سقوط الائتلاف الحكومي في إستونيا بعد خلافات

سقوط الائتلاف الحكومي في إستونيا بعد خلافات
TT

سقوط الائتلاف الحكومي في إستونيا بعد خلافات

سقوط الائتلاف الحكومي في إستونيا بعد خلافات

سقط الائتلاف الحكومي الثلاثي في إستونيا، بعدما طالب الاشتراكيون الديمقراطيون والمحافظون باستقالة رئيس الوزراء تافي رويفاس.
وقالت الناطقة باسم الاشتراكيين الديمقراطيين هايدي أوجاما: «بالنسبة إلى الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، انتهى التعاون في هذه الحكومة مع حزب الإصلاح» بزعامة رويفاس.
ويتولى الائتلاف الراهن الحكم منذ أبريل (نيسان) 2015 وله 59 مقعدًا في البرلمان الإستوني من أصل 101.
وإذ حذر من أن «إستونيا تتجه إلى ائتلاف يساري»، وهو «أمر خطير»، صرح نائب رئيس «حزب الإصلاح» ووزير الداخلية هانو بفكور للتلفزيون العام بأن قيادة حزبه ستجتمع اليوم لبحث استقالة رويفاس (37 سنة).
وقال لوبياكاس إن «الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين بدأوا رسميًا اعتبارًا من هذا المساء محادثات جديدة لتشكيل ائتلاف مع حزب الوسط» المعارض الموالي لروسيا.
ولـ«حزب الوسط» 27 مقعدًا في البرلمان، وهو ثاني أكبر حزب في إستونيا، ويتمتع بشعبية لدى الأقلية الروسية في هذا البلد البالغ عدد سكانه 1.3 مليون نسمة.
وعين «حزب الوسط» نهاية الأسبوع رئيسه الجديد جوري راتاس (38 سنة) الذي قد يكون رئيس الوزراء الجديد، وفق المحللين.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.