الآلاف يحتفلون بـ«ديوالي» الهندي في لندن

إحياء فعاليات «عيد الأنوار» للسنة الخامسة عشرة على التوالي

جانب من الاحتفالات بعيد «ديوالي» في ميدان الطرف الأغر بلندن أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من الاحتفالات بعيد «ديوالي» في ميدان الطرف الأغر بلندن أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

الآلاف يحتفلون بـ«ديوالي» الهندي في لندن

جانب من الاحتفالات بعيد «ديوالي» في ميدان الطرف الأغر بلندن أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من الاحتفالات بعيد «ديوالي» في ميدان الطرف الأغر بلندن أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)

احتشد الآلاف أول من أمس في ميدان الطرف الأغر بالعاصمة اللندنية احتفالا بعيد «ديوالي» أو مهرجان الأنوار. وانضم عمدة لندن صادق خان للمحتفلين.
وعلى مدار 15 عاما، حرصت لندن على إقامة فعاليات بمناسبة «ديوالي». وتضمنت الاحتفالية مهرجانا للأنوار واستعراضات راقصة وموسيقى حية خلال ساعات النهار وامتدت إلى ساعات الليل الباكرة. إلى ذلك، قال عمدة لندن: «لندن لطالما فتحت ذراعيها لجميع الناس من كل الأطياف والأديان، واحتفالية اليوم (أول من أمس)تؤكد على تلاحمنا وعيشنا المشترك في العاصمة البريطانية».
ويُعد احتفال «ديوالي» من الاحتفاليات الهندوسية الكبرى التي ترمز إلى انتصار الخير على الشر. ويستمر الاحتفال لمدة 5 أيام في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) في جميع أنحاء الهند والبلدان التي تضم جاليات هندوسية، ووصل العيد إلى لندن. كما يأذن المهرجان ببداية العام الجديد، فضلاً عن تمثيله للأساطير الهندوسية القديمة. وتكون مراسم الحفل عبارة عن حمل الكثير من الشعل النارية على الجدران وعند المداخل، ويعد الاحتفال هو وقت زيارة الأقارب والأصدقاء وإهداء الهدايا، وزخرفة البيوت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.