ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

أساطيل من السيارات الفاخرة

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين
TT

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

ثروات الساسة على الإنترنت تصدم الأوكرانيين

يلزم إصلاح مناهض لفساد كبار المسؤولين في أوكرانيا بالكشف عن ثرواتهم على الإنترنت، فالهوة شاسعة بين ثروات الساسة ومن يمثلونهم. وأعلن البعض عن ثروات بقيمة ملايين الدولارات بينما قال آخرون إنهم يملكون أساطيل من السيارات الفاخرة والساعات السويسرية الباهظة والألماس، بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الأراضي في اكتشافات قد تقوض بشكل أكبر ثقة الرأي العام في السلطات في أوكرانيا، حيث يبلغ متوسط الأجور نحو مائتي دولار في الشهر.
وأُمهل المسؤولون حتى يوم الأحد لرفع بيانات بشأن أصولهم ودخولهم في 2015 إلى قاعدة بيانات يمكن البحث فيها في إطار مبادرة يدعمها صندوق النقد الدولي لتعزيز الشفافية وتحديث اقتصاد أوكرانيا الذي أصابه الركود. وكشف رئيس الوزراء فولديمير جرويسمان - الذي شبه الأسبوع الماضي عمليات الكشف بالقفز من طائرة - أنه وزوجته يملكان 2.‏1 مليون دولار و460 ألف يورو نقدا، بالإضافة إلى مجموعة من الساعات الفاخرة.
كما تظهر قاعدة البيانات أيضا أن جرويسمان وهو رجل أعمال ورئيس بلدية سابق ليس الوحيد الذي يفضل أن يبقى معظم أمواله خارج النظام البنكي الأوكراني. وتشير حسابات «رويترز» وفقا لعمليات الكشف أن 24 من أعضاء الحكومة الأوكرانية يملكون معا قرابة سبعة ملايين دولار نقدا فحسب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.