كوسوفو: اعتقال خلية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها موقع مباراة كرة قدم

كوسوفو: اعتقال خلية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها موقع مباراة كرة قدم
TT

كوسوفو: اعتقال خلية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها موقع مباراة كرة قدم

كوسوفو: اعتقال خلية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها موقع مباراة كرة قدم

أعلنت السلطات القضائية الكوسوفية، أمس (الجمعة)، اعتقال سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى خلية اعتقل 15 من أعضائها قبل أيام، وخططت لمهاجمة مؤسسات أمنية دولية ومحلية في كوسوفو.
وبين المواقع التي كانت مستهدفة حسب الإعلام المحلي، مباراة كرة قدم السبت الماضي بين ألبانيا وإسرائيل في شكودرا شمال ألبانيا، ونقلت هذه المباراة إلى الباسان في وسط البلاد بعد هذا التهديد.
وإضافة إلى الاعتقالات في كوسوفو، حصلت اعتقالات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية في ألبانيا ومقدونيا، وأمرت محكمة في بريشتينا الجمعة بحبس الأشخاص السبعة الجدد قيد التحقيق مدة ثلاثين يومًا.
وأوضح بيان للمحكمة أن الهدف كان «ترهيب السكان وزعزعة البنى السياسية والدستورية والاقتصادية والاجتماعية»، وكانوا يعدون لارتكاب «اعتداءات إرهابية» مع متواطئين في كل من ألبانيا ومقدونيا.
وتوجه بين 100 و120 ألبانيا بين 2012 و2014 إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال إلى جانب تنظيم «داعش»، حسب مصادر أمنية ألبانية.
وبين نحو 300 كوسوفي توجهوا إلى سوريا والعراق قتل 60 منهم وعاد بعضهم إلى بلاده في حين تقدر سلطات كوسوفو بـ75 عدد الذين لا يزالون يقاتلون في سوريا والعراق بصفوف التنظيم.
وكانت شرطة كوسوفو اعتقلت في أغسطس (آب) الماضي ستة أشخاص لصلتهم بإطلاق قذيفة صاروخية على مبنى البرلمان في هجوم أعلنت جماعة متطرفة مسؤوليتها عنه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.