على 9 بطولات أبرزها دوري أبطال أوروبا موسم 2004 - 2005 لكن لم ينجح في التتويج بلقب البريميرليغ.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».