من موزيس إلى والكوت.. 11 نجمًا خفت ضوؤهم ثم عادوا ليسطعوا من جديد

«الغارديان» ترصد نجومًا تتألق وآخرين هبط مستواهم في الدوري الإنجليزي

من موزيس إلى والكوت.. 11 نجمًا خفت ضوؤهم ثم عادوا ليسطعوا من جديد
TT

من موزيس إلى والكوت.. 11 نجمًا خفت ضوؤهم ثم عادوا ليسطعوا من جديد

من موزيس إلى والكوت.. 11 نجمًا خفت ضوؤهم ثم عادوا ليسطعوا من جديد

يظهر في قائمة اختياراتنا ثلاثة لاعبين من تشيلسي وظهير جرى استبعادهم من المشاركة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (الدرجة الثانية في الدوريات الأوروبية الأخرى) ـ بجانب اختيارنا 11 لاعبًا بحاجة ماسة إلى تحسين مستواهم.. هم شاي غيفين، وروبرت هوث، ولامين كونتي، وكريس سمولينغ، وواين روتليدج، وغيانيلي إمبولا، ومارك نوبل، سيسك فابريغاس، وواين روني، وأوديون إيغالو، وجيمي فاردي.

جوردان بيكفورد (سندرلاند)

الموسم الماضي، وبعد عودته من فترة إعارة لدى بريستون، استمر حارس المرمى الشاب في الجلوس على مقاعد البدلاء، وربما سيطرت على ذهنه خلال تلك الفترة فكرة كيف يمكنه المشاركة بدلاً من الحارس الإيطالي فيتو مانوني. واقتصرت مشاركة بيكفورد داخل الملعب على ثلاث مباريات اخترقت شباكه خلالها تسعة أهداف. ورغم أن تلك الأهداف لم تكن خطأه فإنه بدأ هذا الموسم بأداء أدنى من زميله الإيطالي. إلا أن الإصابة التي تعرض لها مانوني منحت أخيرًا حارس المرمى البالغ 22 عامًا فرصة المشاركة في سلسلة متعاقبة من المباريات مع الفريق الأول. وبالفعل، نجح بيكفورد في استغلال الفرصة التي سنحت له على الوجه الأمثل. ورغم اقترافه خطأ باهظ التكلفة أمام ساوثهامبتون في أول مباراة لفريقه خارج أرضه هذا الموسم، فإنه يعد بوجه عام واحدا من أفضل لاعبي سندرلاند مؤخرًا حتى في اللحظات التي يتركه خلالها خط دفاعه مكشوفًا أمام الخطر. وجاءت الكرات التي أنقذ مرماه منها كأحد أهم العوامل وراء أول فوز يحققه فريقه بالدوري الممتاز هذا الموسم أمام بورنموث. كما أن أداءه على استاد وايت هارت لين في سبتمبر (أيلول) أمام توتنهام، عندما أشاد به حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس باعتباره «مذهلاً»، كان السبب الرئيسي وراء خروج سندرلاند بهزيمة يمكن وصفها بـ«المشرفة» بفارق ضئيل من الأهداف. وفي وقت سادت الكآبة والقلق جنبات استاد النو معقل سندرلاند، نجح بيكفورد في طرح نفسه كإشارة تنبئ بمستقبل زاهر للغاية.

فيكتور موزيس (تشيلسي)

منح تشيلسي موزيس عقدًا جديدًا في سبتمبر (أيلول) 2015، لكن بدا أن تلك الخطوة جاءت بهدف جني مزيد من المال من وراء إعارته لأندية أخرى، وليس للاستفادة منه داخل صفوف الفريق. وبالفعل، فور توقيعه العقد الجديد، جرت إعارته لنادي وستهام الذي امتلك خيار شراء اللاعب نهاية الموسم الماضي، لكنه قرر الامتناع عن ذلك. وكان من الممكن إعارته لنادي آخر من جديد لولا أن رأى المدرب الإيطالي الجديد أنطونيو كونتي أن إمكاناته من الممكن أخيرًا استغلالها لحساب تشيلسي بعد أربع سنوات كاملة من ضمه للنادي. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، بدل المدرب الإيطالي خطة التشكيل التي يشارك بها واعتمد على موزيس كـ«جناح ظهير» أمام هال سيتي، ليمنح بذلك اللاعب الدولي النيجيري فرصة المشاركة في التشكيل الأساسي للمرة الأولى له منذ انتقاله إلى تشيلسي منذ ألف ومائتين وتسعة وثلاثين يومًا تحديدًا. وبالفعل، قدم موزيس أداءً رائعًا، ومضى في ذلك. والآن، أصبحت غاراته بطول الجناح الأيمن جزءًا أساسيا من التحول الذي يشهده أداء تشيلسي.

ستيفن وارد (بيرنلي)

عندما تعرض وولفرهامبتون واندررز للهبوط من الدوري الممتاز عام 2012 لم يتوقع أحد أن يعاود وارد المشاركة بالدوري الممتاز. حقيقة الأمر، بدت هذه الدرجة من الدوري أعلى بكثير من مستواه، بل والواضح أن مدرب وولفرهامبتون واندررز حينها، كيني جاكيت، لم يرد في خاطره حتى فكرة أن وارد باستطاعته معاونة الفريق على الصعود من دوري الدرجة الأولى (الثانية في الدوريات الأوروبية الأخرى) من جديد. وعليه، تنازل عنه النادي، في البداية على سبيل الإعارة إلى بيرنلي، حيث عانى فور انتقاله كسرا في الساق. وبعد أن كافح لاستعادة لياقته البدنية للمشاركة مع بيرنلي بعد أن مر أكثر من عام ولم يشارك في التشكيل الأساسي للفريق، نجح وارد في العودة بقوة إلى كرة القدم الدولية بمشاركته مع المنتخب الآيرلندي أمام ألمانيا لينتهي اللقاء بفوز آيرلندا بهدف دون مقابل. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف مشاركات وارد، بَدْءًا من معاونة بيرنلي بقيادة المدرب شان دايش على الصعود، بجانب اضطلاعه بدور محوري في تماسك الفريق حتى الآن. وقد أكمل اللاعب الـ31 عاما بعد أسبوع من بداية أحدث مواسمه بالدوري الممتاز ويوحي مستوى أدائه بمركز الظهير الأيسر أنه سيضمن لنفسه مكانًا بالدوري الممتاز من الآن فصاعدا.

جون ألين (ستوك سيتي)

نجح اللاعب الويلزي في تقديم أداء جيد طيلة السنوات الأربع التي قضاها في صفوف ليفربول من دون أن يضمن لنفسه مكانًا في التشكيل الأساسي، علاوة على مشاركته في الأداء المبهر الذي قدمته ويلز في بطولة «يورو 2016». وعليه، كان الجميع يدركون أنه لاعب جيد. ورغم هذا كان ستوك سيتي النادي الوحيد الذكي بما يكفي لإدراك مدى ضخامة إمكانات هذا اللاعب. وبالفعل، أثبتت الأيام أن صفقة شرائهم ألين مقابل 13 مليون جنيه إسترليني كانت الأكثر حصافة بين صفقات الانتقالات المبرمة خلال الصيف. وخلال الجزء الأول من الموسم، في وقت بدا الكثير من أقرانه مشتتي الفكر، ونجحت طاقته وحماسه وقدرته على التمرير وسط الملعب في الحد من الحرج الذي تعرض له ستوك سيتي. كما أسهم قرار المدرب مارك هيوز في الدفع بألين في مركز أكثر تقدمًا داخل الملعب في تحسين أداء الفريق ككل وتمكين اللاعب من تعزيز مهاراته في اختراق صفوف الخصم، مع تسجيله أربعة أهداف في ثلاث مباريات.

أوريول روميو (ساوثهامبتون)

في الموسم الماضي، كان لاعب خط الوسط الإسباني لاعبًا هامشيًا في ساوثهامبتون. والآن، أصبح عماد الفريق واللاعب الذي تبعًا لما قاله المدرب الفرنسي كلود بويل «يمنحنا الهيكل العام الخاص بنا». من جانبه، عمد بويل إلى تدوير لاعبيه على مدار الموسم في ظل مواجهة ساوثهامبتون التزامات محلية وأوروبية. ومع ذلك، شارك روميو في التشكيل الأساسي لجميع المباريات، ما عدا واحدة بالدوري الممتاز وأخرى بالدوري الأوروبي. ونجح بالفعل في تقديم أداء ممتاز بها جميعًا. وبفضل ما يتمتع به مع ديناميكية وذكاء، نجح في تحقيق أكبر عدد من الاعتراضات للكرة على مستوى الدوري الممتاز، وأصبحت قدرته على التمرير عنصرًا محوريًا في الليونة التي يتميز بها أداء ساوثهامبتون، بجانب قدرته على بث روح المثابرة والسعي وراء الفوز بنفوس زملائه. ويعتبر أداؤه المتميز أمام ليستر سيتي من أهم النقاط المضيئة خلال الموسم الحالي من الدوري الممتاز حتى هذه اللحظة. وبذلك نجح الفريق في تعويض غياب لاعب خط الوسط الكيني فيكتور وانياما الذي بيع إلى توتنهام هوتسبير خلال الصيف.

سام كلوكاس (هال سيتي)

من المرضي دومًا رؤية لاعب قادر على التصدي لكل تحد جديد يواجهه أمامه ـ هذا تحديدًا ما نجح فيه لاعب خط الوسط كلوكاس منذ انضمامه إلى هال سيتي قادمًا من شسترفيلد، ولعب دورًا مهمًا في صعود النادي إلى الدوري الممتاز. وقد بدأ اللاعب البالغ 26 عامًا هذه المسيرة البراقة منذ اليوم الأول للموسم الحالي، عندما شارك في أول مباراة له بالدوري الممتاز وقدم أداءً رائعًا في وسط الملعب وعاون في إسقاط بطل الموسم السابق، ليستر سيتي. واستمر في تقديم أداء يتميز بقدر استثنائي من الكفاءة والحرفية منذ ذلك الحين حتى في الوقت الذي فقد بعض أقرانه الأكثر خبرة بعضا من تألقهم وتركوه بمفرده يزود عن الفريق في وسط الملعب.

نور الدين أمرابط (واتفورد)

كانت المرة الوحيدة التي بدأ خلالها كلوكاس بعيدًا عن مستواه هذا الموسم عندما استعان به مايك فيلان المدرب المؤقت لنادي هال سيتي كظهير أيسر خلال رحلة ناديه إلى واتفورد. وبعد ذلك، نجح أمرابط، جناح الفريق المضيف، في التفوق عليه بوضوح ودون عناء يذكر. جدير بالذكر أن اللاعب الدولي المغربي لم يتألق سوى الموسم الماضي بعد انتقاله لواتفورد قادمًا من فريق ملقا الإسباني في يناير (كانون الثاني). إلا أنه في الفترة الأخيرة نجح باستمرار في إثبات مدى تناغمه مع كرة القدم بالدوري الممتاز. يتميز أمرابط بمستوى فريد من القوة بالنسبة للاعب يلعب على مساحة واسعة، وبإمكانه الإطاحة بخصومه من طريقه بمجرد ضربة من الكتف، الأمر الذي اكتشفه لاعب خط وسط ليفربول جيمس ميلنر على استاد أنفيلد قبل العطلة الدولية، وكذلك العدو بقوة أو خداع الخصوم لشق طريقه عبرهم. إلا أنه حتى الآن لم يضف القدرة على إحراز أهداف إلى قائمة مهاراته، لكن هذا لا ينفي أنه نجح في خلق فرص تسجيل عدة أهداف، كان أبرزها خلال التعادل أمام بورنموث.

رحيم ستيرلينغ (مانشستر سيتي)

يبلغ ستيرلينغ 21 عامًا فحسب، وما هذا فإنه يدري بالفعل شعور اللاعب عندما يتعرض للتشهير به من جانب آلاف الغرباء وكثير من الصحف الوطنية لمجرد سعيه وراء النجاح أو قيادته السيارات أو ظهوره بتسريحة شعر مميزة. والواضح أن الأشخاص الذين يمقتون مثل هذه التصرفات شعروا بسعادة بالغة في السخرية من اللاعب للأداء الواهن الذي قدمه خلال بطولة «يورو 2016» بعد أن شارك بالموسم الأول له مع مانشستر سيتي. إلا أن اللاعب رد على كل هذا بحكمة ورقي، ففي ظل قيادة المدرب بيب غوارديولا تحول ستيرلينغ إلى واحد من أخطر لاعبي الفريق وأبدى مستوى رفيعا من القوة والحدة والذكاء والجرأة. ورغم أن لمسته الأخيرة على الكرة ما تزال دون المستوى المرجو، فإنه أبدى بالفعل مؤشرات على تحسن مستواه على هذا الصعيد أيضًا، الأمر الذي يبدو غير مستغرب بالنظر لقوة شخصيته ومستوى مهاراته الرفيع.

ثيو والكوت (آرسنال)

تعتبر السرعة الميزة الكبرى لدى والكوت، لكن اللافت في والكوت أن مسيرته الكروية تبدو وكأنها تسير في مسار عكسي، ذلك أنه بدأها بالتألق وحصد الإشادات، ثم مر بصفقة انتقال كبرى، وتألق على المستوى الدولي، ثم أبرم عقدًا جديدًا وعاود التألق وإن كان هذا منذ شهرين فحسب. وعلى مدار الـ12 مباراة التي شارك بها والكوت هذا الموسم، أبدى في الجزء الأكبر منها قوة يتعذر التصدي لها، وبدا أنه يكتسب يومًا بعد آخر قوة فتاكة أكبر بعدما أذعن أخيرًا لفكرة أنه يقدم أفضل أداء له عندما يلعب على نطاق واسع وأنه بحاجة لبذل مجهود أكبر. وفي تصريح أطلقه في سبتمبر (أيلول)، قال والكوت: «ربما كان ينبغي أن أقتنع بهذه الفكرة منذ بضعة سنوات، لكن تظل الحقيقة أن توجهي برمته تبدل الآن». وجاء استخدامه لفظ «ربما» هنا لافتًا ويوحي بأنه لم يظهر كامل إمكاناته بعد حتى هذه اللحظة.

إدين هازارد (تشيلسي)

لو أن هناك شيئا أسوأ من محاولة تشيلسي الدفاع عن لقبه الموسم الماضي والسقوط الغريب لجوزيه مورينهو، فهو سقوط إدين هازارد من كونه أفضل لاعب خلال العام إلى مجرد لاعب يتقن فن إهدار الفرص الموسم الماضي. ورغم أن الإخفاقات الثلاثة ربما تكون مرتبطة بصورة ما، فإن الحقيقة المؤكدة أنه مرت فترات كان المرء يجد صعوبة في تصديق أن ناديا بحجم ريال مدريد سعى ذات وقت في ضم هازارد إليه. إلا أن اللاعب البلجيكي نجح في العودة من جديد هذا الموسم ـ بل وبمستوى أفضل من أي وقت مضى. وقد تألق أداؤه على نحو خاص تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي الذي عمد إلى تغيير خطة تشكيل الفريق ليمنح اللاعب حرية إبداعية أكبر، وبالفعل قدم البلجيكي أداء يخطف الأنفاس، ما عزز الآمال داخل ستامفورد بريدج في اقتناص بطولة الدوري هذا الموسم وأن يعاود اللاعب حصد لقب أفضل لاعب في العام بسهولة.

بيدرو (تشيلسي)

مثل هازارد وموزيس، بل ودييغو كوستا، خاض اللاعب الإسباني إحياءً وبعثًا جديدًا في ظل قيادة كونتي وبدأ أخيرًا في التألق مجددًا ليكشف عن السبب وراء الإثارة البالغة التي أحاطت صفقة انتقاله إلى تشيلسي قادمًا من برشلونة العام الماضي. وجاء تعاونه مع هازارد وكوستا كواحد من أكثر عناصر أداء تشيلسي فاعلية وخطفًا للأبصار، الأمر الذي أسهم في صعود النادي باستمرار بجدول ترتيب أندية الدوري الممتاز على امتداد المباريات الخمس الأخيرة. في الصيف، لم يكن أحد من مشجعي تشيلسي ليعبأ بمسألة مشاركة بيدرو من عدمها، اليوم لا أحد يجرؤ على رفض فكرة مشاركته قبل أفضل لاعب بالعام الماضي، البرازيلي ويليان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.