المؤبد لشرطي مصري أدين بقتل بائع في مشاجرة

واقعة أثارت غضبًا شعبيًا

المؤبد لشرطي مصري أدين بقتل بائع في مشاجرة
TT

المؤبد لشرطي مصري أدين بقتل بائع في مشاجرة

المؤبد لشرطي مصري أدين بقتل بائع في مشاجرة

قضت محكمة الجنايات المصرية بمعاقبة شرطي بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل بائع في مشاجرة في أبريل (نيسان) الماضي، في واقعة أثارت غضبا شعبيا كبيرا آنذاك. وأضافت المصادر أن المحكمة أدانت أمين الشرطة، السيد زينهم، بتهمتي قتل شخص والشروع في قتل اثنين آخرين. ووفقا للقانون المصري تبلغ مدة السجن المؤبد 25 عاما.
وقتل زينهم بائع الشاي عند مدخل مدينة الرحاب بشرق القاهرة يوم 19 أبريل بعد نشوب مشاجرة بينهما «لخلاف على سعر أحد المشروبات»، وفقا لما جاء في بيان لوزارة الداخلية آنذاك.
ودفعت ردود الفعل الغاضبة بعد الحادث مسؤولين كبارا في الدولة للإدلاء بتصريحات تؤكد على محاسبة أي رجل شرطة يرتكب أي تجاوز بحق المواطنين، سعيا لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها. وأحالت النيابة العامة زينهم للمحاكمة الجنائية بعد تسعة أيام من الواقعة.
وقالت المصادر القضائية إن حكم اليوم قابل للطعن أمام محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد. وكان الغضب من انتهاكات الشرطة أحد العوامل الرئيسية لإشعال انتفاضة 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد حكم استمر 30 عاما.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.