براغ تعتقل روسيًا للاشتباه بتنفيذه قرصنة معلوماتية في الولايات المتحدة

براغ تعتقل روسيًا للاشتباه بتنفيذه قرصنة معلوماتية في الولايات المتحدة
TT

براغ تعتقل روسيًا للاشتباه بتنفيذه قرصنة معلوماتية في الولايات المتحدة

براغ تعتقل روسيًا للاشتباه بتنفيذه قرصنة معلوماتية في الولايات المتحدة

أعلنت الشرطة التشيكية اليوم (الاربعاء)، أنّها اعتقلت خلال عملية مشتركة مع مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) مواطنا روسيا يشتبه بقيامه بهجمات معلوماتية في الولايات المتحدة.
واتهمت واشنطن الاسبوع الماضي الحكومة الروسية بالقيام بعمليات قرصنة معلوماتية من أجل "التأثير" على نتائج الانتخابات الاميركية، إلا أنّ موسكو نفت ذلك.
وقال المتحدث باسم الشرطة التشيكية ديفيد شون في بيان، إنّ "الشرطة التشيكية تعاونت بنجاح مع مكتب التحقيقات الفدرالي خلال عملية استهدفت مواطنا روسيا يشتبه بأنّه نفذ هجمات معلوماتية على أهداف في الولايات المتحدة".
لكن المتحدث لم يحدد ما إذا كان المشتبه به متهم في عمليات القرصنة الاخيرة لحسابات بريد الكتروني لشخصيات ومؤسسات أميركية أو في هجمات ضد اهداف أخرى في الولايات المتحدة.
وكان الرجل الذي لم تكشف هويته اعتقل في فندق ببراغ ينزل فيه مع صديقته، كما أضاف البيان.
وأوضحت الشرطة أنّ الرجل لم يبد أي مقاومة خلال توقيفه، وأنّها اضطرت لنقله إلى المستشفى لاصابته بصدمة.
كما أوضح البيان أنّ السلطات القضائية التشيكية ستدرس قريبا احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن اتهمت موسكو أخيرًا بتنسيق عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق للتأثير على الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد هذه الاتهامات مؤكدًا أنّ واشنطن تستخدم بذلك روسيا "لصرف اهتمام الناخبين عن مشاكلهم".
كما اتهمت واشنطن موسكو بدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي ادلى بتصريحات أشاد فيها ببوتين ودعا إلى علاقات أفضل مع موسكو.
وتمر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بفترة فتور كبير بسبب الصعوبة التي يواجهها البلدان لايجاد حل للحرب في سوريا واوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.