حملة إعلامية ضد ترامب مستوحاة من فكرة إعلان تجاري قديم

خبير اقتصادي: الولايات المتحدة قد تنعزل اقتصاديًا وأمنيًا سواء تحت قيادة ترامب أو كلينتون

حملة إعلامية ضد ترامب مستوحاة من فكرة إعلان تجاري قديم
TT

حملة إعلامية ضد ترامب مستوحاة من فكرة إعلان تجاري قديم

حملة إعلامية ضد ترامب مستوحاة من فكرة إعلان تجاري قديم

يستخدم إعلان سياسي يهدف لمهاجمة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب صورا لقنبلة نووية لمحاكاة واحد من أشهر الإعلانات التجارية في تاريخ الولايات المتحدة. وتظهر في الإعلان صورة لسحابة نووية على شكل فطر عيش الغراب، ويقول الإعلان إن القنبلة النووية يمكن أن تقتل مليون شخص بما يزيد على عدد سكان مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، ثم يظهر مقطع لترامب وهو يتساءل «لماذا نصنع الأسلحة النووية؟». ويدعو الإعلان الذي يموله صندوق «فيفتي ساكند ستريت» وهو جماعة سياسية غير مؤيدة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الناخبين إلى «توخي الحذر عند اختيار المرشح الذي يصوتون له». وكانت كلينتون مرارا قد اتهمت ترامب بأنه لا يمكن الوثوق به في التعامل مع الترسانة النووية الأميركية.
ومن جانب آخر، قال المرشح الجمهوري أول من أمس، إن خطة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن سوريا سوف «تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة» بسبب احتمال نشوب صراع مع القوات الروسية. وأضاف في مقابلة ركزت إلى حد بعيد على السياسة الخارجية، أن هزيمة تنظيم داعش تحظى بالأولوية على إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، مهونا من شأن هدف قائم منذ فترة طويلة للسياسة الأميركية. وتساءل ترامب كيف ستتفاوض كلينتون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما صورته كشخصية شريرة؟. وألقى باللوم على الرئيس الأميركي باراك أوباما في تراجع العلاقات الأميركية مع الفلبين في ظل قيادة رئيسها الجديد رودريجو دوتيرتي، كما عبر عن أسفه إزاء عدم توحد الجمهوريين خلف ترشحه، وقال: إنه سيفوز في الانتخابات بسهولة إذا أيده زعماء الحزب. وقال «إذا اتحد حزبنا فلا يمكن أن نخسر هذه الانتخابات أمام هيلاري كلينتون». وفيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية قال ترامب، إن كلينتون قد تجر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية بموقفها إزاء حل الصراع. ودعت كلينتون إلى إقامة منطقة حظر طيران و«مناطق أمنة» على الأرض لحماية غير المقاتلين. ويخشى بعض المحللين، أن تؤدي حماية تلك المناطق إلى دفع الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع الطائرات الحربية الروسية.
وقال ترامب وهو يتناول عشاءه المكون من البيض المقلي والنقانق في منتجع ترامب ناشونال دورال للجولف، إنه ينبغي التركيز على تنظيم داعش.
وتابع قوله «سينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية ثالثة بسبب سوريا إذا استمعنا إلى هيلاري كلينتون». وأضاف: «لم تعد تقاتل سوريا.. أنت تقاتل سوريا وروسيا وإيران.. حسنا.. روسيا بلد نووي.. لكنها بلد يكون فيه السلاح النووي في مواجهة الدول الأخرى التي تتكلم».
وكانت قد انتقدت كلينتون منافسها ترامب لقوله: إن الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع لاستعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم داعش يسير بشكل سيئ. وقالت كلينتون في مؤتمر انتخابي في نيو هامبشير «إنه يعلن في الأساس الهزيمة حتى قبل أن تبدأ المعركة... إنه يثبت للعالم ما يعنيه أن يكون لدينا قائد أعلى غير مؤهل».
وفي تغريدة على «تويتر» يوم الأحد قال ترامب «الهجوم على الموصل يتحول إلى كارثة كاملة. أخطرناهم (تنظيم داعش) قبله بشهور. أميركا تبدو بلهاء جدا».
وتشن القوات العراقية والكردية بدعم من الولايات المتحدة هجوما كبيرا على المنطقة المحيطة بالمدينة وهي آخر معقل كبير للدولة الإسلامية في العراق. واستعادت نحو 80 من القرى والبلدات التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية منذ بداية الهجوم في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها لم تهاجم بعد المدينة نفسها.
وكرر ترامب الموقف نفسه خلال تجمع انتخابي عقده في سانت أوجستين بولاية فلوريدا يوم الاثنين، وحث فيه مؤيديه على التبكير بالإدلاء بأصواتهم.
وقال خلال التجمع «الآن.. نحن متورطون في الموصل. الخصم أصلب كثيرا مما كانوا يظنون. أتيح له وقت طويل جدا للاستعداد... الوضع مروع مروع. ما الذي دفعنا لإبلاغهم بأننا سنتدخل»، وقد تستمر العملية أسابيع أو شهورا؟.
ولمح ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرته الأخيرة مع كلينتون إلى أن الهجوم المدعوم من الولايات المتحدة على الموصل تم تنسيقه بحيث يساعد كلينتون في سعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب إن الأسد أقوى بكثير الآن مما كان عليه قبل نحو ثلاث سنوات. وأضاف أن حمل الأسد على ترك السلطة أقل أهمية من هزيمة الدولة الإسلامية. وقال «أقول إن أول شيء ينبغي أن نفعله حين ندرس الوضع في سوريا هو التخلص من تنظيم داعش».
وفيما يتعلق بروسيا انتقد ترامب مجددا تعامل كلينتون مع العلاقات الأميركية الروسية أثناء توليها وزارة الخارجية، وقال: إن انتقادها الشديد لبوتين يثير تساؤلات بشأن «كيف ستعود وتتفاوض مع هذا الرجل الذي جعلت منه شريرا لهذا الحد» إذا فازت بالرئاسة؟.
وبخصوص تدهور العلاقات مع الفلبين وجه ترامب انتقاداته إلى أوباما قائلا إن الرئيس «يريد التركيز على لعب الجولف» أكثر من الحوار مع زعماء العالم.
جاءت المقابلة قبل أسبوعين من الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث يتراجع ترامب كثيرا في استطلاعات الرأي. وكرر ترامب تأكيده بأن «الإعلام يزور استطلاعات الرأي» وقال: إن أنصاره منزعجون من قيادة الحزب الجمهوري. وقال «إذا اتحد حزبنا فلا يمكن أن نخسر هذه الانتخابات أمام هيلاري كلينتون. ثمة وحدة في صفوف القاعدة العريضة، ثمة وحدة ربما أكثر من أي وقت مضى. إذا عاد الجمهوريون للصف.. لا يمكن أن نخسر الانتخابات». وأضاف أنه إذا فاز فلن يفكر في ضم ديمقراطيين إلى حكومته، لكنه سيعمل معهم بشأن التشريعات.
ويرى رئيس معهد كييل الألماني لأبحاث الاقتصاد العالمي (أي إف دابليو)، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي. وقال دينيس سنوير في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية، إن التسامح والثقة والعدالة يعدون أشياء جوهرية لتسيير الديمقراطية واقتصاد السوق. وأشار الاقتصادي الأميركي البارز إلى أن «الحقيقة فقدت أهميتها» في المعركة الانتخابية الأميركية: «لأنه يتم توجيه الناخبين إلى الجوانب العاطفية للمرشحين على نحو أكبر من الجوانب العقلانية». وأوضح سنوير قائلا «إن تصريحات دونالد ترامب فيما يتعلق بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات تهدد الديمقراطية الأميركية، وتهدد بذلك الاقتصاد العالمي الذي تعد قوة الإدارة الأميركية عنصرا مهما بالنسبة له».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه من الممكن أن تنعزل الولايات المتحدة بشكل أقوى اقتصاديا وأمنيا سواء تحت قيادة ترامب أو هيلاري كلينتون (المرشحة الديمقراطية للرئاسة). وأضاف، أن ذلك سيؤدي إلى الحد من الأنشطة الاقتصادية، وإلى زيادة المخاطر الأمنية لباقي العالم. وأوضح سنوير ذلك بأنه إذا طبق ترامب شعاره السياسي الاقتصادي على أرض الواقع وهو «الأمركة وليس العولمة»، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى الانزلاق نحو حمائية عالمية.
وأضاف، أن كلينتون أيضا يمكن أن تصنع سدودا جديدة أمام التجارة على مستوى العالم من خلال رفضها لاتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المعروفة باسم «اتفاقية الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي».
وقبل أسبوعين فقط على الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر، تتقدم كلينتون التي سبق أن شغلت منصب وزيرة الخارجية على قطب الأعمال في نيويورك في استطلاعات الرأي. ويركز كلاهما على مجموعة صغيرة من الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق.



روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.


بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض المقترحات في خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، غير مقبولة للكرملين، مشيراً في تصريحات نُشرت اليوم (الخميس) إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، لكنه شدد على ضرورة «التعاون» مع واشنطن لإنجاح مساعيها بدلاً من «عرقلتها».

وقال بوتين في التصريحات: «هذه مهمّة معقّدة وصعبة أخذها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب على عاتقه».

وأضاف أن «تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة بالسهلة، لكن الرئيس ترمب يحاول حقاً، باعتقادي، القيام بذلك»، متابعاً: «أعتقد أن علينا التعاون مع هذه المساعي بدلاً من عرقلتها».

وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقوى دفعة دبلوماسية لوقف القتال منذ شنت روسيا الغزو الشامل على جارتها قبل نحو أربع سنوات. ولكن الجهود اصطدمت مجدداً بمطالب يصعب تنفيذها، خاصة بشأن ما إذا كان يجب على أوكرانيا التخلي عن الأراضي لروسيا، وكيف يمكن أن تبقى أوكرانيا في مأمن من أي عدوان مستقبلي من جانب موسكو.

وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يلتقي فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، بكبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف، اليوم، في ميامي لإجراء مزيد من المحادثات، بحسب مسؤول أميركي بارز اشترط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوّل له التعليق علانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية سياسية واقتصادية يحضرون محادثات مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قصر مجلس الشيوخ بالكرملين في موسكو بروسيا يوم 2 ديسمبر 2025 (أ.ب)

محادثات «ضرورية»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محادثاته التي استمرت خمس ساعات، الثلاثاء، في الكرملين مع ويتكوف وكوشنر كانت «ضرورية» و«مفيدة»، ولكنها كانت أيضاً «عملاً صعباً» في ظل بعض المقترحات التي لم يقبلها الكرملين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وتحدث بوتين لقناة «إنديا توداي تي في» قبل زيارته لنيودلهي، اليوم. وبينما لم تُبث المقابلة بأكملها بعد، اقتبست وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان «تاس» و«ريا نوفوستي» بعض تصريحات بوتين.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول في المقابلة، إن محادثات الثلاثاء في الكرملين تحتّم على الجانبين «الاطلاع على كل نقطة» من مقترح السلام الأميركي «وهذا هو السبب في استغراق الأمر مدة طويلة للغاية».

وأضاف بوتين: «كان هذا حواراً ضرورياً وملموساً»، وكانت هناك بنود، موسكو مستعدة لمناقشتها، في حين «لا يمكننا الموافقة» على بنود أخرى.

ورفض بوتين الإسهاب بشأن ما الذي يمكن أن تقبله أو ترفضه روسيا، ولم يقدّم أي من المسؤولين الآخرين المشاركين تفاصيل عن المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول: «أعتقد أنه من المبكر للغاية؛ لأنها يمكن أن تعرقل ببساطة نظام العمل» لجهود السلام.