«الجبل الأسود».. جوهرة أوروبا الشرقية

مونتينيغرو ما بين الطبيعة الخضراء وسحر الشواطئ

بورتو مونتينيغرو بات يشكل معلما سياحيا رئيسيا في الجبل الأسود
بورتو مونتينيغرو بات يشكل معلما سياحيا رئيسيا في الجبل الأسود
TT

«الجبل الأسود».. جوهرة أوروبا الشرقية

بورتو مونتينيغرو بات يشكل معلما سياحيا رئيسيا في الجبل الأسود
بورتو مونتينيغرو بات يشكل معلما سياحيا رئيسيا في الجبل الأسود

دخلت مونتينيغرو (البلد الفتي) على لائحة السياحة الأوروبية، وباتت وجهة لعدد كبير من السياح من مختلف أنحاء العالم. مقومات عدّة ولا سيما منها الشواطئ الساحرة والطبيعة الخلابة التي تمتد على مساحات شاسعة، تمنح هذا البلد طابعا خاصا يتميز عن غيره، حيث الزيارة لأيام قليلة كفيلة بأن تنقل السائح إلى عالم من الخيال.
وعلى عكس تسميتها بـ«الجبل الأسود» فإن المناطق الجبلية بطبيعتها الخضراء الخلابة تشكل نحو 80 في المائة من مساحة هذا البلد الصغير الذي لا يزيد عدد سكانه عن 660 ألف نسمة. وهم اختاروا قبل عشر سنوات الانفصال عن صربيا في استفتاء شكّل فيه المؤيدون للاستقلال نحو 55 في المائة.
وفي حين تقول بعض المعلومات إن تسميته بـ«مونتينيغرو» أو «الجبل الأسود» باللغة العربية، هي نتيجة وجود الجبال الشاهقة التي يصل ارتفاع بعضها إلى 2500 متر فوق سطح البحر، وتمتد على معظم مساحة البلاد وتقطعها أنهار وأودية عميقة، فإن تسميات وصفات عدة أطلقت عليه نظرا لجمال طبيعته الفريدة، ومنها «الجوهرة» و«جنة أوروبا الشرقية» و«ريفيرا الجديدة».
تطل مونتينيغرو التي لطالما كانت مهملة ليس فقط على الخريطة السياحية إنما أيضًا الأوروبية والعالمية، على البحر الأدرياتيكي وتقع في جنوب شرقي أوروبا، تحدّها من الشرق صربيا وكوسوفا، ومن الغرب كرواتيا، ومن الجنوب ألبانيا، ومن الغرب كرواتيا.
وللرحلة في السيارة التي قد تكون كافية لاستكشاف هذا البلد متعة لا مثيل لها، رغم خطورة بعض الطرقات في المناطق الجبلية حيث يجد السائح نفسه على مقربة من ملامسة السحاب. وإذا كانت الفترة الممتدة بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول) تبقى الأفضل للاستمتاع بهذا البلد، فإنه بإمكان السائح أن يتمتع بجمالها طوال أشهر السنة، حيث تشهد في الشتاء ثلوجًا في المناطق الجبلية، ولا تنخفض الحرارة عن 10 درجات في المدن.
وخلافًا لمعظم المدن والعواصم ذات المباني الشاهقة، لا تكاد تختلف عاصمة الجبل الأسود، بودغوريتشا، عن قراها في محافظتها على الطابع التقليدي والتراثي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، من دون أن تكون بعيدة عن متطلبات الحياة العصرية لجهة المقاهي والمطاعم وأماكن السهر.
ولا يمكن لزائر مونتينيغرو إلا أن يكون له محطة في بحيرة سكادار التي تشكل عامل جذب سياحي أساسيًا لكونها أكبر بحيرة في منطقة البلقان، ولا تبعد أكثر من نصف ساعة عن بودغوريتشا، وهي تشكل موطنًا لعدد كبير من الحيوانات البرية إضافة إلى أكثر من 280 نوعا من الطيور، منها البجع.
ورغم التشابه فيما بين مدن وبلدات مونتينيغرو لكل منها ميزة تختلف عن الأخرى، وقد صنفت أبرز مدينتين، وهما بيراست وكوتور، ضمن المواقع التراثية العالمية في قائمة منظمة «اليونيسكو».
وفي بيراست المدينة الأكثر جمالاً في خليج بوكا التي بُنِيت بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، جزيرتان، هما سان جورج وسيدة الصخور يعود تاريخهما إلى القرن الثاني عشر، بحيث يمكن التنقل فيهما على متن قارب في رحلة بحرية تكشف بدورها أناقة الطبيعة وجمالها الهادئ، والاستمتاع بأشهى أطباق السمك الطازج.
وتنفرد مدينة كوتور رغم صغر مساحتها بسحر يجمع بين الماضي والحاضر، لا سيما لجهة الهندسة المعمارية التي تتجسد بشكل واضح في شوارعها وأحيائها القديمة وكنائسها ومتاحفها. ولمارينا اليخوت على خليج كوتور الذي يعرف بـ«بورتو مونتينيغرو» وبات يشكل معلمًا رئيسيًا من معالم مونتينيغرو، في موقعه السياحي والتراثي والاستثماري على حد سواء. فهنا حيث تحيط الجبال بالواجهة البحرية ترسو أفخم اليخوت في ميناء يُصنف ضمن أهم الموانئ العالمية. ويتميز المنتجع بوقوعه على خليج كوتور، أحد المواقع التراثية العالمية المحمية بحسب «اليونيسكو» وأكبر ميناء طبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط. واستطاع المنتجع أن يحصد سمعة عالمية معروفة في وقت قصير، وأن ينجح باستقطاب نخبة من أصحاب اليخوت الفاخرة حول العالم.
وكانت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لحكومة دبي، استحوذت على «بورتو مونتينيغرو - منتجع المارينا» الذي يضم إضافة إلى المارينا سلسلة مطاعم وأسواق إضافة إلى فندق «ريجنت بورتو مونتينيغرو» الذي يتميز بفخامته وموقعه على مقربة من الميناء.
وتعتبر دولة مونتينيغرو، مقر هذا المنتجع، مكانًا حاضنًا للأعمال والاستثمارات الخارجية المباشرة ووجهة سياحية ساحرة على البحر الأدرياتيكي معروفة بتاريخها الطويل في استقطاب الحكام والأغنياء والمشاهير من حول العالم منذ الخمسينات.
ومن المتوقع أن يتضاعف حجم المنتجع خلال سنوات قليلة مقبلة، حيث يتضمن الآن 450 مرسى لليخوت الفاخرة مع وجود التراخيص اللازمة لبناء 400 مرسى إضافي و280 ألف متر مربع من الأراضي القابلة للتطوير. ولمدينة بودفا البلدة القديمة مع قلعتها التي تعود إلى العصور الوسطى، وتُعتبر من أهم معالمها التاريخية، سحرها الخاص، جامعةً بين التراث وروعة الطبيعة التي تتجسد بشاطئ يتلألأ برمله وزرقة مياهه الصافية. ولأحيائها الضيقة وقع مختلف وحضور فريد يجمع تلك الهندسة المعمارية التراثية التي تتجسد بشكل أكبر في الكنائس والمساجد والمباني وحيوية الحياة الليلية وأماكن السهر، إضافة إلى وجود عدد كبير من الفنادق الفخمة التي تستقبل السياح طوال العام.
وتاريخ الجبل الأسود الطويل، يظهر جليا في مطبخ هذا البلد، الذي يجمع بين البحر المتوسطي والشرقي من جهة، والإيطالي والتركي واليوناني، من جهة أخرى، مما ينتج لائحة فريدة من الأطباق، التي قد تختلف بدورها قليلاً بين منطقة وأخرى، فيما تبقى المأكولات البحرية المشترك الأساسي فيما بينها.
في «جوهرة أوروبا الشرقية» لائحة طويلة ومتعددة من النشاطات التي يمكن للسائح الاستمتاع بها كل فصول العام. من رياضة المشي لمسافات طويلة بين أحضان الطبيعة وتسلق الجبال أو ركوب الدراجات الهوائية، كذلك للمغامرة حصتها هنا فيما يُعرف بـ«رحلات السفاري»، إلى صيد السمك و«ركوب الأمواج» والـ«كاياك» والـ«رافتينغ».
وفي سنوات قليلة، استطاعت حكومة مونتينيغرو، التي لا تزال خارج الاتحاد الأوروبي، أن تخطو خطوات متقدمة على صعيد السياحة والاستثمارات، بحيث باتت مقصدًا في الفترة الأخيرة للمستثمرين والسياح، وقد بني فيها منتجعات وفنادق فخمة ذات خمسة نجوم إضافة إلى إمكانية التمتع بإقامة في فنادق بثلاث أو أربع نجوم بأسعار مدروسة.
ولا يقتصر سياح الجبل الأسود على الأوروبيين فقط، إنما باتت تشكل وجهة في الفترة الأخيرة للسياح العرب ولا سيما من الإمارات، وذلك نتيجة اتفاقات متبادلة بين الطرفين، نتج عنها السماح للمواطنين الإماراتيين بزيارة الجبل الأسود من دون الحاجة إلى تأشيرة، وأضيف إليها قبل أشهر قليلة إعفاء المقيمين في الإمارات من التأشيرة السياحية المحددة بعشرة أيام. كما أعلنت شركة «فلاي دبي»، وضمن الخطة نفسها، عن بدء تسيير رحلات مباشرة العام المقبل من دبي وإليها، بعدما كانت قد أطلقت في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي الرحلة الترويجية الأولى لهذا الخط.



«قصر عابدين»... رحلة تاريخيّة في رحاب «مصر الملكية»

القاعة البيزنطية (الشرق الأوسط)
القاعة البيزنطية (الشرق الأوسط)
TT

«قصر عابدين»... رحلة تاريخيّة في رحاب «مصر الملكية»

القاعة البيزنطية (الشرق الأوسط)
القاعة البيزنطية (الشرق الأوسط)

في قلب العاصمة المصرية، يتوسط قصر «عابدين» التاريخي واحداً من أشهر ميادين القاهرة والذي يحمل الاسم ذاته «عابدين».

يقف «قصر عابدين» الذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر، شاهداً على أحداث عدة أسهمت في تشكيل تاريخ مصر الحديث، حيث كان القصر مقراً للحكم منذ افتتاحه عام 1872 وصولاً إلى نهاية العهد الملكي عقب «ثورة 1952»، كما اتخذه الرئيس الراحل محمد أنور السادات مقراً للحكم الرئاسي، وفقاً لموقع رئاسة الجمهورية المصرية، الذي يشير إلى أن «القصر بُنيَ على أطلال منزل قديم كان يملكه عابدين بك، أحد أمراء الأتراك، الذي كان يشغل وظيفة أمير اللواء السلطاني، وتم ردم برك عدة وشراء مبانٍ ملاصقة لفيلا عابدين بك، حتى وصلت مساحة أرض القصر إلى 25 فداناً، وكان قصر وميدان عابدين يمثلان مركز المدينة الجديدة التي أنشأها الخديو إسماعيل.

ساعة نابليون (الشرق الأوسط)القاعة البيزنطية (الشرق الأوسط)الصالون الأحمر (الشرق الأوسط)قاعة قناة السويس (الشرق الأوسط)مكتب الملك (الشرق الأوسط)

كان القصر جزءاً من أحداث سياسية واجتماعية حافلة، بات اليوم مزاراً سياحياً وترفيهياً، تستقبل حديقته أنشطة فنية وثقافية، خاصة وعامة، حيث يمكن حجز حديقة القصر ومسرحه لإقامة حفل فني أو مؤتمر علمي. كما يمكن أيضاً للزوار حجز جولة سياحية بمتاحف القصر أو بمبناه الرئيسي، يتجولون بين أروقته في محاولة لاستكشاف بقايا عهد الملكية، عبر رحلة تاريخيّة تبدأ بالحدائق التي تضم نباتات نادرة أشهرها شجرة «التين البنغالي».

وسط الحدائق الغنَّاء لا يمكن للزائر أن يغفل مكانين من أجمل أماكن الحديقة بُنيا في عهد الملك فؤاد الأول، وهما «كشك الشاي» و«كشك الموسيقى» المطل على حمام سباحة بجواره أحد أشهر معالم القصر وهو «باب باريس».

مساحة مباني القصر الضخمة البالغة نحو خمسة فدادين، لا تتيح للزائر التجول في جميع أروقته وغرفه البالغ عددها 550 غرفة، لكن مسار الزيارة السياحية يتيح جولة بأهم قاعات «السلاملك»، مقر الحكم والمقابلات، و«الحرملك» مقر إقامة العائلة المالكة.

الصالون الأحمر (الشرق الأوسط)

فور عبور الباب الرئيسي لمبنى القصر، يشعر الزائر بأنه عاد بالزمن إلى عصر الفنون الكلاسيكية، حيث يتوسط شعار المملكة المصرية أعلى البهو، الذي تملأ جنباته تماثيل كلاسيكية عريقة، وأعمدة رخامية تقودك إلى «سلم المرايا» في نهاية البهو.

يقود السلم للطابق الثاني من الأقصر، حيث يقودنا ممر مزين بالأعمال الفنية إلى «قاعة قناة السويس»، تحكي القاعة عبر مجموعة من اللوحات التاريخية قصة حفر قناة السويس وحفل افتتاحها الأسطوري عام 1869.

وفي أحد جوانب القاعات ذات الطابع الفرنسي في الأثاث والديكور، يقع مكتب الملك المميز بكرسي من خمس أرجل، على الجدار «ساعة نابليون» التي أهدتها الإمبراطورة أوجيني للخديو إسماعيل بمناسبة افتتاح القناة.

بعد ذلك تستكمل الجولة بعدد من الصالونات التي يشتهر بها القصر والتي يحمل كل منها اسماً تبعاً لوظيفته التاريخية، أو لون جدرانه، لكنها جمعياً تضم مدفأة تعلوها ساعة فرنسية.

تبدأ الجولة بصالون العلماء، حيث كان الملك يستقبل العلماء، ثم الصالونات الأحمر والأبيض والأخضر والأزرق، وفي الممر الفاصل بين الصالونين الأحمر والأخضر توجد «فازة» مزينة بنقوش تحكي شجاراً بين زوجين، لتجسد «فازة» أخرى موجودة عند «قاعة محمد علي»، وعليها نقوش تحكي «نهاية الشجار».

قاعة قناة السويس (الشرق الأوسط)

كان الصالون الأحمر مخصصاً لانتظار ضيوف الملك، وبه توجد قطعة فنية تحكي تاريخ الفاتيكان وأشهر معالمها.

نستكمل الجولة بقاعة الاجتماعات الرسمية التي تضم طاولة بيضاوية الشكل ونحو 22 كرسياً، بعد ذلك ندخل إلى «قاعة محمد علي باشا»، مؤسس مصر الحديثة، والتي تضم قطع أثاث نادرة من طراز لويس السادس عشر.

لم يتجاهل القصر الطراز العربي، حيث يبدو واضحاً في قاعة الطعام التي تتزين بزخارف إسلامية على جدرانها، ونقوش وكتابات لحِكَم عربية.

من قاعة الطعام نستكمل الجولة في مسرح القصر الذي وقف أشهر نجوم الغناء وكبار الشخصيات وشهد حفلات موسيقية لضيوف في مصر في عهد الملكية وحتى في العصر الحالي.

قبل الوصول إلى واحدة من أهم قاعات القصر، ندخل الصالون الأبيض، وهو الصالون الأهم بين الأربعة، حيث كان ينتظر به كبار الشخصيات. وبجوار الصالون الأبيض توجد «قاعة العرش» التي بُنيت في عهد الملك فؤاد الأول على الطراز الإيطالي، وتوجد بها «فازة» بقاعدة متحركة مقاومة للزلازل.

مكتب الملك (الشرق الأوسط)

نخرج من قاعة العرش ونسير عبر ممر طويل يحمل اسم «ممر الصيد»، حيث تزدان جدرانه بلوحات عن الصيد.

من «السلاملك» مقر الحكم، نستكمل الجولة بـ«الحرملك» مقر إقامة العائلة، وتبدأ الجولة من جناح الملكة الأم «نازلي»، ينقسم كل جناح في الحرملك إلى أربعة أقسام؛، نوم وملابس وحمام، وصالون استقبال. في الحرملك توجد القاعة البيزنطية ذات التصميم البيزنطي في الجدران والإسلامي في الأعمدة والقبطي في الأيقونات.

ومن أشهر الأجنحة في «الحرملك»، الجناح البلجيكي الذي سُمي بهذا الاسم لأن أول من أقام به كان ملك بلجيكا، و«جناح الملكة فريدة» زوجة الملك فاروق الأولى، الذي تحول فيما بعد لجناح الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك، وعلى أحد جدرانه توجد صورة زفاف الملكة ناريمان. أما جناح الملك فاروق فيتميز على خلاف باقي الأجنحة بالبساطة والحداثة. وقبل أن ننهي الجولة في «الحرملك» ندخل قاعة طعام العائلة والتي تزينها الحروف الأولى من اسمي الخديو إسماعيل والملك فؤاد.

لا تقتصر الجولة السياحية في قصر عابدين على مبناه الرئيسي وغرفه وأجنحته، حيث يضم عدداً من المتاحف؛ متحف النياشين والأوسمة، ومتحف الأسلحة، ومتحف الفضيات، ومتحف السلام ومتحف الوثائق التاريخية، يمكن للزائر حجز جولة منفصلة بهم.


كيف تقضي رحلة قصيرة في بوسان بكوريا الجنوبية؟

طرق النقل التي تربط بوسان بباقي المدن في كوريا الجنوبية مميزة (نيويورك تايمز)
طرق النقل التي تربط بوسان بباقي المدن في كوريا الجنوبية مميزة (نيويورك تايمز)
TT

كيف تقضي رحلة قصيرة في بوسان بكوريا الجنوبية؟

طرق النقل التي تربط بوسان بباقي المدن في كوريا الجنوبية مميزة (نيويورك تايمز)
طرق النقل التي تربط بوسان بباقي المدن في كوريا الجنوبية مميزة (نيويورك تايمز)

إذا كانت مدينة سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، هي المدينة الفاتنة ومحطّ الاهتمام ومحور الانتباه، فمدينة بوسان، ثاني أكبر المدن من حيث عدد السكان، هي المدينة اللطيفة الجذابة غير المثالية. في الوقت الذي تمثل فيه شواطئها عامل الجذب الأكبر. ويكمن سحر بوسان الحقيقي في كيفية تباهيها واحتفائها بالماضي والتاريخ. لقد شكّل تدفق مئات الآلاف من اللاجئين من جميع أنحاء شبه الجزيرة إلى بوسان، التي كانت آخر ملاذ آمن خلال الحرب الكورية، المدينة مادياً وثقافياً. كذلك تعدّ المدينة مهد السينما الكورية، حيث يُقام بها مهرجان بوسان السينمائي الدولي منذ 30 عاماً. وتشهد بوسان تناقصاً في عدد السكان، مع تزايد عدد سكانها الذين ينتقلون إلى سيول، التي تستغرق الرحلة إليها عبر طريق السكة الحديدية السريع ساعتين ونصف ساعة، لكن من يبقى في المدينة يفعل ذلك، وفي داخل نفسه إصرار مفعم بالشغف على أن بوسان مدينة لا مثيل لها.

تعتبر بوسان من بين أجمل المدن في كوريا (نيويورك تايمز)

عليكم بزيارة سوقين في وسط المدينة، لا يبعدان أحدهما عن الآخر كثيراً، وقد ازدهرا بعد فترة قصيرة من الحرب الكورية. الأول هو شارع بوسو للكتب، وهو زقاق تصطف على جانبيه المتاجر حيث كان يبيع اللاجئون كتبهم من أجل البقاء على قيد الحياة. أما السوق الثاني، فهو «غووكجي»، وهو أحد أكبر الأسواق في كوريا الجنوبية، حيث يضمّ مجموعة متنوعة من السلع، بما فيها حاجيات شخصية كورية وأكوام من الملابس المستعملة. يبدأ سعر القطعة من ألفي وون كورية، أي ما يعادل نحو 1.40 دولار. ابحث هناك عن متجر «بوملسوم»، وهو متجر ومتحف يضم أشياء قديمة تعود إلى حقبة الستينات وما بعدها، مثل أجهزة الإشعار والاستدعاء، وآنية زجاجية تحمل شعارات بطولة الألعاب الأولمبية لعام 1988. يمكنك الحصول على وجبة خفيفة من المنطقة التجارية القريبة حيث يُقام مهرجان بوسان السينمائي الدولي، وحيث يمكن شراء «سيات هوتيوك»، وهي فطائر مقلاة محشوة بالبذور والسكر في زقاق أكل الشوارع بالحي.

منازل بوسان الملونة (نيويورك تايمز)

أُنشأت قرية «غامتشيون» الثقافية، التي تضم مئات المنازل الملونة على منحدرات تشونماسان، خلال الحرب الكورية كمستوطنة لطائفة دينية تسمى «تايغوكدو». وزاد عدد السكان بها حتى وصل إلى 30 ألف نسمة. وكانت عائلات بأكملها تتكدس داخل منازل لا تزيد مساحتها على 355 قدم مربعة، وكان المجتمع المحلي كله يعتمد على بضع عشرات من الحمامات. وبدأت موجة مغادرة المنطقة خلال الثمانينات. وحوّل مشروع تنمية تم عام 2009 المنازل المهجورة إلى منطقة جذب سياحي. وتغلق أكثر متاجر بيع الهدايا التذكارية أبوابها قبل السادسة مساء، لكن في ذلك الوقت يصبح الازدحام أقل، والضوء أفضل لالتقاط الصور، حيث توجد بقعة رائعة بجوار تمثال الأمير الصغير لأنطوان دو سانت إكزوبيري. ولا يزال يعيش بالمدينة نحو 1,500 شخص، كثير منهم كبار سن، لذا من الأفضل الالتزام بمسار محدد، والمغادرة قبل الساعة الثامنة والنصف مساءً (الدخول مجاناً).

أسواق بوسان (نيويورك تايمز)

في الوقت الذي يبدو فيه سوق سمك «جاغالتشي»، وهو أحد أكبر الأسواق في البلاد، خياراً واضحاً وبديهياً لمحبي المأكولات البحرية، ويفضل السكان المحليون الـ«بوجانغاماتشاس» (عربات بيع الطعام). وكانت تلك العربات المغطاة في بوسان ذات يوم مرادفاً للمأكولات والمشروبات البحرية، لكنهم أُجبروا على الذهاب إلى أماكن داخلية خلال العقد الماضي، في إطار تطبيق مزيد من الإجراءات التنظيمية وعملية التطوير. يمكن الاستمتاع بحياة الليل في بوسان، كما ينبغي في جزيرة يونغدو، وهو حي يعجّ بالنشاط يقع جنوب محطة بوسان. ويوجد باعة يتجولون في المنطقة الواقعة بين جسر يونغدو وجسر بوسان في شارع بوشا، ويشوون ما تم اصطياده طوال النهار، مع تقديم قطع من اللحم، وهي عبارة عن ضلوع قصيرة مشوية على طريقة لوس أنجلوس، إضافة إلى الأخطبوط الحي والأصداف البحرية. ويبدأ سعر وجبة عشاء لشخصين من 25 ألف وون كوري. يمكنك الجلوس على مقعد بلاستيكي، وصبّ الجعة الكورية أو جرعة صغيرة من مشروب السوجو التقليدي والاستمتاع.

تتميز بوسان بهندسة معمارها العصري (نيويورك تايمز)

مشهد المقاهي في بوسان نابض بالحياة. ومن أبرز المقاهي في البلاد مقهى «موموز كوفي»، وهو سلسلة مقاهٍ ومحمصات قهوة أُنشئت عام 2007، وبدأت كمتجر صغير مساحته 142 قدم مربعة، وازدهرت لتضم 4 مواقع في بوسان. ويمكن أن يُعزى جزء من نجاحه إلى فوز أحد مؤسسيه، جو يوون جيون، في بطولة العالم للباريستا عام 2019. إذا كنت تقيم في وسط البلد، فستجد أقرب فرع إليك داخل مستودع شحن سابق في جزيرة يونغدو. إذا كنت تقيم في مكان أبعد، يمكنك الذهاب إلى فرع «موموز» في مارين سيتي. ويمكنك تناول كوب قهوة أميركانو (6 آلاف وون كوري) مع مزيج الشوكولاتة المميز الخاص بالمقهى، إلى جانب معجنات حلوة (تبدأ من 3 آلاف وون كوري).

تعتبر بوسان ثاني أكثر مدينة من حيث عدد السكان في كوريا (نيويورك تايمز)

للاستمتاع بمناظر البحر المذهلة، يمكنك التنزه في إيغيداي، وهو متنزه ساحلي على مساحة 477 فداناً على شبه جزيرة، تقع شمال جزيرة يونغدو. ويضم المتنزه تكوينات بركانية عمرها 80 مليون عام، وسُميت باسم محظيتين، توفيتا بحسب الأسطورة وهما يتصديان لجنود يابانيين أثناء غزو 1592. يمر مسار إيغيداي الساحلي البالغ 3 أميال بطرق مستوية وسلالم وجسور معلقة تطل على منحدرات وجروف صخرية. ويمكنك لعب «أنا أتجسس» بفضل التكوينات الصخرية الملحوظة على طول الطريق. وسُمي تكوين «تشيما روكفيس» لشبهه بشكل التنورة، وهناك تكوين صخري آخر يسمى «نونغباوي» لأنه يشبه برجاً صخرياً مكوناً من 4 كتل صخرية. يمكن البدء من المدخل الشمالي للمتنزه، والوصول إلى «أوريكدو سكايووك»، وهو منصة مشاهدة، أرضيتها من الزجاج تطل على المياه الزرقاء لمجموعة من 6 جزر صغيرة، تُسمى «أوريوكدو».

* خدمة «نيويورك تايمز»


ماذا تزور في كاليفورنيا العام المقبل؟

يونيفرسال ستوديوز (الشرق الاوسط)
يونيفرسال ستوديوز (الشرق الاوسط)
TT

ماذا تزور في كاليفورنيا العام المقبل؟

يونيفرسال ستوديوز (الشرق الاوسط)
يونيفرسال ستوديوز (الشرق الاوسط)

تستقبل كاليفورنيا عام 2026 بموجة من المعالم السياحية الحديثة، والفنادق الجديدة، والاحتفالات الفريدة، إلى جانب فعاليات بارزة ستجعل من مدن الولاية الشهيرة وجهةً عالمية بامتياز.

إليكم أهمّ الأحداث والمعالم البارزة التي تناسب السياح القادمين من دول الشرق الأوسط.

الطريق 66 يحتفل بالذكرى المئويّة لانطلاقته

من صحاري مقاطعة سان برناردينو إلى رصيف سانتا مونيكا الشهير، ستحتفل كاليفورنيا في عام 2026 بمرور 100 عام على إنشاء الامتداد الأسطوريّ للطريق 66 في الولاية، حيث تشكل هذه الاحتفاليّة فرصة نادرة لمشاهدة المعالم الساحرة على جانبي الطريق، والنُزُل الكلاسيكيّة التي تستلهم روح الماضي، فضلاً عن مراكز خدمة الزائرين الجديدة، والمرافق الثقافيّة التي تحتفي بالتاريخ الغنيّ للطريق الأمّ.عودة نهائي كرة القدم الأميركيّة ستستضيف سان فرانسيسكو في فبراير(شباط) المقبل المباراة النهائيّة المقبلة لدوري كرة القدم الأميركيّة الوطنيّ «سوبر بول إل إكس»، لتعود بذلك، للمرة الثالثة، إحدى أبرز الفعاليات الرياضيّة العالميّة إلى منطقة خليج كاليفورنيا، وستطلق المدينة، كذلك، العديد من المهرجانات الجماهيريّة، والأنشطة الاجتماعيّة التفاعليّة، بالإضافة إلى المسابقات المميّزة في جميع أنحاء المنطقة.

بيوت ملونة في الامو سكوير كاليفورنيا (الشرق الاوسط)

نهائيّات كأس العالم لكرة القدم 2026 في نسختها التاريخيّة

ستلعب كاليفورنيا دوراً رئيساً في كأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستجري على أرض كلّ من منطقة خليج سان فرانسيسكو ولوس أنجليس 14 مباراة، وسيستقبل ملعب «ليفاي» في «سانتا كلارا» وملعب «سوفي» في «إنغلوود» جماهير المشجّعين من جميع أنحاء العالم، كجزء من النسخة الموسّعة للنهائيات في أميركا الشمالية.عطلة نهاية أسبوع مثيرة مع «ناسكار سان دييغو»

للمرّة الأولى على الإطلاق، ستنظّم الرابطة الوطنية لسباقات السيارات «ناسكار» في يونيو 2026 مجموعة من السباقات في قاعدة عسكرية نشطة في سان دييغو، حيث ستتوّج عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الأب، ولمدّة ثلاثة أيام متتالية، بعدد من السباقات الاحترافيّة للشاحنات: «سلسلة كرافتسمان ترك»، و«سلسلة إكسفينيتي»، و«سلسلة الكأس» في المستوى الأعلى، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ250 لتأسيس البحريّة الأميركيّة.

الترامواي الشهير في سان فرنسيسكو (الشرق الاوسط)

متحف لوكاس لفنون السرد

من المرتقب افتتاح المتحف المكوّن من خمسة طوابق، في حديقة المعارض بلوس أنجليس، وسيعرض أعمالاً فنية تشمل جميع أشكال السرد القصصيّ البصريّ من خلال الرسم والتصوير الفوتوغرافيّ والأفلام والنحت، على مساحة 100 ألف قدم مربع من حرمه الباهر الذي يمتدّ لأكثر من 11 فداناً، والمزدان بالمناظر الطبيعيّة الخلّابة من الخضرة والحدائق.

متنزّه «ليجو لاند» الترفيهي

سيُطلق متنزّه «ليجو لاند» الترفيهي في كاليفورنيا لعبته المثيرة «غالاكتيكوستر»، وهي أوّل أفعوانيّة جديدة له منذ أكثر من عقدين، وتتميّز بتصميمها المستوحى من عالم الفضاء، حيث سيكون باستطاعة المغامرين تخصيص مركبتهم الفضائية بالمؤثّرات المحببّة للانغماس في مغامرة مثيرة.

أفعوانيّة جديدة في عاصمة الترفيه

ستكشف مدينة الملاهي وأشهر استوديوهات الأفلام في هوليوود «يونيفرسال ستوديوز هوليوود» عن تشكيلة مثيرة من الألعاب، بما في ذلك إطلاق «فاست آند فيوريوس: هوليوود دريفت». وهي أوّل أفعوانيّة خارجيّة عالية السرعة، حيث تصل سرعة هذه الأفعوانية المدهشة إلى 72 ميلاً في الساعة، وتتميّز على نحو غير مسبوق بحركة دوران 360 درجة، مُحاكيةً حركة السيارات تماماً كما في سلسلة أفلام «فاست آند فيوريوس» الشهيرة.

منتجع ومتنزّه ديزني لاند

تتواصل احتفالات منتجع ديزني لاند بالذكرى السبعين لإنشائه حتى الصيف المقبل، حيث يمكن للضيوف قضاء أوقات مفعمة بالمتعة والإثارة في فترات محدّدة، وأجواء حماسيّة، مع الديكورات الزاهية، والمأكولات والمشروبات المميّزة، وعروض المنتجات التذكاريّة، وغيرها الكثير.

سباقات السيارات من بين النشاطات الجاذبة للعرب (الشرق الاوسط)

مواجهة أسماك القرش في «سي وورلد»

كشفت سلسلة الحدائق والمتنزّهات البحرية «سي وورلد سان دييغو» عن خطط لتحديث وإعادة تصميم أحد أبرز معارضها الأيقونية؛ «مواجهة أسماك القرش»، ومن المقرر افتتاح المعرض الجديد في ربيع العام المقبل، حيث سينغمس الزوار في تجربة المحيط كما لم يعهدوها من قبل، مزودين بأكثر الوسائط المتعددة حداثة وتطوراً في بيئات بحرية شديدة الحيوية، وستوفر «مواجهة أسماك القرش» أيضاً جولة حصرية لكبار الشخصيات مع أسماك القرش، ممّا يمنح الزوار تواصلاً بصرياً من مسافة قريبة، وتجربة تفاعليّة حية لن تُنسى بسهولة.

منتجعات ترفيهيّة فاخرةستحتفي مدينة «بالم ديزرت» بافتتاح منتجع «دي إس آر تي سيرف» الجديد صيف 2026 حيث سيضمّ فندقاً ومطعماً وفللاً فاخرة وبحيرة بمساحة شاسعة، لركوب الأمواج الاصطناعيّة القابلة للتعديل لتناسب جميع الأعمار والمهارات، بالإضافة إلى التركيز على الاستدامة من خلال برنامج «سيرف تو تيرف»، الذي يهدف إلى تحويل مساحات العشب في ملاعب الجولف القريبة إلى مناظر طبيعية، في مشهد آسر يدمج بين تجربة ركوب الأمواج والبيئة الصحراويّة المحيطة.

معرض الفيلة في حديقة حيوان سان دييغو

سيُفتتح «وادي داني سانفورد للفيلة» في حديقة حيوان سان دييغو مطلع العام الجديد، وسيتيح للزوار فرصة لا مثيل لها لاستكشاف واستلهام قلب السافانا الأفريقية، وبخاصة نظام حياة الفيلة الأفريقية، فهذا المشروع المثاليّ يضمّ أكثر من 350 نبتة سافانا محليّة، ويمثّل ثمرة جهود أكثر من 10 سنوات من التخطيط والابتكار في مجال الحفاظ على الحياة البريّة وتنوعها الغنيّ.

«ويست هاربر»... أحدث متنزّه ترفيهيّ بحري

سيُفتتح «ويست هاربر» الصيف المقبل، ليُعيد تعريف واجهة لوس أنجليس البحريةّ كوجهة جديدة وأكثر حيويّة لتناول الطعام والترفيه والتواصل المجتمعيّ. يغطي المشروع مساحة 42 فداناً على امتداد ميناء لوس أنجليس، وتتوزّع فيه مجموعة من المطاعم والمتاجر والمرافق الترفيهيّة، ومدّرج يتسع لـ6200 مقعد، يربطها جميعاً ممشى عام ذو مناظر طبيعيّة خلّابة على الجانبين، كما سيتضمّن الافتتاح كذلك نقطة انطلاق لرحلات شركة «هاربر بريز كروزيز البحرية»، التي توفّر للزوّار فرصة نادرة للاستمتاع بجولات ورحلات بحريّة خاصّة لمشاهدة الحيتان من كثب.

«أو سي فايب»... أول الافتتاحات

تمتدّ «أو سي فايب»، وهي منطقة ترفيهيّة متكاملة وجديدة، على مساحة تزيد على 100 فدان على طول النهر في مقاطعة أورانج، وتقع إلى جوار كلّ من «آرتيك»؛ المحطّة الإقليميّة الشهيرة للنقل المتعدد الوسائط، ومركز هوندا. ومن المتوقّع تدشين المنطقة على مراحل، تشمل مرحلة عام 2026 افتتاح مجموعة من المرافق، مثل قاعة السوق على مساحة 50.000 قدم مربعة، وهي مخصّصة لفنون الطهو، إذ يُقدّم فيها 21 مفهوماً من المفاهيم الإبداعيّة في الطهو على يد عدد من أمهر الطهاة، إضافة إلى ستة أماكن مميزة؛ بما في ذك افتتاح «ذا ويف»، وهو مبنى مكاتب للعمل، عمليّ وصديق للبيئة؛ وقاعة للحفلات الموسيقية، تتّسع لـ5.700 شخص؛ والحديقة الحضريّة الواقعة في قلب «أو سي فايب».

لأول مرة ملعب «أونتاريو تاور بازرز»

يُعدّ ملعب «أونتاريو » فضاءً رياضيّاً وترفيهيّاً متكاملاً يمتدّ على مساحة 190 فداناً، وهو الآن مقرّ «أونتاريو تاور بازرز»؛ الفريق الجديد التابع لنادي «لوس أنجليس دودجرز» في دوري الدرجة الأولى، ومن المقرّر افتتاح الملعب في أبريل (نيسان) 2026 تزامناً مع انطلاق مباريات الموسم في البيسبول.

أماكن إقامة جديدة جديرة بالاهتمام

تشهد كاليفورنيا توسّعاً متنامياً في خيارات الإقامة المتنوّعة، ففي عام 2025، افتُتح أكثر من 46 فندقاً ومنتجعاً جديداً، ممّا رفد قطاع الإقامة بأكثر من 6300 غرفة إضافيّة، وفي العام المقبل ستدخل في الخدمة عشرات المشاريع الفندقيّة التي شارفت على الانتهاء من بنائها.

> منتجعات يوسيميتي الخارجيّة، التي تقدّم تجربة إقامة جديدة في منطقة «يوسيميتي»، وتتميّز بتصميم عصريّ ووسائل راحة راقية.

> فندق «ذا بيبي جراند»، الذي يضفي لمسةً جمالية أنيقة على شاطئ «كورونادو»، بتصميمه العصريّ الفريد، وإطلالات تناول الطعام على الشاطئ.

> فندق «كالي آند روفتوب»، وهو جزء من مجموعة فنادق «ماريوت أوتوغراف كوليكشن»، في مدينة «إنغلوود»، ويتميّز بموقعه المثاليّ بالقرب من ملعب «سوفي» الشهير.

> منتجع «ذا إيلين» الفاخر في وادي «نابا»، يعدّ أحدث منتجع بوتيكيّ في المنطقة يجمع بين الرفاهيّة والتجارب الأصيلة، ومن أفضل الوجهات لتناول الطعام في وادي «نابا».

> مخيّم «أندر كينفاس يوسيميتي»، الذي يتيح تجارب تخييم فاخرة تجمع بين الراحة والاستدامة البيئية، مع خيام على طراز رحلات السفاري في أحضان الطبيعة.

> فندق «لايم لايت ماموث»، الذي سيُفتتح في ديسمبر (كانون الأول) 2025، وسيضفي على جبل «ماموث» للتزلج طابع مجموعة فنادق ومنتجعات «أسبن هوسبيتاليتي» الجبليّ المعاصر وحماسة ما بعد التزلّج النابضة بالحياة.

> فندق «سوليا»، وهو فندق قيد الإنشاء، وسيكون جزءاً من مجموعة فنادق «أوتوغراف» ضمن محفظة ماريوت الدوليّة، وتفصله عن متنزّه «ليجولاند» الترفيهيّ بضع دقائق.

> منتجع «سيكس سينسز نابا فالي» الغنيّ بالمياه المعدنيّة، ويجمع بين المرافق الصحيّة المتكاملة، والتصميم الأنيق.

> فندق «روزوود سان فرانسيسكو»، يقع في منطقة «ترانس باي» المتسارعة في الازدهار، مع إمكانيّة الوصول إلى المعالم الشهيرة القريبة من الفندق.

> «أبيليشن بيتالوما»، وهو فندق ريفيّ يحتفي بالتقاليد.

> فندق «بان آم باي هيلتون»، الذي يوفّر أماكن إقامة تدمج بين التصميم المستوحى من حقبة «بان أميركان» للطيران ووسائل الراحة العصرية، ويقع بالقرب من منافذ البيع؛ «سيتادل أوتليت» في مدينة التجارة.

> مجمّع «ذا أواسيس» للمركبات الترفيهيّة، الذي يحتوي على 50 موقعاً مُصمّمة بعناية فائقة، ومجهّزة بجميع الخدمات.

> منتجع «فور سيزونز بيلتمور سانتا باربرا»، سيعاد افتتاحه بعد عمليّة ترميم واسعة، وسيزيح الستار عن مجموعةٍ من التصميمات الداخليّة المحدّثة، وقائمةٍ واسعة من عروض الطهو المبتكرة.