الغامدي يتعافى ويعود لتدريبات الاتحاد

مساعٍ لشراء عقد الأنصاري.. والعكايشي يعود إلى تونس

عبدالرحمن الغامدي («الشرق الأوسط»)
عبدالرحمن الغامدي («الشرق الأوسط»)
TT

الغامدي يتعافى ويعود لتدريبات الاتحاد

عبدالرحمن الغامدي («الشرق الأوسط»)
عبدالرحمن الغامدي («الشرق الأوسط»)

استأنف الفريق الكروي بنادي الاتحاد تدريباته أمس الاثنين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد فراغ اللاعبين من الإجازة التي منحها الجهاز الفني لهم وامتدت إلى 4 أيام.
وركز الجهاز الفني في مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وشهدت التدريبات عودة المهاجم عبد الرحمن الغامدي بعد تعافيه التام من الإصابة، فيما واصل الثنائي تركي الجلفان وعبد الرحمن ريوم برنامجهما التأهيلي واللياقي.
من جهته أكد حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد أن الأمور المادية بالنادي جيدة ولا توجد هناك أي عوائق مالية، مشيرا إلى أن اللاعبين والعاملين يتسلمون حقوقهم المالية دون أي مشاكل.
وأشار إلى أنه تم إلغاء فكرة المعسكر الخارجي لعدة أسباب منها عدم وجود ممول للمعسكر، كما أن ضيق الوقت وغياب بعض اللاعبين قلل من فرصة إقامته.
وكشف باعشن أن فريق الاتحاد سيلعب مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي مع فرق محلية سيتم تسميتها خلال الأيام المقبلة، مضيفا: سنكتفي بمعسكر داخلي في النادي فقط.
وأكد أن المفاوضات بين الاتحاد والقادسية الكويتي بشأن شراء عقد اللاعب فهد الأنصاري وصلت إلى مراحلها الأخيرة، حيث يرغب الاتحاد في شراء عقد اللاعب الكويتي بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في المباريات الماضية.
من جانب آخر استدعى مدرب المنتخب التونسي البولندي هنري كاسبرزاك، مهاجم نادي الاتحاد أحمد العكايشي لخوض أولى مباريات التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وسيلعب المنتخب التونسي أولى مواجهاته أمام منتخب غينيا يوم الأحد القادم التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وستقام المباراة في تونس ولم يحدد مباراة اللقاء حتى الآن، وتلعب المواجهة ضمن مواجهات المجموعة الأولى التي تضم بجانب منتخبات تونس وغينيا منتخبي ليبيا والكونغو الديمقراطية.
وكان العكايشي قد انضم لنادي الاتحاد مطلع هذا الموسم قادما من النجم الساحلي التونسي، ولعب مباراتين في دوري جميل حقق خلالهما هدفا وحيدا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».