الأمير هاري يخرج عن صمته ويدافع عن صديقته الأميركية

بعد أن تناولتها الصحف البريطانية بشكل رأى فيه «تجاوزًا للحد»

الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري يخرج عن صمته ويدافع عن صديقته الأميركية

الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ف.ب)

بعد أن ذاع خبر وقوع الأمير هاري في حب ممثلة أميركية، تحولت أخبار ميغان ماركل إلى مادة ثابتة في الصحافة البريطانية، ولكن يبدو أن الصحف قد تجاوزت الحد المسموح به من الفضول، فقد انتقد الأمير أمس «موجة الإساءات والمضايقات» التي تتعرض لها صديقته ميغان ماركل (35 عاما)، فيما يعد أول تأكيد رسمي على علاقتهما.
وقال مكتب الأمير هاري، إنه قلق بشأن التغطية التي تشمل «تلويث السمعة على الصفحة الأولى لصحيفة بريطانية، والتعليقات العنصرية، والتحيز على مواقع التواصل الاجتماعي».
وجاء في البيان الرسمي، أن الأمير هاري (32 عاما) «قلق بشأن سلامة ماركل، ويشعر بخيبة أمله لعدم تمكنه من حمايتها». وأضاف البيان: «إنه أمر خطأ أن تتعرض ماركل بعد علاقتها بالأمير لبضعة أشهر لمثل هذه العاصفة»، مشيرا إلى أن «الأسبوع الماضي شهد تجاوز الحدود».
وكانت ماركل قد وصفت نفسها بأنها تنتمي إلى عرقين مختلفين، وقد كتبت على شبكة التواصل الاجتماعي بشأن العنصرية التي تعرضت لها والدتها الأميركية من أصل أفريقي. وقالت ماركل لمجلة «إل» في العام الماضي، إنها تشعر بـ«الفخر لكونها امرأة قوية وواثقة ومختلطة العرق». وتابعت ماركل، أنها كثيرا ما تقول للناس «والدي قوقازي وأمي من أصل أفريقي، أنا نصف أسود ونصف أبيض».
وقد نشرت وسائل الإعلام البريطانية عشرات القصص عن ماركل منذ أن بدأت الشائعات تتداول في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) حول حقيقة أنها صديقة الأمير هاري. وكان الأمير هاري قد اشتكى سابقا من التدخل «المستمر» في حياته الخاصة، وطالب بمنحه مزيدا من الخصوصية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.