زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شمال غربي الصين

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شمال غربي الصين
TT

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شمال غربي الصين

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب شمال غربي الصين

أعلن المعهد الاميركي للجيوفيزياء، أن زلزالا بقوة 6.4 درجة ضرب اليوم (الاثنين) اقليم تشينغهاي الصيني في شمال غربي البلاد، المنطقة التي تشهد هزات ارضية باستمرار.
وقال المعهد ان مركز الهزة حدد في منطقة يوشو التيبتية التي تتمتع بحكم ذاتي وعلى عمق 32 كيلومترا.
وكانت منطقة يوشو شهدت في ابريل(نيسان) 2010 زلزالا بقوة 6.9 درجة وادى الى مقتل حوالى 2700 شخص، بحسب وسائل الاعلام الرسمية.
وفي 2011 ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات هذه المنطقة المرتفعة الواقعة على حدود التيبت والتي يسكنها سكان من الاثنية التيبتية.
من جهتها، اشارت الادارة الصينية للزلازل الى ان قوة الزلزال الاثنين بلغت 6.2 درجة على عمق 9 كلم وحددت مركزه في منطقة زادوي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.