«كفاءة» يشرح لطلاب كلية التقنية وسائل ترشيد الطاقة

تنسيق الجهود بين الجهات المعنية يحقق أفضل النتائج

تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
TT

«كفاءة» يشرح لطلاب كلية التقنية وسائل ترشيد الطاقة

تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)

نظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أمس، محاضرة توعوية لطلاب الكلية التقنية بالرياض.
وأشار مختصو المركز إلى واقع استهلاك الطاقة المتزايد في السعودية ما دعا إلى إيجاد نظام يهدف لتنسيق جهود الجهات المعنية بالطاقة وتوحيدها في سبيل الوصول إلى أفضل الوسائل لتحقيق الترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك فكان تأسيس المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والانطلاق بالبرنامج الوطني الساعي لترشيد الاستهلاك المتنامي بالسعودية.
واستعرض المختصون المهام والأنشطة المناطة بالمركز، والجهود والمبادرات التي تمت من خلال البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة بغرض ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك من خلال القطاعات المستهدفة: النقل، والمباني، والصناعة، حيث استمع الطلاب إلى شرح عن المواصفات المستحدثة على كثير من المنتجات لرفع كفاءة الطاقة، والجهود الإعلامية والحملات التوعوية التي بدأها المركز منذ عام 2014م في مختلف المناطق للتعريف بالمبادرات الجديدة، فضلاً عن الرسائل والسلوكيات المعينة لخفض استهلاك الطاقة.
وتطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بتنمية القدرات والتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة التي تعد مجالات جديدة نسبيًا، ويقل وجود الخبرات المحلية، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مجال تقنيات حفظ وكفاءة الطاقة في المباني والمصانع، وتأهيل واعتماد المدربين من الكوادر الوطنية، إضافة إلى تأهيل طلاب كلية الهندسة والكليات التقنية والمهنية.
وتضمنت المحاضرة شرح مجموعة من الأساليب والسلوكيات المساهمة في الترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.