شبح الهبوط يهدد هامبورغ وشتوتغارت في الدوري الألماني

فولفسبورغ يقترب من بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

من مباراة هامبورغ وهانوفر في الدوري الألماني (رويترز)
من مباراة هامبورغ وهانوفر في الدوري الألماني (رويترز)
TT

شبح الهبوط يهدد هامبورغ وشتوتغارت في الدوري الألماني

من مباراة هامبورغ وهانوفر في الدوري الألماني (رويترز)
من مباراة هامبورغ وهانوفر في الدوري الألماني (رويترز)

تلقت آمال هامبورغ في البقاء بالدوري الألماني لكرة القدم ضربة موجعة بعدما خسر في الوقت القاتل (1- 2) أمام مضيفه هانوفر في المرحلة الثلاثين من المسابقة أمس السبت على ملعب أود أرينا.
وبدأت المباراة بضغط هجومي مبكر من هانوفر، ليتمكن أصحاب الأرض من افتتاح النتيجة مبكرا في الدقيقة التاسعة عن طريق لارس ستيندل.
وفي الشوط الثاني، شدد هامبورغ من ضغطه من أجل التعادل الذي تحقق في الدقيقة 48 عن طريق هاكن كالهانجولو.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق، أحرز الإيفواري ديدييه ياكونان هدف الفوز القاتل لهانوفر الذي استعاد ذاكرة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربع الماضية.
وارتفع رصيد هانوفر إلى 32 نقطة في المركز الثالث عشر، بينما توقف رصيد هامبورغ عند 27 نقطة في المركز الثالث من القاع، ليقترب من الهبوط للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.
وتواصلت معاناة نورنبرغ، بعدما تلقى خسارة قاسية (1- 4) أمام مضيفه فولفسبورغ على ملعب فوكسفاغن أرينا.
وفشل نورنبرغ في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر عن طريق لاعبه ماركوس فيولتير في الدقيقة الثامنة، ليتلقى الفريق أربعة أهداف متتالية جاءت عن طريق إيفيكا أوليتش وإيفان بيريسيتش وجونيور مالاندا وإيفان بيريسيتش في الدقائق 19. 22. 69. 82.
وارتفع رصيد فولفسبورغ بهذا الفوز إلى 50 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وتوقف رصيد نورنبرغ عند 26 نقطة في المركز قبل الأخير، ويقترب خطوة جديدة من الهبوط.
وعلى ملعب بروسيا بارك، أهدر شتوتغارت نقطتين ثمينتين في صراعه من أجل البقاء بعدما سقط في فخ التعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة مع مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ.
وتقدم شتوتغارت في الدقيقة 12 عن طريق ديدافي، قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 89 عن طريق خوان رانجو.
وارتفع رصيد شتوتغارت إلى 28 نقطة في المركز الخامس عشر، كما ارتفع رصيد مونشنجلادباخ إلى 49 نقطة في المركز الخامس.
وانتزع فرايبورج، الساعي للهروب من شبح الهبوط، فوزا ثمينا (2- 0) على ضيفه إينتراخت براونشفيج على ملعب بادينوفا ستاديون.
وتقدم فرايبورج مبكرا في الدقيقة الثامنة عن طريق دامير فرانسيتش لاعب براونشفيج الذي أحرز بالخطأ في مرماه، قبل أن يضيف جوليان شوستر الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 48.
وارتفع رصيد فرايبورج إلى 32 نقطة في المركز الرابع عشر، ليبتعد خطوة كبيرة عن المنطقة الخطرة، في حين تجمد رصيد براونشفيج عند 25 نقطة ليظل في قاع الترتيب، ويصبح أقرب المرشحين للهبوط إلى الدرجة الثانية.
وأنعش ماينز آماله في التأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، بعدما سحق ضيفه فيردر بريمن (3- 0) على ملعب داي كوفاس أرينا.
وجاءت أهداف المباراة في الشوط الأول، حيث افتتح نيلز بيترسن، لاعب بريمن، النتيجة لمصلحة ماينز بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف كريستوف موريتز ويونوس مالي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 16. 39.
وارتفع رصيد ماينز إلى 47 نقطة ولكنه ظل في المركز السابع، وتجمد رصيد بريمن عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».