ليبيا: وزير الداخلية يتحدى قرار إقالته

إنقاذ قارب وفقدان عدد من ركابه قبالة الساحل الليبي

ليبيا: وزير الداخلية يتحدى قرار إقالته
TT

ليبيا: وزير الداخلية يتحدى قرار إقالته

ليبيا: وزير الداخلية يتحدى قرار إقالته

في تحد لقرار عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في شرق ليبيا، بوقفه عن العمل، زار وزير الداخلية اللواء المدني الفاخري منفذ ومنطقة أمساعد على الحدود البرية مع مصر برفقة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد الرازق الناظوري.
وقالت صفحة وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الفاخري ناقش في الزيارة المفاجئة التي تمت قبل يومين، وضع خطة أمنية مشددة على منفذ أمساعد البري وافتتاح المنفذ البري الجديد، وتوفير الاحتياجات اللازمة كافة لبسط الأمن على المنفذ.
لكن وكالة الأنباء الموالية لحكومة الثني، التي تتخذ من مدينة البيضاء بشرق البلاد مقرا لها، قالت أمس في المقابل، إن الاجتماع ناقش أيضا وضع حلول جذرية لتزايد أعداد العالقين في المنطقة الحدودية من الجالية السودانية، مشيرة إلى قرار أصدره في سبتمبر (أيلول) الماضي بمنع حاملي الجنسية السودانية من المغادرة عن طريق منفذ مساعد البري.
وأصدر الثني قررا بسحب الصلاحيات من الفاخري، الذي تولى منصبه للمرة الأولى في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، علما بأنه ثاني وزير بعد وزير الصحة يصدر بحقه قرار مماثل.
إلى ذلك، تدخلت سفن تابعة لمنظمات إنسانية لمساعدة زورق جنح قبالة الساحل الليبي، وأنقذت 113 مهاجرا تحدثوا عن نحو خمسة عشر مفقودا، بينهم صبي في الثالثة من عمره، كما ذكرت منظمة غير حكومية.
وطبقا لما قالته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد انطلق الزورق مستفيدا من هدوء في البحر في أعقاب أمواج عاتية استمرت أياما، لكنه سرعان ما وجد نفسه عالقا بين أمواج بارتفاع 2.5 متر ورياح تبلغ سرعتها 50 كلم في الساعة. ولم يكن ممكنا إنقاذ الزورق الذي حددت موقعه طائرة استطلاع من نوع فنيكس لمنظمة «مواس» المالطية غير الحكومية، إلا متأخرا مساء أول من أمس لأنه كان ما زال في المياه الليبية، التي لا يسمح لسفن الإغاثة بدخولها.
ونظرا إلى الحالة الطارئة: «قلنا لخفر السواحل الليبيين إننا سندخل المياه الليبية مهما حصل؛ لأن الزورق كان يغرق، وأخيرا وافقوا»، حسبما قال إريس ميسينيس، مصور الوكالة. ولم يكن في وسع متحدثة باسم منظمة «مواس» أن تؤكد أن العملية حصلت في المياه الليبية، وهذا ما من شأنه أن يشكل سابقة لهذه المنظمة غير الحكومية.
وأتاحت الجهود التي بذلها رجال الإنقاذ في الليل، وفيما كانت الأمواج تتلاطم الزورق الذي غمرت المياه جزءا منه، إنقاذ 113 شخصا هم 89 رجلا و11 امرأة، و11 فتى وطفلان، ونقلهم إلى السفينة فنيكس.
لكن منظمة «مواس» قالت: إن هؤلاء الأحياء أكدوا أنهم كانوا 130 لدى الانطلاق. وأصيبت امرأة نيجيرية بصدمة بعدما فقدت ابنها الذي يبلغ الثالثة من عمره ووقع في الماء، فيما قال فتى إن خمسة من رفاق الرحلة قد اختفوا، ومن بين المفقودين أيضا فتاة في السادسة عشرة من عمرها، كما قال ذووها.
وكان عدد من الناجين مصابين بحروق ناجمة عن الوقود، ومنهم امرأة احترق جسمها بنسبة 25 في المائة، لكن كان متعذرا نقلها على الفور بواسطة مروحية بسبب الظروف المناخية، كما قالت المتحدثة باسم منظمة «مواس».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».