رسميًا.. المرزوقي الرئيس الـ«37» للنادي الأهلي

غروس للاعبين: واثق من تحقيق مزيد من الإنجازات

المرزوقي وغروس في اجتماع مع لاعبي الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
المرزوقي وغروس في اجتماع مع لاعبي الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

رسميًا.. المرزوقي الرئيس الـ«37» للنادي الأهلي

المرزوقي وغروس في اجتماع مع لاعبي الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
المرزوقي وغروس في اجتماع مع لاعبي الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

بحضور رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله، أعلنت الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي التي عقدت مساء أمس على مسرح النادي، أحمد المرزوقي رئيسا لنادي بـ«التزكية» خلفا للمستقيل مساعد الزويهري بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية وحضور مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بجدة أحمد روزي. ولم تستمر الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي أكثر من نصف ساعة بعد اكتمال جميع أركانها وإعلان الرئيس المرشح الوحيد، بالإضافة لتزكية الأعضاء الجدد سفيان باناجة ووليد سلطان.
وبذلك يكون أحمد المرزوقي الرئيس الـ«37» للنادي الأهلي طوال تاريخه، وهي المرة الثالثة التي يتولى فيها المرزوقي سدة المسؤولية بالنادي، بعد أن سبق له رئاسة النادي في فترتين سابقتين؛ كانت الأولى من عام 2003م إلى 2004م، والثانية جاءت من عام 2006م إلى عام 2008م، وحقق فيها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الثنائية التاريخية أمام جاره ومنافسة التقليدي الاتحاد بحصد لقب كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس ولي العهد في ظرف شهر واحد.
من جهة أخرى، طالب مدرب فريق الأهلي السويسري كريستيان غروس اللاعبين بالعمل والاجتهاد في المرحلة المقبلة لتعويض ما فات في الفترة الماضية، وكسب الوقت لإعادة الفريق إلى مساره الطبيعي.
جاء ذلك خلال اجتماعه باللاعبين قبل إشرافه على أول حصة تدريبية له بعد وصوله إلى جدة مباشرة، حيث انتقل من المطار إلى ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بصحبة رئيس النادي.
وحث غروس اللاعبين على العمل والاجتهاد، وبدت السعادة على محياهم في أول تدريب لهم بعد عودة مدربهم العجوز، مرحبين به، وبادلهم الترحيب الحار، وقال: «نريد أن نواصل سلسلة الانتصارات في جميع المباريات التي نخوضها، ولا مجال إلا للعمل، وأثق فيكم بأنكم قادرون على المحافظة على المكتسبات التي تحققت لنا الموسم الماضي، وتحقيق مزيد منها خلال هذا الموسم من أجل جماهيركم العريضة في ظل ما تملكونه من إمكانات فنية كبيرة».
وكان رئيس النادي الأهلي أحمد المرزوقي قد أكد خلال اجتماع المدرب باللاعبين على ثقته فيهم لتحقيق تطلعات جميع الأهلاويين، وعلى أهمية العودة القوية والمميزة بعد فترة التوقف الحالية، متمنيا التوفيق للمدرب واللاعبين وكتابة منجزات جديدة تضاف لتاريخ النادي العريق، مشيرا إلى أن طموحات منسوبي النادي لا تقتصر على البطولات المحلية فقط؛ وإنما المنافسة بقوة والوصول للقب البطولة الآسيوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».