لجنة انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة تبدأ في استقبال الاعتراضات والطعون في المرشحين

رئيس اللجنة: ربط التصويت بتجديد الاشتراكات

لجنة انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة تبدأ في استقبال الاعتراضات والطعون في المرشحين
TT

لجنة انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة تبدأ في استقبال الاعتراضات والطعون في المرشحين

لجنة انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة تبدأ في استقبال الاعتراضات والطعون في المرشحين

تبدأ لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة غرفة جدة، اليوم، في استقبال الاعتراضات والطعون في المرشحين، الذين بلغ عددهم 54 عضوا، يمثلون القطاعين الصناعي والتجاري في جدة.
وقال يحيى عزان، رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن «الموعد النهائي للانتخابات لم يحدد بشكل نهائي، حيث تجري المشاورات مع المرشحين وإدارة الغرفة لحجز مركز جدة للمنتديات والفعاليات». وأكد عزان أن إقامة الانتخابات في نهاية العام الجاري ستحتم على اللجنة تطبيق المادة 18، بعدم السماح لأي شخص بالاقتراع إذا لم يجدد اشتراك العام الجديد، مشيرا إلى أن اللجنة ملتزمة بتطبيق اللوائح التي تطبق في انتخابات 28 غرفة تجارية منتشرة في السعودية.
وأشار عزان إلى أن هناك مجموعة من الضوابط المهمة في العملية الانتخابية، منها عدم المبالغة والاستخدام الأمثل للدعاية في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«فيس بوك» خلال الفترة المسموح بها، مشددا على ضرورة عدم استخدام الجوال داخل صالة أو كابينة الانتخاب، مع الالتزام بالسرية التامة في عملية الإدلاء بالأصوات، مؤكدا أنه سيتم توفير موقع لكل مرشح بمكان الانتخاب، يستطيع من خلاله وضع صورته وبرنامجه الانتخابي، وكل الوسائل التي تساعده على الدعاية لنفسه.
وأعلن عزان أن القائمة الأولية المعتمدة من وزارة التجارة والصناعة تضم ثمانية متنافسين على مقاعد الصناع، في حين تضم القائمة الأولية للتجار 46 مرشحا، وتضم فئة التجار تسع سيدات.
من جانبه، قال المهندس محيي الدين حكمي، مساعد الأمين العام لغرفة جدة: «سيتم إقامة الانتخابات عبر الدائرة التلفزيونية، حيث سيجري الفرز وإعلان النتيجة إلكترونيا مثلما جرى الترشيح للمرة الأولى عبر الموقع الإلكتروني». وأضاف أنه «سيجري استخدام البطاقة الممغنطة للمرة الأولى من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية، حيث سيتم إعطاء الناخب البطاقة بعد التأكد من تجديد اشتراكه».
وكانت لجنة الإشراف على الانتخابات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، فتحت باب الطعون والاعتراضات على المرشحين الـ54 المتنافسين على مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وتستمر حتى الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وأشارت إلى أنها تجري الترتيبات لتحديد الموعد النهائي للانتخابات. وأعلنت اللجنة خلال ورشة العمل التي أقامتها بقاعة «الجفالي» في المقر الرئيس للغرفة، أمس، برئاسة يحيى بن علي عزان، المشرف على لجنة الانتخابات، وحضور عدنان بن حسين مندورة، الأمين العام، وحسن بن إبراهيم دحلان، نائب الأمين، والمهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، مساعد الأمين، والمرشحين للدورة الحادية والعشرين لمجلس الإدارة، أن الانتخابات ستقام بين 46 مرشحا يتنافسون على ستة مقاعد في فئة التجار، في حين انحصر المتنافسون على المقاعد الستة للصناع في ثمانية مرشحين فقط، على أن تعين وزارة التجارة ستة أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى 18 عضوا يختارون من بينهم الرئيس والنائبين وممثل مجلس الغرف.
وشدد عدنان مندورة، الأمين العام لغرفة جدة، على أن الجهاز التنفيذي بأعرق بيوت التجارة سيقف على مسافة واحدة من المرشحين الـ54 الذين سيخوضون انتخابات الدورة الحادية والعشرين لمجلس الإدارة، مؤكدا أنهم جاهزون لتقديم الدعم اللوجستي للجنة المشرفة على الانتخابات من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية والخروج بانتخابات نزيهة تواكب سمعة الغرفة التي تأسست بقرار من المؤسس الملك الراحل عبد العزيز، وستكمل عامها الـ75 خلال الدورة الجديدة. وأكد مندورة أن عدد الذين يحق لهم الانتخابات ارتفع إلى 46 ألف مشترك، من بين ما يزيد على 65 ألف منتسب تضمهم الغرفة، متوقعا أن يشهد الاقتراع إقبالا كبيرا في ظل ارتفاع ثقافة أصحاب الأعمال ورغبتهم في اختيار من يمثلهم ويعبر عن مصالحهم.



منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في الرياض، الأحد، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، تحت عنوان «عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام».

وزير الخارجية السعودي يلقي كلمة خلال أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (الخارجية السعودية)

وشارك في المنتدى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة السعودية لهذا المنتدى تأتي امتداداً لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيراً إلى أن «رؤية المملكة 2030» تعكس نهجاً وطنياً يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

الأمير فيصل بن فرحان ترأس أعمال المنتدى في دورته الحالية (الخارجية السعودية)

وتطرق الوزير الفرحان، إلى التحديات التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، والمتمثلة في تصاعد نفوذ التيارات المتطرفة، وانتشار خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتمييز، وازدياد الصراعات وأعمال العنف التي جرى تبريرها بدوافع دينية أو إثنية، وشدد على أن هذه الظواهر السلبية لا ينبغي أن تكون مصدر إحباط للقوى الداعية للسلام والحوار، بل دافعًا لمراجعة المبادرات الدولية والوطنية، وتقييم أثرها، وتعزيز فعاليتها.

ولفت إلى أن السعودية بادرت، في عام 2012 بالمشاركة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما دعمت جهود المنظمات الدولية الأخرى مثل تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة اليونيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية: «إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابياً ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة خلال المنتدى (الخارجية السعودية)

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العالم أمام مسارين مختلفين، الأول يكون فيه العالم مليئاً بالحروب والانقسامات، والثاني يسوده الحوار والاعتراف ونقل العالم إلى السلام.

وأضاف في كلمته: «لن يكون هناك المزيد من 7 أكتوبر، ولن تكون هناك معاناة أخرى في غزة. يجب إنهاء العنف والتشرذم العالمي»، وتابع: «نستطيع أن نحقق التغيير الإيجابي من خلال دعم الشباب لتحقيق أحلامهم وأهدافهم وتعزيز الابتكار ونبذ الإقصاء».

ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

صورة تذكارية للمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

ويتضمن المنتدى عدداً من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حالياً 161 عضواً، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.


إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
TT

إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)

أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية والأميركية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمُر السورية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمةِ الإرهابيةِ الغادرةِ، مجدِّداً التأكيدَ على موقفِ الرابطة الرافض والمُدين للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صُوَرِه وذرائعه.

وعبر الدكتور العيسى عن التضامُن التامِّ مع سوريا في مُواجهة كلِّ ما يهدِّدُ أمنَها واستقرارَها.


سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.