الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

على لوح حجري يعود إلى 1500 عام

لوح حجري
لوح حجري
TT

الوصايا العشر مقابل 850 ألف دولار

لوح حجري
لوح حجري

في مزاد بالولايات المتحدة، وبمقابل 850 ألف دولار، بيع لوح حجري يعود إلى 1500 عام، يحمل أقدم نقوش مكتشفة من الوصايا العشر. وبيع اللوح المربع المصنوع من الرخام الأبيض الذي يبلغ طوله 61 سنتيمترًا، ويزن نحو 50 كيلوغرامًا، الأربعاء، في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وباعته دار المزادات «هيرتيدج أوكشنز»، ومقرها دالاس، إلى مشتر لم تعرف هويته بعد.
وقالت دار المزادات إن اللوح بيع لصالح الحاخام شاؤول دويتش، مؤسس متحف التوراة الحية في بروكلين بنيويورك، بشرط أن يعرضه المشتري للجمهور.
ويحمل اللوح 20 سطرًا بالكتابة السامرية عن مبادئ أساسية في اليهودية والمسيحية. وقالت «هيرتيدج أوكشنز» إن النقوش تسرد تسعًا من الوصايا العشر الواردة في سفر الخروج.
وربما جرى نقش اللوح خلال أواخر العصر الروماني أو البيزنطي، بين عامي 300 و500 ميلادية، وكان موضوعًا في مدخل كنيس قديم دمره الرومان على الأرجح. وعثر على اللوح عام 1913، خلال مد خط سكك حديدية قرب مدينة يفنه، غرب إسرائيل حاليًا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.